قال رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن التوقيع على الاتفاق السياسي، يضع الأسس الصحيحة للفترة الانتقالية. اقرأ ايضًا.. حمدوك: الاتفاق السياسي يحقن دماء السودانيين وأضاف البرهان خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسي بالسودان، اليوم الأحد، أن عبد الله حمدوك، سيظل محل ثقة القوات المسلحة في السودان، موضحًا أن الاتصال معه خلال الأزمة لم ينقطع. وأوضح أن القوات المسلحة لا تريد أي إقصاء لأي جهة في السودان، مضيفًا: "سنعمل على استكمال المسار وصولا لانتخابات حرة نزيهة". وقع كل من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاتفاق السياسي، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم. تنص مسودة الاتفاق على إلغاء قرار إعفاء حمدوك من منصبه، والتحقيق في الأحداث التي جرت خلال التظاهرات؛ إلى جانب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. وشملت مسودة الاتفاق العمل على بناء جيش قومي موحد، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها. كما شددت على ضرورة البدء في حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري، فضلا عن الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي. ونصت أيضا على تنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال استحقاقاته، فضلا عن ضمان انتقال السلطة لحكومة مدنية في موعدها. ورفع الجيش السوداني، اليوم الأحد، القيود عن تحركات رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وبعدها توجه إلى القصر الجمهوري للقاء قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان. وكان الجيش السوداني قد أعلن في 25 أكتوبر الماضي فرض حالة الطوارئ وحل الحكومة والمجلس السيادي السابق، وتوالت الدعوات الدولية والإقليمية من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، والشراكة بين المكون العسكري والمدني اللذين أدارا الحكم في البلاد منذ العام 2019.