شهدت جامعة طنطا اليوم جلسة صلح بين الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا ب" فتاة الفستان " والمراقبتين بحضور الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتورة صفاء مرعي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية، بمقر إدارة جامعة طنطا. اقرأ أيضًا .. فتاة الفستان ضحية عقول الجلادين جاءت تلك المبادرة بعد قرار النيابة العامة بتبرئة المراقبتين المتهمتان فى واقعة التنمر على حبيبه أثناء تأدية الامتحان. كانت النيابة العامة قد أسدلت الستار على قضية حبيبة وذكرت مذكرة النيابة " أن الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل حيث أفتقرت إلى أية دليل على توافر أى من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل . وأصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة. وأكدت الجامعة أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها ، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة والذى بناءً علية تقدمت الجامعة الى النيابة العامة للتحقيق فى الوقائع التى أدعتها الطالبة أمام الرأى العام على صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد إبلاغ النيابة العامة وبعد تاريخ الواقعة بأيام . ذات صلة .. جلسة صلح بين " فتاة الفستان " و مراقبتي جامعة طنطا فتاة الفستان تنشر نتيجتها وتعلن عزمها ترك الكلية