قضت محكمة جنايات الاسماعيلية بتحديد جلسة 14 مايو المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها دجال بهتك عرض إحدى الفتيات مدعياً علاجها بالقرآن من المس الشيطاني إلى 14 مايو المقبل. وكانت هيئة محكمة جنايات التل الكبير قررت في وقت سابق إحالة أوراق القضية الي محكمة جنايات الاسماعيلية لاستشعارها الحرج . وتعود أوراق القضية رقم 338 جنايات التل الكبير والمتهم فيها دجال يدعي " ا . م . م " و المقيم فى عزبة صبيح المحسمة القديمة التل الكبير بالنصب وهتك العرض، إلى عام 2009 بدائرة قسمي العرب والتل الكبير بمحافظة بورسعيد والاسماعيلية، حيث هتك عرض المجني عليها "ن" بالقوة، بأن ادعى قدرته علي علاجها بالقرآن الكريم من حالة نفسية اعترتها و استغلها في ارتياد مسكنها مرات عدة، وأصر على الاختلاء بها بغرفة نومها زاعماً قدرته الشخصية علي ذلك. . وتضمنت أوراق الدعوى أيضاً تقريراً لإدارة الفتوى بالأزهر الشريف، حيث قال التقرير إنه بالإطلاع علي تحريات المباحث وأقوال المدعية وشهود الإثبات تبين أن الوقائع لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعلاج بالقرآن الكريم ، لكون العلاج بالقرآن لا يبيح الخلوة بالأجنبية ولا النظر للعورات أو لمسها، ولا يتفق مع ما يفعله الفسقة المضللون من إيهامهم للناس بوجوب الإتصال بين المعالج والمريض لأنه ضرب من استغلال لآيات الله في هتك الحرمات وخداع البسطاء.