قرر رئيس السنغال ماكي سال إرسال 144 جنديا في إطار تعزير مهمة البعثة الدولية لدعم مالي (ميسما). وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أنه تم إضافة هذا العدد إلى 500 جندي سنغالي متواجدين بالفعل في "ميسما" ، موضحا أن هذه القوات تهدف لتأمين المدن التي تم تحريرها في شمال مالي وعمليات المراقبة والقيام بدوريات. وأوضح الراديو أن هذه القوة شاركت في جلسة توعية نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول تطبيق القانون وحماية الأشخاص. من جانبه، أكد كريستوف مارتين رئيس الوفد الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في داكار أن هذه اللجنة كانت حريصة على تذكير هذه القوة بعواقب الاستخدام المفرط للقوة. وفي سياق متصل، أوضح مصدر عسكري في باماكو لم يفصح عن هويته أنه على عكس سائر القوات العسكرية الغرب أفريقية التي تقوم بتأمين المناطق، إلا أن القوات العسكرية السنغالية لديها قوة رد فعل سريعة وقوة احتياطية في انتظار المهام. وكان نحو 50 جنديا سنغاليا (من أصل 500 جندي سنغالي سيتم نشرهم في مالي) وصلوا في 23 يناير الماضي إلى باماكو لمساندة الجيش المالي في دحر المجموعات الإسلامية التي تحتل جزءا كبيرا من شمال البلاد. يذكر أن هؤلاء الجنود تلقوا تدريبات مع مدربين فرنسيين في مخيم مدينة "دودجي" العسكري الواقع على بعد 400 كيلومتر من شمال شرق عاصمة السنغال (داكار).