أحمد حمدي: لدي الثقة في الوصول لنهائي الكونفدرالية.. ودريمز منظم    مؤتمر كولر - هل يعود الشناوي في النهائي أمام الترجي    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    قبل عودة البنوك غدا.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 27 إبريل 2024    مصر ستحصل على 2.4 مليار دولار في غضون 5 أشهر.. تفاصيل    صندوق النقد: مصر ستتلقى نحو 14 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة بنهاية أبريل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    بسبب سوء الأحوال الجوية.. قرار هام حول موعد الامتحانات بجامعة جنوب الوادي    ننشر المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي بنقابة أطباء الأسنان في القليوبية    تصرف غير رياضي، شاهد ماذا فعل عمرو السولية مع زملائه بعد استبداله أمام مازيمبي    فاز ذهابًا وإيابًا.. الترجي يكرر تفوقه على صنداونز ويضرب موعدًا مع الأهلي في النهائي (فيديو)    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    عبد القادر: تأهلنا للنهائي بجدارة.. واعتدنا على أجواء اللعب في رادس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيطرة على حريق في منزل بمدينة فرشوط في قنا    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    تعرض للشطر نصفين بالطول.. والدة ضحية سرقة الأعضاء بشبرا تفجر مفاجأة لأول مرة    تعطيل الدراسة وغلق طرق.. خسائر الطقس السيئ في قنا خلال 24 ساعة    الأمن العام يكشف غموض 14 واقعة سرقة ويضبط 10 متهمين بالمحافظات    برازيلية تتلقى صدمة بعد شرائها هاتفي آيفون مصنوعين من الطين.. أغرب قصة احتيال    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    دينا فؤاد: تكريم الرئيس عن دوري بمسلسل "الاختيار" أجمل لحظات حياتي وأرفض المشاهد "الفجة" لأني سيدة مصرية وعندي بنت    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    طريقة عمل كريب فاهيتا فراخ زي المحلات.. خطوات بسيطة ومذاق شهي    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخونة الأوقاف.. مع سبق الإصرار "2"
حرب شعواء لاستبدال أئمة المساجد
نشر في الوفد يوم 16 - 03 - 2013

مازالت جماعة الإخوان المسلمين مُصرة علي ارتكاب جريمة أخونة الدولة علي كل المستويات، ويأتي علي رأس ذلك وزارة الأوقاف، فالجماعة تقوم باستبدال أئمة المساجد بآخرين تابعين لها، لأنها تراهن بكارت المساجد لاستعادة شعبيتها التي تآكلت علي أرض الواقع.
وتقوم «الجماعة» الحاكمة بحرب ضروس علي وزارة الأوقاف بهدف السيطرة علي المساجد، وتقوم بإقصاء الأئمة الذين لا يوافقون علي مخطط الجماعة الذي يقوم علي السمع والطاعة، وتعرض «الوفد» نماذج من الحرب الشعواء التي تقوم بها الجماعة علي الأوقاف.
الإسكندرية:
23 مسجداً تحت سيطرة الإخوان
الإسكندرية - وليد سرحان:
تدور حرب خفية بالإسكندرية بين جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفى، للاستحواذ على أكبر عدد من المساجد والزوايا بشرق وغرب المدينة، خاصة بالمناطق الفقيرة والشعبية لاستخدام منابرها فى الأغراض السياسية قبل الانتخابات البرلمانية القادمة!
«الوفد» رصدت بالأسماء قيادة جماعة الإخوان المسلمين الذين سيطروا علي المساجد في غيبة من وزارة الأوقاف التي فشلت في أداء دورها في الدعوة الإسلامية بعيداً عن إقحام القوي والفصائل السياسية في توصيل رسالتهم من خلال المنابر ودور العبادة، وقد ظهر ذلك بوضوح خلال عملية الاستفتاء، حين استخدم الدعاة والأئمة من الإخوان السلفيين المنبر لتوجيه الناخبين للتصويت بنعم، وبالتالى شعر باقى المسلمين ممن لا ينتمون لكلا التيارين بأن هذه المساجد لم تعد بيوت الله أو مساجده التى يتوجهون فيها للصلاة، وإنما صارت أشبه بالملتقى السياسى أو المؤتمر الشعبى لحزب دينى.
وأكد نشطاء سياسيون أن هناك رسالة يوجهها المواطنون إلى هؤلاء الأئمة والدعاة بأنهم لن يُصلوا وراء إمام يتخذ من المسجد والخطبة مقاما لنشر فكر سياسى أو للترويج لتيار بعينه، وأنهم سيصلون فى الشارع ما دامت مساجد الله لم تعد تستوعب كل المسلمين، وأصبحت حكرا على المنتمين لجماعة الإخوان أو التيار السلفى.
والداعية الأزهرى حسن مصطفى إمام مسجد التوحيد بالعوايد. قال إن وزارة الأوقاف أصبحت تعمل وفق أجندة جماعة الإخوان المسلمين، ولابد من إبعاد الصراعات الحزبية والسياسة عن الوزارة، وأن يكون هناك حيادية في وزاره الأوقاف بين جميع العاملين بها على اختلاف انتماءاتهم السياسية، وأن تكون المناصب العليا لأبناء الوزارة الأكفاء، وأن هذه هى المطالب الإجمالية التي تعبر عن جموع الأئمة.
كما أعلن مصطفى عن قيام الحركة بتنظيم وقفة رمزية إحتجاجية أمام مديرية الأوقاف بالإسكندرية، يوم الأحد، 24 مارس القادم تؤكد كامل حقها في التصعيد، ضد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، من أجل تنفيذ مطالبها، لشعور أئمة المساجد بالإهانة من خلال بعض تصريحات وزير الأوقاف وبعض قراراته من قرار إعمار المساجد.
ويعد من أبرز الخطباء والمساجد بالإسكندرية التابعين للقوي الإسلامية الشيخ عبدالخالق الشريف رئيس قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس شورى العام بالجماعة، وذلك بمسجد منار الإسلام بمنطقة بحري. والنائب محمود عطية عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ببرلمان 2012، خطيب مسجد الفردوس بمنطقة الحضرة الجديدة، والنائب أحمد جاد عضو الهيئة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب برلمان2012، خطيب لمسجد الرحمن بمنطقة الورديان، والشيخ محمد المصري بمسجد المرسى أبوالعباس بمنطقة بحرى، والداعية الشاب حسين إسماعيل بمسجد كشك بمنطقة بحري. والمهندس إبراهيم السيد، عضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة، خطيب الجمعة بمسجد الصابرين بمنطقة سموحة، وكذلك الداعية محمد شحاتة عضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة بمسجد السلام بمنطقة سموحة، والمهندس محمد كمال بمسجد النور بمنطقة سموحة، والداعية محمد عبدالمنعم أحد القيادات التاريخية للإخوان المسلمين بمسجد العزيمة بمنطقة سيدى بشر والدكتور توكل مسعود بمسجد حبيب الرحمن بمنطقة خورشيد، والشيخ أحمد السيد بمسجد التوحيد بمنطقة أبوسليمان، والشيخ الدكتور علي ظريف في مسجد الحمد بمنطقة الحضرة الجديدة، والشيخ حسن العضاض بمسجد العمري بمنطقة العطارين. والشيخ أسامة فتوح بمسجد الحق بمنطقة المندرة، والشيخ محمد عامر بمسجد بن سهلان بمنطقة الورديان، والشيخ محمد السيد بمسجد أبوعمر بالورديان، والشيخ الدكتور جمال الزمراني بمسجد الرحمن بمنطقة جونتي، والشيخ الدكتور صبحي الرفاعي بمسجد الفجر بمنطقة سموحة، والداعية أبو زيد محمد بمسجد التوحيد بمنطقة سيدى بشر، والداعية الشاب وليد الرفشي بمسجد الحق بمنطقة سيدي بشر، والشيخ رمضان الحمراوي بمسجد الفتح بمنطقة طلمبات المكس، والشيخ الدكتور محمد بشير بمسجد قرطاج بمنطقة محرم باشا، والشيخ أبو بكر عبد الغفار بمسجد الفتح بمنطقة محرم بك.
وفى السياق ذاته.. يسيطر السلفيون وجناحهم السياسى حزب النور على باقى المساجد والزوايا الصغيرة، بالمناطق العشوائية الفقيرة والعزب والقرى بشرق و غرب المدينة.
الدقهلية:
الأوقاف فى «قبضة» الجماعة.. وأهالى الكردى يتظاهرون ضد أخونة مساجدهم
المنصورة - محمد طاهر:
شهدت مديرية أوقاف الدقهلية حالة من الاحتقان والثورة ضد مخطط أخونة الديوان والمساجد التابعة لها والتي بدأت بإقصاء الشيخ طه زيادة وكيل الوزارة ومستشار وزير الأوقاف للدعوة ليحل محله أحد قيادات الإخوان ويدعي الشيخ خليل إبراهيم إسماعيل وكيلاً لوزارة أوقاف الدقهلية، ثم تعيين الشيخ ياسين منصور وكيلاً للمديرية محل الشيخ سعد الفقى مفتش أول الأوقاف.
ورغم صدور حكم محكمة القضاء الإدارى في 24 /12 /2012 بإلغاء القرار رقم 76 لسنة 2012 إلا أن هناك حالة من المماطلة لمجاملة وكيل الوزارة الحالى بحجة أن الحكم لم يصل من هيئة قضايا المنصورة رغم إقرار وصوله في 7 مارس الحالى.
الغريب في الأمر أن الشيخ خليل وكيل الوزارة الحالى قادم من محافظة الشرقية كوكيل للمديرية ليحل محل الشيخ سعد الفقى في بداية الأمر رغم حداثة تعيينه والذي تم عام 1990 وأن هناك من هم أقدم منه في الدقهلية مثل الشيخ سعد الفقى وأقدميته من 30 /6 /1985 كما يحمل من الكفاءة العلمية والإدارية ما يؤهله لهذا المنصب دون غيره ليتم تجاوز هذا كله وحكم محكمة القضاء الإدارى ليرقى في شهر مايو الماضى لمنصب وكيل الوزارة ويستحدث منصب مستشار لإقصاء وكيل الوزارة الموجود لتصبح القيادات إخوانية لتنتهج وزارة الأوقاف بأن يصبح أهل الثقة محل أهل الخبرة والعلم!!
وجاء مسلسل الأخونة للأوقاف ليستمر بشكل تدريجى وملحوظ، فقد تم نقل الشيخ محمود رياض سوسة مدير إدارة أوقاف أجا (إخواني) ليتولى منصب مدير عام أوقاف جنوب سيناء، وعبداللطيف المناحى إمام وخطيب بأوقاف ميت غمر وعضو نقابة الدعاة الإخوانى الذي نقل كمدير عام لمراكز الثقافة الإسلامية بالوزارة والشيخ علي مصطفي طه مفتش بدكرنس تم انتدابه لإدارة المتابعة كمدير التفتيش العام بالوزارة، وياسين السيد علي مفتش بإدارة أوقاف بلقاس وكيل للمديرية وهناك أقدم وأحق منه لهذا المنصب، كما تم تعيين الشيخ سعد إمام مسجد الجمارنة بدكرنس إخوانى بديلاً لأحد الأئمة الذي توفي منذ شهرين تقريباً، وتم استبعاد الشيخ «ثروت» إمام وخطيب مسجد أبو دبوس خلف نادى النصرية بالمنصورة ونقله من المسجد إلي مسجد علي الخميسى بالمنصورة بناء على شكوى لم يتم التأكد من صحتها وتم تعيين إمام وخطيب بالمسجد من الإخوان.
وذكر مصدر رفيع المستوى بمديرية أوقاف الدقهلية أن الوزارة أصدرت منشوراً يحس علي تشكيل مجالس إدارات بالمساجد علي أن يكون من الذين لم يسبق لهم العمل في المجالس السابقة علي فترتين ولمدة 10 سنوات، وما في مضمونه هو الاختيار للتيار الإخوانى، علماً بأن النظام السابق ألغى تلك المجالس وأعطى للإمام كل الصلاحيات لإدارة بيوت الله.
وهناك اتجاه في الوزارة بحصر جميع المساجد الكبيرة والمميزة وصاحبة الإقبال الجماهيرى لتعيين فيها أئمة من التيار الإسلامى الإخوانى بدرجات وظيفية مختلفة للتأثير علي الجماهير في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.
وقام وزير الأوقاف بفتح باب التقديم من 20 يناير لشغل منصب مديرى الإدارات حتي يتخلص من الكوادر القديمة لاستبدالها بكوادر إخوانية.
وكانت مدينة الكردى التابعة لإدارة أوقاف منية النصر بالدقهلية قد شهدت ثورة عارمة من الأهالى بعد محاولة جماعة الإخوان المسلمين إبعاد الشيخ أشرف عبدالغفار إمام وخطيب مسجد أبو جبهة من المسجد ليحل محله الشيخ سعيد يوسف (الإخوانى) القادم من رئاسة مكتب إدارة أوقاف الكردى بحجة أنه يخالف منهج الإخوان في الفكر، فقام معظم أهالى الكردى بتنظيم مظاهرة ضخمة ومحاصرة قسم شرطة الكردى مطالبين ببقائه إماماً للمسجد لتمتعه بشعبية جارفة.
وتم تكليف الشيخ منصور السكرى مدير عام المتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية للذهاب لمكان الأحداث والذي أكد أنه شاهد تجمهر الأهالى ورفضهم لهذا الإقصاء للإمام السابق، والذي يتمتع بحب جميع أهالى المدينة والمطالبة بعدم نقله وبعد الضغط الشعبى تمكن الإبقاء عليه عنوة لتواكبه فرحة عارمة وحمل الشيخ أشرف ليزف على إحدى الجمال وليقوموا بالطواف به في شوارع مدينة الكردى لتنتصر الإرادة الشعبية.
ومن المنتظر أن ينظم أهالى مدينة الكردى وقفة احتجاجية بخروج مظاهرة كبرى ضد سياسة أخونة مساجد الوزارة.
يذكر أنه تجرى حالياً محاولات تتم في الخفاء داخل مديرية أوقاف الدقهلية لاستبعاد الشيخ منصور السكرى من المتابعة في المديرية بإلغاء ندبه كمدير للمتابعة بالمديرية نظراً لأنه علي خلاف دائم مع جماعة الإخوان المسلمين ويشارك في وقفات مناهضة لسياسة الإخوان وقام منذ ثلاثة أسابيع بإمامة الثوار والمتظاهرين بميدان تحرير المنصورة في جمعة الخلاص، كما شارك في الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الأئمة وخطباء المساجد في يناير الماضى ضد استبعاد طه زيادة وكيل الوزارة واستقدام آخر إخوانى في رفض تام لأخونة الأوقاف.
السويس:
مشاجرات ومعارك بين المصلين بسبب الأخونة
السويس - عبدالله ضيف:
ظاهرة غريبة بدأت فى اجتياح مدينة السويس الباسلة خلال الأسابيع الماضية وتسببت فى نشر الفتن وتزايدالمشاحنات ومشاجرات كلامية خلال خطب صلاة الجمعة فى العديد من مساجد السويس بين المصلين وخطباء المساجد من جانب والمصلين وبعضهم البعض من جانب آخر, نتيجة قيام وزارة الأوقاف ومديرية الأوقاف بالسويس بنشر خطباء للإخوان بأعداد كبيرة كل يوم جمعة فى معظم مساجد السويس لتوصيل فكرهم للمصلين خلال صلاة الجمعة, واستغل خطباء الإخوان الفرصة فى دس مزاعم مزايا حكم المرشد وولاية الفقيه فى خطب الجمعة ومحاولة توجيه المصلين سياسيا نحو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وحلفائهم بالأكاذيب تحت دعاوى نصرة الدين وتبشير أنصار جماعة الإخوان بالجنة, وتشويه صورة جبهة الإنقاذ الوطنى والأحزاب المدنية والليبرالية واتهامها بالكفر والإلحاد وتحذير المنتمين إليها بعذاب جهنم وبئس المصير, وتسبب قيام خطيب الإخوان خلال إلقاء خطبة صلاة الجمعة في 8 مارس الماضي بمسجد الشهداء بشارع النيل بحى الأربعين ووصف أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى والأحزاب المدنية والليبرالية بالكفار والملحدين وتبشير أنصار جماعة الإخوان بالجنة, فى وقوف عشرات المصلين رافضين قيام خطيب الإخوان بالدعاية الانتخابية لجماعته، وكاد بعض المصلين يعتدون على الخطيب بالضرب لولا تدخل عدد من المصلين للدفاع عنه مما أدي إلي انقسام المصلين إلى فريقين أحدهما ضد خطيب الإخوان والآخر معه, وكادت الأمور تتفاقم لولا مسارعة أحد المصلين بالتكبير فى ميكرفون المسجد والدعوة لأداء صلاة الجمعة دون ان يتمكن خطيب الإخوان من استكمال خطبته, وبعد أداء الصلاة تجددت المشاحنات الكلامية مجددا واستمر الناس محاصرين المسجد حوالى ساعة حتى انصرف خطيب الإخوان وسط حشد من الميليشيات, وتكرر نفس السيناريو من خطباء الإخوان خلال خطب صلاة الجمعة فى العديد من مساجد السويس, ومنها واقعة قيام خطيب الإخوان فى مسجد عباد الرحمن بشارع ناصر بمدينة الصباح بوصف الشهداء الذين سقطوا خلال تظاهرهم ضد نظام حكم الإخوان بالكفار بدعوى مصرعهم أثناء محاولة تقويضهم نظام حكم إسلامى, كما اتهم جبهة الإنقاذ الوطنى وأحزاب المعارضة المدنية المنضمة لجبهة الإنقاذ بالكفار, وتمادى خطيب الإخوان فى الهجوم على المعارضة والشهداء مما أدى الى ثورة المصلين ضده لرفضهم استغلال الإخوان خطبة صلاة الجمعة للدعاية الانتخابية لأنفسهم وللهجوم بالباطل والأكاذيب ضد جبهة الإنقاذ الوطنى, وندد المواطنون بالسويس بقيام نظام الحكم القائم بأخونة معظم مؤسسات وأجهزة وإدارات الدولة ومنها وزارة الأوقاف ومديرياتها الخدمية بمحافظات الجمهورية للدعاية الانتخابية ليل نهار فى المساجد لجماعة الإخوان وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة وحلفائهم من باقى الأحزاب المتأسلمة, والهجوم بالباطل على جبهة الإنقاذ الوطنى ومظاهرات الشعب ضد نظام حكم الإخوان.
وانتقد المواطنون بالسويس تسبب نظام حكم الإخوان فى إبعاد مساجد السويس عن السير فى الطريق الصحيح وإعاقة تمكين المصلين من العبادة دون تسلط سياسى, وتنامى المشاحنات والمشاجرات داخل معظم مساجد السويس خاصة خلال خطب صلاة الجمعة وانتشار الفتن والقلاقل بسبب أخونة خطب صلاة الجمعة بالسويس.
مجالس إدارات إخوانية لمساجد قنا
كتب أمير الصراف:
انتقد عدد من الأئمة والدعاة بقنا، سياسات وزارة الأوقاف، تجاه أخونة الوزارة، وإسناد المناصب القيادية للمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الشيخ فوزي أحمد عباس، إمام وخطيب مسجد «البحاروة» بقرية الخرانقة التابعة لمركز قوص، إن هناك خطة للسيطرة على المساجد من خلال تشكيل «مجلس إدارة» لكل مسجد لمراقبة أموال التبرعات، وانه تم الإعلان عن مسابقة لتعيين أئمة جدد، وتم اختيار 244 منهم من أصل 5 آلاف قدموا أوراقهم. متسائلاً عن المعايير التي جرى بها اختيار الفائزين بالتعيين في المسابقة. رغم وجود كفاءات من بين المتقدمين ومن حفظة القرآن الكريم، ولم يتم قبولهم.
وأضاف: في الفترة الأخيرة جرى «أخونة» المساجد من خلال المفتشين على المساجد، حيث تم تعيينهم للتفتيش على المساجد بالمرور عليها.
وأوضح «عباس» أن دور نقابة الأئمة التي جرى تأسيسها بعد ثورة 25 يناير، غير فعال، وأن المسئولين لم يستجيبوا لمطالبها وأبرزها.. زيادة الرواتب، التعيين وفق أمر تكليف،. مستنكراً إخضاع الأئمة لاختبارات لتعيينهم، رغم إنهم خريجو الأزهر الشريف. وأردف متسائلاً: «كيف يخضع خريج الأزهر لاختبارات، بعد أن اجتاز سنوات الدراسة في جامعة عريقة، مثل الأزهر الشريف؟.
وفى السياق نفسه ذكر مصدر بأوقاف قنا أن عدد الأئمة بقنا يبلغ نحو 1800 خطيب، وانه من الصعب تحديد المنتمين لجماعة الإخوان، بنسبة عددية. ولم ينف المصدر «الأخونة» مفسراً أنها موجودة بالفعل من خلال إسناد المناصب القيادية، لمنتمين للجماعة، وأنه تم منع أئمة مساجد خلال عيد الأضحى الماضي بمسجد الخليلة بمدينة قنا؛ والتحرير بمدينة دشنا، من إلقاء خطبة العيد، وحل بدلاً منهم إخوان.
وأورد الداعية الإسلامى د. أحمد عبد اللطيف ل«الوفد» أن إطلاق مصطلح «الإخونة» على الأوقاف غير دقيق، مفسراً ذلك بقوله «الأمر يرتبط بالتوجهات الشخصية للعاملين بالوزارة، وليس توجهاً عاماً على الأقل بالنسبة لمن هم ليسوا فى مناصب قيادية».
إصرار علي إبعاد وكيل مديرية أوقاف الدقهلية
كتب - أحمد شرباش:
تنمو وتتزايد علي السطح الاجتماعي ظاهرة خطيرة تتمثل في تجاهل السلطة التنفيذية الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم بصفة عامة ومحكمة القضاء الإداري خاصة وفي المقابل لا يكف المسئولون عن ترديد شعار سيادة القانون في كل المناسبات، ويتناسون أن أولي أبجديات سيادة القانون تنفيذ الوزراء وأعوانهم لقرارات المحاكم بشتي أشكالها وأنواعها سواء نالت إعجابه وحسن تقديره أم لم تنل، سواء اتفقوا معها أم اختلفوا، ومن بين هؤلاء الشيخ سعد الفقي والذي جاء إلي الوفد مؤكداً حصوله علي حكم من محكمة القضاء الإداري بعودته إلي عمله بوزارة الأوقاف ولم يتمكن من تنفيذه.
قال «سعد الفقي» وكيل مديرية الأوقاف بالدقهلية: أعمل بوزارة الاوقاف منذ 2008 وحتي 6 /5 /2012 أقوم بعملي علي أكمل وجه وفوجئت بقرار لوزير الاوقاف بتعيين الزميل محمد خليل محمد بمنصبي دون إبداء أي أسباب لإقالتي، فلجأت لمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة والتي حكمت يوم 24 /12 /2012 بإلغاء القرار رقم 76 لسنة 2012 الصادر من وزير الاوقاف والذي يتضمن إقالتي من منصبي وتعيين زميل لي، وعقب حصولي علي الحكم توجهت لمكتب وزير الاوقاف وقدمت له الصيغة التنفيذية للحكم رقم 9988 والقاضي بإلغاء قراره وإعادتي إلي العمل فقام وزير الأوقاف بإحالة القرار إلي الشئون القانونية.
توجهت يوم 10 /2 /2013 وطلب مدير الشئون القانونية بالوزارة مقابلتي وأخبرني خلالها وأفادني بسرعة استعجال رد هيئة قضايا الدولة بالمنصورة كما أنه لم يتم الطعن علي الحكم وعندما استعلمت عن رد المحكمة أخبروني يوم 21 /2 /2013 أن أحكامهم واجبة النفاذ ولا تستوجب الطعن وقدمت لهم مذكرة تتضمن ذلك صادرة من المحكمة.
وأوضح «الفقي» أن مماطلة وزارة الاوقاف في عدم اعادته لمنصبه هي إعطاء فرصة للزميل المعين بمكانه حتي ينتقل إلي درجة أخري أعلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.