قرر أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، وأعضاء مجالس النقابات الفرعية، الدخول في اعتصام، بمقر المدنية التعليمية بالسادس من أكتوبر، لحين حضور الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، والاستجابة وتنفيذ مطالبهم التي تم الاتفاق عليه مع الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. وقال الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين، إن مجلس النقابة العامة عقد اجتماعا طارئا، بمقر المدنية التعليمية بأكتوبر، بحضور مجالس النقابات الفرعية، بما فيها النقابتين المنشآتين حديثا، وهما القاهرة والجيزة، لبحث خطوات التصعيد، ضد تجاهل الحكومة لتنفيذ مطالبهم المشروعة، وهي إنشاء كيان مستقل للثروة الحيوانية، وإعادة تكليف الاطباء البيطريين، وتوفير أجر عادل لهم، ضمن أعضاءالمنظومة الطبية. وأضاف أن الحاضرين أقروا أن وزير الزراعة يقف عائقا أمام تحقيق مطالبهم، لهذا قرروا الاعتصام لحين حضوره والاستجابة لهم، مؤكدا أن مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية قرروا السير في العديد من الخطوات التصعيدية، ليحن عقد الجمعية العمومية في 30 مارس الجاري، لاتخاذ ما تراه من قرارات تصعيدية أشد، قد تصل إلي الإضراب العام عن العمل. وأكد نقيب الأطباء البيطريين، أن وزيرالزراعة بيده تحريك مطالب الأطباء البيطريين، لكنه يرفض الاستجابة لهم، موضحا أنه يرفض تحريك فانون إعادة تكليف الأطباء البيطريين في مجلس الوزراء، والذي سبق أن أعده الدكتور محمد محسوب، فضلا عن أنه يرفض إصدار قرار بتفعيل قرار سابق بإشراف الاطباء البيطريين علي المزارع، كما أنه يرفض تعيين نائب له طبقا للاتفاق الذي تم مع هشام قنديل، والذي طلب من النقابة العامة لترشيخ 3 لاختيار من بينهم، موضحا أن الوزير يريد شخصا اخر، فضلا عن عدم متابعته لقضية تعيين الأطباء البيطريين في الجهاز الاداري للدولة، مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.