قرر المستشار صابر عبدالله رئيس محكمة جنايات التل الكبير إحالة أوراق قضية دجال الاسماعيلية "أ.م.م" بهتك عرض إحدي الفتيات مدعياً علاجها بالقرآن من المس الشيطاني.. لمحكمة جنايات الاسماعيلية لاستشعاره الحرج!! الجدير بالذكر أن القضية كانت محجوزة للنطق بالحكم فيها بجلسة الخميس الماضي ولم يتضمن قرار محكمة التل الكبير سوي الاستشعار بالحرج. تضمنت أوراق الدعوي ان المتهم في غضون عام 2009 بدائرة قسمي العرب والتل الكبير بمحافظة بورسعيد والاسماعيلية هتك عرض المجني عليها "ن" بالقوة.. بأن إدعي قدرته علي علاجها بالقرآن الكريم من حالة نفسية اعترتها.. استغلها في ارتياد مسكنها مرات عدة طالباً منها عدم ارتداء ملابسها الداخلية.. وأصر علي الاختلاء بها بغرفة نومها زاعماً قدرته الشخصية علي ذلك. وتضمنت أوراق الدعوي أيضاً تقريراً لإدارة الفتوي بالأزهر الشريف قال التقرير أنه بالإطلاع علي تحريات المباحث وأقوال المدعية وشهود الإثبات تبين أن الوقائع لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعلاج بالقرآن الكريم.. لكون العلاج بالقرآن لا يبيح الخلوة بالأجنبية ولا النظر للعورات أو لمسها.. ولا يتفق مع ما يفعله الفسقة المضللون من إيهامهم للناس بوجوب الإتصال بين المعالج والمريض لأنه ضرب من استغلال لايات الله في هتك الحرمات وخداع البسطاء.