أكد الشيخ سلامه عبد القوى المتحدث الرسمى للأوقاف أن الوزارة لم تتحمل مليما واحدًا من تكلفة القافلة التى توجهت إلى غزة الأسبوع الماضي للتضامن مع مواطني القطاع و لفك الحصار عنهم. وقال الشيخ سلامه أن أعضاء القافلة تحملوا تكلفتها بالكامل دون مساعدة من أى جهة وأن الدعاة الذين سافروا مع القافلة ليسوا جميعاً من الأوقاف بل تمت بالتنسيق مع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة ولم يزد عدد الدعاة التابعين للوزارة عن عشرة أعضاء وأن تكاليف الرحلة تحملها الأعضاء من مالهم الخاص ولم تتحمل أي جهة حكومية أو خاصة أية تكاليف. وكانت قافلة من وزارة الأوقاف المصرية انطلقت إلى غزه الخميس الماضى برئاسة الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية و ضمت الدكتور جمال عبد الهادى رئيس لجنة القدس بالمجلس والدكتور جمال عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة ومائتي داعية بغرض مؤازرة أبناء غزه والتأكيد على حميمية العلاقة التى تريطهم بالشعب المصرىوتوصيل رسالة إلى العالم كله عن الموقف المصرى المؤيد لقضيتهم العادلة وحقهم فى رفع الحصار والعيش حياة أمنة. وأوضح الشيخ سلامه عبد القوى مستشار الوزير والمتحدث الرسمى للوزارة أن الدكتور اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه حرص على استقبال الوفد تقديرا لمصر وعلمائها مؤكدا على متانة العلاقة بين الجانبين وان امن مصر هو امتداد لأمن غزه ولا يمكن ان تتعرض مصر لأية تهديدات من القطاع، وقدم الشكر للشعب المصرى قيادة وشعبا على مواقفه العظيمة فى صراعه مع العدو الصهيونى مشيدا بالموقف المصرى المناصر للقطاع بما له من أثر كبير فى تقوية العزيمة الفلسطينية، كما استقبل الدكتور اسماعيل رضوان وزير الأوقاف أعضاء القافلة وأهدى درع وزارته للشعب المصرى. وقال عبد القوي : أن برنامج القافلة تضمن زيارة الجرحى والمصابين من أبناء غزه ضحايا الاعتداءات الصهيونية، وألقى الدعاة المرافقين للقافلة العديد من المحاضرات والدروس الدينية التى شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين كما القوا جميعا خطب الجمعة فى مساجد القطاع شدوا خلالها من أزر مواطنى غزه ودعوهم إلى مواصلة الصمود. ونقل رئيس الوفد المصرى الدكتور صلاح سلطان تضامن الشعب المصرى مع أشقائه فى غزه مؤكدا فى كلمته باسم أعضاء القافلة أن القضية الفلسطينية ستظل على راس أوليات مصر التى لن تتخلى عن موقفها الداعم للحق الفلسطينى.