لقي صياد مصرعه غرقًا بنهر النيل دائرة مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج، وعثر على جثته طافيه، وتم انتشالها بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى، ونقلها لمشرحة مستشفى دار السلام المركزى، تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفنها لعدم وجود شبهة جنائية. اقرأ أيضًا.. شاب ينهي حياته شنقًا بمركز الوقف بقنا كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بالعثور على جثة طافية بنهر النيل بدائرة مركز دار السلام، وتم نقلها للمشرحة بمستشفى دار السلام. وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها المقدم المزمل نافع، رئيس وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام، بالعثور علي جثة طافية بنهر النيل. انتقل مأمور وضباط المركز وقوات وحدة الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثة تبين أنها لصياد 35 سنة ويقيم بذات الناحية يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به. وبسؤال شقيقه، 40 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية، قرر أنه أثناء قيام شقيقه المذكور بصيد الأسماك بناحية قناطر نجع حمادي بتاريخ 16 الجاري اختل توازنه وسقط من أعلى المركب بالنهر مما نتج عنه غرقه، ونفى الشبهة الجنائية، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية وأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد شبهة جنائية، تم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية. جدير بالذكر زيادة حالات الانتحار في الآونة الأخيرة، وكان له طرق عدة ما بين تسمّم، أو شنق بالأسلحة النّاريّة، أو قفز من المرتفعات، وغيرها، فتبوء بعض المحاولات بالفشل ومنها ما يؤدّي إلى الموت مباشرةً، ويلجأ الأشخاص إلى هذه الوسيلة المحرّمة شرعاً للتّخلّص من تعب الحياة إثر اضطرابات نفسيّة أو إدمان أو تعاطي للمخدّرات، أو نظراً لظروف ماديّة أو علاقات شخصيّة. لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.