أعلنت نقابة الأطباء البيطريين، الحرب علي حكومة الدكتور هشام قنديل، مؤكدة تبنيها كافة الخطوات التصعيدية الممكنة للاحتجاج على تجاهل الحكومة لمطالب البيطريين بإنشاء وزارة دولة مستقلة للثروة الحيوانية والطب البيطري، وإعادة تكليف خريجي الطب البيطري، وقررت النقابة خلال مؤتمرها الصحفي العاجل ظهر أمس السبت، والدعوة لجمعية عمومية طارئة يوم 21 سبتمبر القادم. وقال الدكتور سامي طه، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطرين العامة بالقاهرة، إن المؤتمر الصحفي يأتي ردا علي تجاهل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، لمطالبهم خلال اجتماع رئيس الوزراء بالنقابات المهنية امس الاول الجمعة، مشيرا إلى أن النقابة سبق أن طالبت مقابلة هشام قنديل عدة مرات منذ تولية رئاسة الحكومة، كما طرقت النقابة أبواب كلا من وزارة الصحة ومجلس الشورى، ولم تتلقي النقابة أي رد علي مطالبها، فضلا عن رفض وزير الصحة مقابلة الأطباء البيطرين، بحجة أنهم تابيعن لوزارة الزراعة. واستنكر "طه" ما وصفه بالتجاهل الحكومي لمطالب البيطرين، رغم خطورة تلك المطالب لمساسها بالأمن القومي الغذائي للمواطن، في ظل ما تعاينة الثروة الحيوانية من نكبات متتالية، مؤكدًا أن مطلب إنشاء جهاز الثررة الحيوانية بقرار جمهوري، لا يمكن التنازل عنه، كما شدد على أن وقف تكليف الأطباء البيطريين "جريمه ضد وطن وليس ضد مهنه". وانتقد نقيب البيطريين، تصحريات هشام قنديل خلال احتماعه برؤساء نقابات المهن، بشأن تميلك الأراضي لحديثي التخرج من الزراعيين والبيطرين، حيث رفض قنديل الفكرة، وربط طه بين تصريحات قنديل، وسياسية مبارك التي وزعت الأراضي علي كبار المسثمرين، ورفضت تمليك الخريجيين بحجة أنهم لا يستطيعون أن يديروا هذه الأراضي.