تلاحظ بعض الأمهات نحافة أطفالها، وضآلة أجسامهم، خاصة مع قترابهم من سن المراهقة، مما قد يجعل الكثيرات يفكرن في إلحاقهم بالصالات الرياضية لبناء عضلاتهم، ولكن هناك أيضا من تخشى ألا يكون سن الطفل غير مناسب، أو ألا يكون الأمر مجديًا. اقرأ أيضًا.. معتز القيعي يقدم أهم النصائح للعودة للوزن الطبيعي بعد الزيادة ويشير د. معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية والرياضية إلى ممارسة الطفل للتمارين الرياضية من العادات المهمة، التي يجب أن ترسخ في عقله، فهي تعمل على تقوية العظام والمفاصل والأربطة للأطفال. وتعتبر جزء من إعداد جميع اللاعبين في الرياضات المختلفه حول العالم، كما أنها تعمل على زيادة اللياقة البدنية، كما أن الصالات الرياضية تتميز بتنوع التمارين الرياضية المناسبة للأطفال، بخلاف تمارين الحديد؛ مثل الأيروبكس والزومبا، والتي يفضل ممارستها الأطفال. شروط علاج نحافة الأطفال بالرياضة يضيف القيعي أن هناك بعض الأمور التي يجب أن تعيها كل أم، قبل إلحاق أطفالها بالصالات الرياضية، حتى لا يأتي الأمر بنتائج عكسية، وهو ما يوضحه في السطور التالية. 1- يجب ألا يقل سن الطفل عن 12 عاما، وأن يكون تحت إشراف مدرب متخصص. 2- الأطفال لهم معاملة خاصة، ولا بد من مراعاة ذلك من قبل أسرة الطفل والمدرب المشرف على تدريبه. 3- أسلوب التمرين، والتعامل مع الطفل هو الذي يحدد مدى استمرار الطفل وحبه للتمرين من عدمه. 4- إذا كان أسلوب المدرب في التمرين لاذعا وقاسيا، ويعتمد على التقليل من أداء الطفل وإهانته إذا أخطأ؛ اعتقادا منه أنه بذلك يحفز الطفل على القيام بأفضل أداء ممكن، فهو لا يدرك خطورة ذلك الأسلوب، الذي يعطي الطفل انطباع سيئ عن نفسه، ويشعره بالإحباط مما يجعله يرفض الاستمرار في تحسين أدائه، أو حتى الذهاب للتمرين. 5- لابد أن يراعي المدرب وزن الطفل، والمرحلة العمرية التي ينتمي إليها، فإرغام الطفل على أداء التمارين الشاقة معظم الوقت يصيب الطفل بالإحباط. 6- عندما يطلب المدرب من الطفل أداء نفس التمارين مع زملاءه، الأقل وزنًا ولا يستطيع مجارتهم، فهو بذلك يصيب الطفل بالإحباط وعدم الثقه بالنفس.