وصل منذ قليل جثمان الكاتب الراحل ياسر رزق، إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر، وذلك وسط حضور كبير من أسرته وأصدقاءه في الصحافة والإعلام. وجدير بالذكر، أن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، توفي أمس الأربعاء 26 يناير، متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية، عن عمر ناهز ال57 عامًا وولد الكاتب الصحفي ياسر رزق عام 1965 بمحافظة الإسماعيلية، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وكانت بدايته المهنية محررًا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم عمل محررًا عسكريًا ومحررًا لشؤون الرئاسة. وتولى رزق رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 2005، ورئاسة تحرير جريدة الأخبار عام 2011، ورئاسة تحرير جريدة المصري اليوم عام 2012، واستمر بها حتى تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم. ويعد كتاب "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، هو أخر أعمال الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، حيث صدر خلال الأيام القليلة الماضية، ويتناول فيه الفترة من يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013، ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة، وكان هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية يكتبها الراحل عن "الجمهورية الثانية". جثمان ياسر رزق مصر بوابة الوفد بوابة الوفد الالكترونية الكاتب الراحل ياسر رزق Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر