أكد الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمي للأوقاف، أن الوزارة لم تتحمل مليما واحدا من تكلفة القافلة التى توجهت إلى غزة، الأسبوع الماضي، للتضامن مع مواطني القطاع، وفك الحصار عنهم، نافيا ما تناولته بعض الصحف حول إهدار أموال الوزارة في القوافل الدعوية إلى غزة، مؤكدا أن هذه تأتى فى إطار كسر الحصار الذي يعد واجبًا شرعيا. وقال سلامة: إن أعضاء القافلة تحملوا تكلفتها بالكامل دون مساعدة من أي جهة، وإن الدعاة الذين سافروا مع القافلة ليسوا جميعا من الأوقاف، بل تمت بالتنسيق مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة، ولم يزد عدد الدعاة التابعين للوزارة عن عشرة أعضاء، وأن تكاليف الرحلة تحملها الأعضاء من مالهم الخاص، ولم تتحمل أي جهة حكومية أو خاصة أية تكاليف.