سامسونج تكشف عن مصنع شرائح جديد بقيمة 17 مليار دولار| هل يحل أزمة الرقائق في العالم

من المقرر أن تعلن شركة Samsung Electronics عن مصنعها الجديد لتصنيع الرقائق الذي تبلغ تكلفته 17 مليار دولار في مدينة تايلور في تكساس بالولايات المتحدة يوم الثلاثاء (بتوقيت الولايات المتحدة) ، حيث انخرطت شركات أشباه الموصلات العالمية في منافسة شرسة على نحو متزايد وسط شريحة عالمية.
وفقًا لتقرير في صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر ، "يمكن أن يأتي إعلان في وقت مبكر من يوم الثلاثاء" حيث كان من المقرر أن يصدر حاكم ولاية تكساس جريج أبوت "إعلانًا اقتصاديًا" يوم الثلاثاء في الساعة الخامسة مساءً (بتوقيت الولايات المتحدة).
يمكن لمصنع تصنيع الرقائق المتقدم الجديد ، الذي يبلغ حجمه حوالي 1200 فدان ويجعله أكبر من مصنع Samsung في أوستن ، أن يخلق 1800 فرصة عمل.
ومع ذلك ، من غير المتوقع أن يبدأ المصنع فعليًا في إنتاج الرقائق حتى نهاية عام 2024 ، وفقًا للإيداعات السابقة.
تفكر Samsung Electronics ، أكبر صانع لشرائح الذاكرة والهواتف المحمولة في العالم ، في بناء مصنع جديد بالقرب من المصنع الحالي في أوستن ، والذي تم افتتاحه في عام 1996.
لكن الانقطاع الكبير في التيار الكهربائي الناجم عن موجة البرد
وعاصفة ثلجية في المنطقة في فبراير / شباط تسبب في خسائر بملايين الدولارات للشركة وأثار مخاوف بشأن استمرار إمدادات الكهرباء.
تعتبر مدينة تيلور في تكساس ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 18000 نسمة ، المتسابقة الأولى في السباق لتصبح موطنًا للمصنع الجديد ، وفقًا لتقارير وكالة يونهاب للأنباء.
لقد عرضت على عملاق التكنولوجيا مجموعة من الحوافز ، بما في ذلك التخفيضات الضريبية ، للمشروع الذي من المتوقع أن يوفر ما يقرب من 1800 وظيفة وفرص أخرى.
وفقًا لقرار صادر عن مجلس مدينة تايلور ، فإن مصنعًا لتصنيع الرقائق تبلغ مساحته 6 ملايين قدم مربع ، عند بنائه ، سينتج النوع "الأكثر تقدمًا" من أشباه الموصلات بحلول نهاية عام 2024. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في أوائل عام 2022.