أنهى وفد حماس زيارته الى الجزائر بعد دعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتباحث مسار جديد لإحياء المصالحة الفلسطينية المعطلة منذ أشهر. وقالت حركة حماس في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن وفد الحركة سلّم المسؤولين في الجزائر رؤية الحركة لملف المصالحة الفلسطينية واستعراضها لمسار حوارات المصالحة منذ عام 2005. وشمل وفد حماس لمحادثات المصالحة في الجزائر كل من خليل الحية القيادي المقرب من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وحسام بدران ممثلا عن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. هذا ولوحظ غياب لافت لأي ممثل من عن اقليم الخارج الذي يرأسه القيادي الحمساوي خالد مشعل في وفد حماس الى الجزائر. وكان أمين السر اللجنة المركزية في فتح الفريق جبريل الرجوب قد صرح مؤخرا أن مشعل لا يساند مسار المصالحة بين فتح وحماس وقال الرجوب خلال استضافته في قناة الميادين المقربة من حماس"لم أسمع يوماً من خالد مشعل (زعيم حماس السابق ورئيس الحركة الحالي في الخارج) كلمة تدعو للحوار أو تدعمه". وبحسب عدد من المحللين السياسيين فان "غياب ممثلي اقليم الخارج من وفد الحركة للمحادثات في الجزائر لم يكن عفويا انما نتيجة لقرار إداري داخل لحركة". ورغم نفي زعيم حماس اسماعيل هنية خلال اخر لقاء تلفزيوني له وجود أي خلافات داخلية أو معارك شقوق بين حماس الا أن أغلب التخمينات تشير الى أن شيئا من التوتر يسود في صفوف الحركة التي تسيطر على قطاع غزة لاسيما في ظل اختلاف وجهات النظر بين قيادات الخارج بزعامة خالد مشعل والقيادات المتواجدة في قطاع غزة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد زار الجزائر الشهر الماضي بدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون والذي تعهد بدوره بتقديم حزمة من المساعدات للسلطة الفلسطينية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الموازنة الفلسطينية. حماس الجزائر ن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر