كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل ما دار في القمة المصرية الأردنيةالفلسطينية لدعم فلسطين، مشيرا إلى أن القمة هي جزء من تحركات مصر الشهور الماضية والتي تقوم بها من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. تفاصيل القمة المصرية الفلسطينيةالأردنية بقصر الاتحادية وأكد "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن مصر تحركت الفترة الماضبة في العراق وليبيا، والآن تقوم بتحريك القضية القضية الفلسطينية، والتي هي موجودة دائما على الأجندة المصرية. ولفت "سعيد"، إلى أن الوضع الآن يتدهور في فلسطين في أعقاب حرب غزة مايو الماضي، منوها أن هناك مظاهرات فلسطينية وهتافات وبالونات حارقة، واستخدام للقوة من الجانب الإسرائيلي، ولذلك كان يجب التحرك لبحث الأمر، مشددًا على أن مصر الآن تساهم من خلال القمة الثلاثية في وضع القضية الفلسطينية على مسار له علاقة بالسلام، موضحًا أن الأجواء مواتية الفترة الحالية لإيجاد فرصة للسلام. بدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنيةالفلسطينية بقصر الاتحادية استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الخميس، بقصر الاتحادية كلًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، إذ هدفت المباحثات تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذًا في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي. وقد رحب الرئيس في بداية المباحثات بشقيقيه الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني، مؤكدًا سيادته على تقدير مصر البالغ للعلاقات التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي مع كل من الأردنوفلسطين. ومن ثم أهمية العمل على تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، ومستعرضًا في هذا الإطار رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذا إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد في هذا الصدد على أن تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام الذي طال أمده بين الضفة الغربية وقطاع غزة. من جانبهما؛ توجه الزعيمان الفلسطينيوالأردني بالشكر إلى الرئيس على المبادرة بعقد هذه القمة المهمة، والتي تأتي في توقيت حيوي في أعقاب الأحداث الأخيرة، مع الإشادة في هذا الخصوص بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها إنفاذ وتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار. طالع أخبار قسم الميديا ببوابة الوفد الإلكترونية alwafd.news