تمر النساء لدى انتقالهن إلى مرحلة انقطاع الطمث بتغييرات في أجسامهن مما يؤثر على دورة نومهن، ويمكن أن يؤثر الأرق على الشخص بطرق مختلفة، فيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تعرفها . إقرأ أيضًا: ما هي العلاقة بين انقطاع الطمث والأرق وكيف تؤثر على الجسم؟ التغيرات الهرمونية بحسب كيرا تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء انقطاع الطمث مما يؤدي إلى حدوث تغييرات في نمط حياة المرأة. يؤثر ذلك على مواعيد النوم ومدته. وذلك لأن البروجسترون مسؤول عن إنتاج هرمونات النوم التي تساعدك على النوم بسلام، ومن ثم فقد تجد المرأة صعوبة في التأقلم والنوم. الهبات الساخنة تعد الهبات الساخنة والتعرق أثناء الليل من أكثر الآثار الجانبية شيوعا التي تؤثر على نومك أثناء انقطاع الطمث. يحدث هذا بسبب حدوث العديد من التقلبات في مستويات الهرمون التي تقلل أو تزيد من درجة حرارة الجسم بسرعة كبيرة. بسبب الهبات الساخنة، يمكنك تجربة اندفاع الأدرينالين في جسمك مما يحافظ على ارتفاع درجة الحرارة. الأدوية تحتوي الأدوية على مواد كيميائية تتفاعل أحيانا مع الجسم وتجعل من الصعب على الشخص النوم. يمكن أن تسبب هذه الأدوية أو المكملات اضطرابا في النوم خاصة إذا كنت تبدأ في تناول دواء قوي جديد. غالبا ما تكون المكملات الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تميل إلى المساهمة في نوع من الأرق. كيف يمكن علاج الأرق أثناء انقطاع الطمث؟ يمكن علاج الأرق أثناء انقطاع الطمث عن طريق التحكم في مشكلة عدم التوازن في مستويات الهرمون. إذا استقرت مستويات الهرمون، فسيؤدي ذلك تلقائيا إلى تحسين حالة الأرق لدى النساء. لهذا هناك ثلاث طرق- 1- العلاج بالهرمونات البديلة يستخدم هذا العلاج للمساهمة في رفع هرمون الاستروجين عندما تنخفض مستوياته الطبيعية في الجسم. يحدث هذا في الغالب في وقت انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث الكامل. 2- جرعة منخفضة من أدوية منع الحمل طريقة أخرى لعلاج واستقرار مستويات الهرمون من خلال استهلاك جرعة صغيرة من أدوية منع الحمل للمساعدة على تخفيف الأرق عند النساء. 3- جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب يمكن للأدوية التي تغير المواد الكيميائية في الدماغ أن تساعدك في الحصول على الراحة والنوم الهادئ. ينتج عن انقطاع الطمث التوتر والقلق وبالتالي تقلل مضادات الاكتئاب من هذه المشكلة.