تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ إلي النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي عن واقعة التزويرفي التقرير الصادر عن حالة استشهاد الشهيد محمد الجندي بإثباته في تقريره أن الوفاة نتيجة حادث سيارة بالمخالفة لما انتهت إليه اللجنة الثلاثية من تعرض الشهيد محمد الجندي لإعتداء بالضرب على رأسه مما أسفرعن إصابته بنزيف حاد في المخ أفقده الوعي وعلى أثره فارق الحياة. وأكد صبري أن التزوير والفساد يضرب بشدة أنحاء البلاد من ضمن ذلك التقرير الصادر من الطب الشرعي حول كيفية اغتيال واستشهاد الشهيد محمد الجندي الذي خرج بالتزوير والتلاعب في الأدلة وصولا لإهدار الحقوق ولتمكين الفساد في أنحاء البلاد. حيث صرح الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أن ضميره مرتاح للتقرير الذي خرج عن الشهيد محمد الجندي الذي أكد فيه أن إصابات الشهيد ترجع لحادث سيارة. وأضاف صبري بأن الحقيقة جاءت صارخة بعد صدور تقرير من اللجنة الثلاثية للطب الشرعي التي استبعدت تعرض الشهيد محمد الجندي لحادث سيارة وتؤكد أن سبب الوفاة نتيجة التعذيب والضرب المبرح وأكد ذلك ما نشرعلى لسان مديرنيابة قصر النيل الذي قرر أن تقرير اللجنة المشكلة من كبار الأطباء الشرعيين أكد أن الإصابات التي لحقت بجثة الجندي من جراء الضرب والتعذيب كما أنه تعرض لاعتداء بالضرب على رأسه مما أسفرعن إصابته بنزيف حاد في المخ أفقده الوعي. وعلى أثره فارق الحياة وأن مصلحة الطب الشرعي أرسلت إلى السيد المستشار رئيس نيابة قصرالنيل تقريرها عن وفاة الشهيد محمد الجندي بعد فحص أوراق العلاج والصور التي تم التقاطها للجندي أثناء علاجه بمستشفى الهلال مؤكدا أنه تعرض للضرب بآلات حادة وهو ما يتناقض مع التقريرالأول الذي أصدرته مصلحة الطب الشرعي بأن وفاة الجندي كانت نتيجة حادث سيارة. وأضاف صبري أن تقرير اللجنة الثلاثية أثبت يقينا تعرض الشهيد محمد الجندي للضرب المبرح والتعذيب الذي تم بمعرفة تابعي وزير الداخلية وأن ما ارتكبه الدكتور إحسان كميل جورجي يشكل أركان جريمة التزوير في أوراق رسمية لتناقض تقريره مع تقرير اللجنة الثلاثية. وطالب صبري في نهاية بلاغه تحقيق الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الدكتورإحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي ووزير الداخلية وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية.