ألقت رويترز ضوءًا جديدًا على قرار إدارة بايدن الأخير بفرض عقوبات على شركة تطوير برامج التجسس Pegasus NSO Group، نقلاً عن أربعة أشخاص على دراية بالأمر، أفاد المنفذ أن مهاجمًا مجهولًا استخدم برنامج الشركة لإصابة أجهزة iPhone التابعة لتسعة مسؤولين على الأقل في وزارة الخارجية الأمريكية. وبحسب ما ورد استهدفت الهجمات موظفين فيدراليين كانوا إما متمركزين في أوغندا أو يشمل عملهم الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، لم تتمكن رويترز من تحديد من يقف وراء الاختراق، كما رفضت وزارة الخارجية التعليق على التقرير، تقول NSO إنها ستحقق في الأمر. قال متحدث باسم الشركة لرويترز: "إذا أظهر تحقيقنا أن هذه الإجراءات حدثت بالفعل باستخدام أدوات NSO، فسيتم إنهاء هذا العميل نهائيًا وستتخذ الإجراءات القانونية، وقالت NSO إنها ستتعاون أيضًا مع أي سلطة حكومية ذات صلة وستقدم المعلومات الكاملة التي سنحصل عليها". تقول NSO إن برامج التجسس الخاصة بها لا يمكنها العمل على الأجهزة ذات الأرقام الأمريكية التي تبدأ بالبلد +1، ولكن في حالة موظفي وزارة الخارجية الذين تم نشرهم في أوغندا ، فقد ورد أنهم كانوا يستخدمون أجهزة iPhone مع أرقام هواتف محلية، تم اختراقها أيضًا قبل أن تصدر Apple iOS 14.8، والذي تناول ثغرة CoreGraphics التي استغلتها NSO للسماح لبرامج التجسس الخاصة بها بإصابة جهاز iPhone دون الحاجة حتى إلى النقر على أي شيء، في 23 نوفمبر، رفعت شركة آبل دعوى قضائية ضد شركة NSO لمحاسبتها على أفعالها. قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، شريطة عدم الكشف عن هويته، لرويترز إن التهديد الموجه للمسؤولين الأمريكيين هو أحد أسباب قيام البيت الأبيض بقمع NSO والعمل مع الحلفاء لمكافحة برامج الفدية وتهديدات الأمن السيبراني الأخرى. في 3 نوفمبر، أضافت وزارة التجارة الشركة إلى قائمة الكيانات الخاصة بها، مما منع الشركات الأمريكية من التعامل مع الشركة، في ذلك الوقت، قالت الشركة لموقع Engadget إنها مستاءة من القرار، وادعت أن أدواتها ساعدت الولاياتالمتحدة من خلال منع الإرهاب والجريمة. لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news
