انتشر بائعو حلوى المولد فى كافة مراكز ومدن وقرى محافظة سوهاج ومهظم الشوادر الموجودة لبيع الحلوى تلتزم بالاشتراطات الصحية والبيئية والمواصفات التموينية فى ببع حلوى المولد ولا تستخدم الألوان الصناعية ولكن الملفت للنظر هو عزوف المواطنين عن شراء الحلويات وتعاني الشوادر ومحلات بيع الحلوى هذا العام من الركود شبه التام بسبب ارتفاع الأسعار حسب تجار وأصحاب تلك المحلات واتجه السواد الأعظم من المواطنين لشراء الأصناف الشعبية الأقل سعرا أو العزوف نهائيا عن الشراء. ويعود اتجاه بعض المواطنين لشراء الحاويات الشعبية التي تباع في الشوادر المقامة بالشوارع والميادين تلبية لرغبة أطفالهم وعدم حرمانهم حيث يصل سعر الكيلو من 30 إلى 50 جنيها بينما أسعار حلوى المولد الفاخرة التي تباع في المحلات المخصصة لها إلى 120 جنيهًا. ومن أشهر أماكن بيع حلوى المولد النبوي بالشوادر التي تقام بميدان العارف وشارع عبد المنعم رياض بمدينة سوهاج وشارع السوق بمدينة المراغة وميدان زمزم بمدينة طهطا وشارع القيسارية بمدينة طما وشارع الموقف بمدينة ساقلتة وشارع المستشفى بمدينة دار السلام وميدان الشهداء بمركز المنشاه وشارعي الكوبري والسويقة بمركز العسيرات وشارع المحطة بمدينة جرجا . وقال أصحاب محلات بيع الحلوى أن سبب إرتفاع الأسعار هذا العام عن الأعوام السابقة بعود لارتفاع أسعار المواد الخام وأجرة الأيدي العاملة وفواتير المياه والكهرباء وزيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز التي تستخدم في تصنيع الأصناف المختلفة من حلويات المولد النبوي الشريف . جدير بالذكر أن الكثير من السوهاجية يقومون بشراء الأصناف الشعبية من الفولية والسمسمية والحمصية والمشبك وأقراص الحلوى الأخرى التي يدخل في صناعتها الحمص والسمسم والملبن الشعبي غير المحشو غير عابئين بالأنواع والأصناف الأخرى بسبب ارتفاع أسعارها واكتفوا بالفرجة عليها فقط مما أدى إلى ركود سوق الحلوى هذا العام . وبعض الأسر تنتظر تصفيات البيع بشوادر حلوى المولد حتى تتمكن من شراء الحلوى بأسعار رخيصة تناسب الدخول لأن العديد من أصحاب شوادر الحلوى يلجأون للبيع بأسعار الجملة لجذب الزبون قبل نهاية المولد وتلف وبوار الحلويات المصنعة لعدم وجود تاريخ صلاحية معين لها . وقال بعض مواطني سوهاج أنهم يضطرون لشراء الحلويات الشعبية بأسعارها المخفضة رغم جودة الأصناف الفاخرة التي لا يستطيعون دفع ثمنها بسبب تعلق أطفالهم وسؤالهم الدائم عن موعد شراء الحلويات لهم نظرا لمشاهدتها أمام الباعة وهي عادة توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد ومن الصعب حرمان الأطفال منها . ومن الملفت للنظر أن حلوى المولد النبوي لا يقبل عليها للمسلمين فقط من أجل الشراء بل أن الأقباط أيضا يحضرون ويشترون حلوى المولد بكميات كبيرة جدا وينتظرون هذه المناسبة كل عام وأن أكثر من يقوم الشراء للحلوى هم أولياء الأمور لأينائهم وبناتهم والخطيب لخطيبته وهذا العام ظهرت أنواع كثيرة من الحلوى الجديدة بالبطيخ والفستق وغيرها من الأطعمه الجديدة ولكن تبقى العروسة والحصان أهم ملامح الإحتفال بالمولد النبوى الشربف.