نعى الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح وجميع العاملين بالبيت الفني ببالغ الحزن و الأسى الفنانة الكبيرة سهير البابلي، والتي وافتها المنية أمس، الأحد. اقرأ أيضًا.. (صورة) علم مصر يرافق سهير البابلي في مثواها الأخير بعد حياة حافلة بالادوار المميزة الباقية في الأذهان ما بين المسرح و السينما و الدراما التلفزيونية، لتسكن قلوب جمهورها العريض في مصر والوطن العربي، أسكنها الله فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. تشييع جثمان سهير البابلي وحرص عدد من نجوم الفن والإعلام على وداع الراحلة منهم: "الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، الفنان أحمد بدير، الفنانة جومانا مراد، دنيا سمير غانو وزوجها الإعلامي رامي رضوان، بالإضافة إلى عدد من أصدقاء ابنتها، وزوجها، وعائلة الفقيدة. معلومات عن سهير البابلي وكانت رحلت الفنانة الكبيرة سهير البابلي عن عالمنا أمس، الأحد، عن عمر يناهز 86 عامًا، داخل أحد المستشفيات الذى كانت تُعالَج بداخله منذ عدة أيام بعد تعرضها لوعكة صحية. يشار إلى أن تميزت الراحلة في إتقان اللون الكوميدي وكذلك الدرامي في الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، ولدت في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية. كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين. لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، من أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين. ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام، جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول. ومن أهم أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة ذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار. اعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب. في عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة. تزوجت الراحلة سهير البابلي خمس مرات كان أولها من "محمود الناقوري" الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة "نيفين" ثم المطرب والملحن منير مراد وتاجر المجوهرات "أشرف السرجاني" الذي توفي لتتزوج بعده من رجل الأعمال "محمود غنيم"، كما تزوجت من الممثل أحمد خليل. لمزيد من الآخبار الفنية.. اضغط هنا