صرح الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني بأنه لن يهدي الرئيس محمد مرسي "صورة لحوار وطني" يستخدمها للترويج بالخارج عن إتمام حالة التوافق الوطني وكمؤشر لحالة الاستقرار السياسي التي يسعي الرئيس مرسي للترويج لها بالرأي العام الغربي . وأكد البرادعي خلال لقائه مع لميس الحديدي ببرنامج هنا العاصمة بفضائية مساء اليوم الثلاثاء أنه يعلم من مصادر مطلعة خارج مصر أن صندوق النقد الدولي لن يعزم علي إمداد مصر بالقرض المتفق عليه بدون توافق وطني. وأوضح في الوقت ذاته أن الغرب يريد مساعده الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بإعتبار ذلك يسهل لهم مهامهم في التعامل مع قوي الإسلام السياسي بالمنطقة العربية . وشدد البرادعي أنه كان من الاسهل علي المعارضة المصرية أن تصدر الرئيس مرسي للأمر الواقع وإسناد إليه كل أبعاد الوضع المتأزم لكن الوطنية تمنعها من ذلك فضلاً عن سعي المعارضة لمساعدة مصر لا مرسي .