تعتزم وزارة الصحة اليونانية الإعلان غدا عن مزيج جديد من الإجراءات المضادة لكوفيد-19 لتجديد تأكيدها على أنه لا سبيل للخروج من أزمة كورونا سوى بتوسيع نطاق التحصين ضد الفيروس التاجي. اقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية.. بينهم صحفي وذكرت صحيفة كاثمريني اليونانية اليوم الثلاثاء أن وزير الصحة ثانوس بليفريس قال إن هذه الإجراءات قد تشمل أن يتمتع الأشخاص المحصنين ضد كورونا بمزيد من الحرية في أماكن الترفيه وفرض مزيد من القيود على غير المحضنين. وتأتي تدابير سلامة الصحة العامة الجديدة استجابةً لحالة الإحباط المتزايد التي تخيم على المواطنين المحصنين بسبب استمرار القيود الناجمة عن معدلات انتقال العدوى المرتفعة، والتي يتسبب في انتشارها بشكل أساسي الأشخاص غير المحصنين ضد كورونا. يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي. وقد أعلنت اليونان أنها لن تسمح بتكرار أزمة اللاجئين على حدودها، ولن تقبل تدفقات "غير مضبوطة" للمهاجرين، وذلك عقب تدهور الوضع في أفغانستان. وفي ختام زيارته إلى مخيم جديد للاجئين في بلاده ضمن جزيرة قريبة من تركيا، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن بلاده "لن تقبل تدفقات غير مضبوطة للمهاجرين تكون مماثلة لما حدث في 2015". وفي تصريحات للصحفيين خلال عودته إلى أثينا أضاف، أن "أوروبا بحاجة للعمل مع الدول المجاورة لأفغانستان لضمان بقاء اللاجئين في المنطقة". وقال ميتسوتاكيس: "نجحنا في إرسال رسالة للمهربين وعملائهم مفادها أن القيام بهذه الرحلة عبر بحر إيجه سيكون إهدارا للأموال". وافتتحت اليونان التي شيدت سورا بطول 40 كيلومترا على الحدود التركية، مخيما بتمويل أوروبي في جزيرة ساموس، وهو منشأة مترامية الأطراف محاطة بأسلاك شائكة وتخضع لرقابة مشددة، ينظر إليه على أنه تجسيد لتشديد سياستها المتعلقة بالهجرة. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news