قال التيار الشعبي إن الجرائم التى ارتكبتها داخلية الوزير الإخوانى محمد ابراهيم وميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على مدار الأيام الثلاثة الفائتة فى مدينة المنصورة لن تمر مرور الكرام، فمن الاستخدام الفاجر لقنابل الغاز المتعددة الأنواع والمحرم استخدامها دوليا ومن خطف الثوار من ميدان المحافظة ومن الشوارع الجانبية وضربهم بإجرام ووحشية واستخدام طلقات الخرطوش فى مواجهة الثوار العزل من أى سلاح إلا ايمانهم بالحرية وإصرارهم على استكمال تحقيق كل مطالب ثورتنا العظيمة فى دولة تحترم مواطنيها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، ووصولا الى القبض العشوائى على كل من تطالهم ايادى جحافل قوات الأمن بعصاهم الكهربائية ومنهم اعضاء التيار الشعبى المصرى اسلام فؤاد عبد الفتاح وعبد الرحمن الغريب ومحمد عبد الغنى وانتهاء باقتحام حرم مقر التيار الشعبى بالمنصورة والذى تحول الى مستشفى ميدانى لعلاج المصابين والجرحى. وأكد التيار في بيان رسمي على صفحته على الفيس بوك، أن التيار الشعبى المصرى بالدقهلية لن يكتفى فقط بإدانة هذا التوحش والإجرام ولكنه أيضًا قام بتوثيق الحالات بالصور والفيديو وبالأسماء وقد عقد العزم على محاكمة كل من أجرم فى حق ثوار المنصورة الشرفاء ولن نتنازل عن محاكمة هؤلاء الذين لا يتقون ربًا ولا يحترمون شعبًا وعادوا الى ممارسة كل أساليب البطش والقهر والقمع والتعذيب. وأعلن التيار الشعبى المصرى بالدقهلية أن مقره سيظل مفتوحًا لكل ثوار المنصورة وسيظل إطارًا شعبيًا لكل القوى الثورية وحاضنًا لكل الثوار ولكل القوى الوطنية والسياسية وهو فى القلب من دعوة العصيان المدنى وكل الفعاليات والتحركات التى تستهدف استكمال ثورتنا العظيمة وتحقيق كل مطالبها وعلى رأسها القصاص العادل لكل شهدائنا الأبرار. وأكد للجميع انهم صامدون فى المنصورة التى قهرت لويس التاسع وستقهر بإذن الله وبإرادة شعبنا العظيم نظام عصابة الإجرام والتوحش وميليشيات جماعة تحولت الى عصابة لا تستهدف الا مشروعها للتمكين باستخدام كل وسائل الكذب والفجر والإجرام.