مع عجائب المرشحين.. إوعى تغمض عينيك

شر البلية ما يضحك.. أثبتت هذه المقولة صحتها في أساليب الدعاية الطريفة التي لجأ إليها بعض المرشحين لاجتذاب أصوات الناخبين، وقد وضعت "بوابة الوفد" أيديها على بعض هذه اللقطات الطريفة التي يمكن أن تهون علينا أحداث البلطجة والتزوير ونسبة ال95% التي احتكر بها الحزب الوطني مقاعد البرلمان.
في اللقطة الأولى ينطبق المثل القائل "جاء يكحلها عماها" حيث هدم المرشح جميع قواعد اللغة الإنجليزية وياريته ما كان اتفذلك.
أما اللقطة الثانية فقد سقط سهوا حرف النون من الحزب الوطني فاستغله الخبثاء وعلموا عليه واضافوا إليه حرف الألف واقرأوها انتم بقى بعد الإضافة "الوطي".
ثم جاءت الست مايسة الجوهري التي تظهر في اللقطة الثالثة فكان من نصيبها "النجفة" كرمز انتخابي، لذلك قالوا لها منورة.. ها ها ها.
وإذا انتقلنا للقطة الرابعة سنجد عمنا بتاع التفاح بيغلط غلطة عمره، حيث حول الحديث الشريف إلى آية قرآنية.. معذور يا خوانا هو دماغه دفتر.
أما د. هالة التي تظهر في الترقيم 5، فيبدو أنها لا تنكشف على رجالة خصوصًا إذا كانت خالعة راسها لذلك آثرت وضع صورة اسم النبي حارسه جوزها، وإذا فازت أكيد كنا هانشوف صورتها الحقيقية.
ومن عجائب الأقدار أن يختار السيد ابراهيم عتمان المشتاق للبرلمان في الصورة السادسة بيت الشعر اللوذعي، صبح واغسل وشك إبراهيم مش هايغشك، بس يا خسارة تقريبا هو اللي أخد الصابونة.. يستاهل.
وإذا أردنا تذكر المقولة الخالدة "قوم يا قمر وأنا أقعد مطرحك"، فما عليك إلا التوجه فورا للصورة السابعة التي من فرط حلاوتها بالحجاب ومن غيره لم نستطع قراءة اسمها بالضبط وسنترك لك عزيزي القارئ مهمة البحلقة.. في الاسم فقط.
أما لو كنت من هواة الرنات والدردشة عبر الهاتف، فما كان عليك إلا أن تمنح صوتك لصاحبة اللقطة رقم 8 حيث أنها "جابت م الآخر" واختارت التليفون كرمز انتخابي لها.. ملحوظة حاولنا الاتصال بها بعد الانتخابات فوجدناها خارج المجلس.. عفوًا الخدمة.
ولو كنت من عشاق الفنان محمود المليجي اللي مثل دور محمد أبو سويلم الخالد في فيلم الأرض فأنت إذا من مشجعي صاحب اللقطة رقم 9 التي يظهر فيها "الجحش"، عفوا المصري الأصيل محمد عبد الغني.
لكن بقى لو كنت غاوي نفخ عضلات فعليك بالتوجه فقط للقطة العاشرة لتسمع وتشاهد ملحمة الجدعنة والفتونة مع محسوبكم "كنج كونج" اللي ولا مؤاخذة مش "خرونج".
ولو بتحب تشوف الفساد وتتمنى يطولك منه جانب توجه فورا إلى صورة رقم 11 علشان تتحسر على الفلوس اللي بتدبح اللي لا مؤاخذة "اتزرفت" على مولد الانتخابات ورقصني يا جدع.
واذا كانت المسائل بدأت بالجهل، فحتما ولا بد أن تنتهي بال"لباس" وياريت تعذرونا لأننا مش هانقدر ننطق بكلمة على صاحب الصورة رقم 12 لأنه راجل واضح وصريح ومابيخبيش حاجة على حد، لذلك اعتمد مبدأ الشفافية من أول راسه لحد رجليه اللي بتحب الطراوة والهوا البحري بحري.. وكل انتخابات وأنتم خالعين.