**نخوض أسوأ انتخابات فى تاريخ نقابة الصحفيين والسبب فشل المجلس الحالى ** سأضع لائحة جديدة بشروط ومعايير لالتحاق الصحفيين الجدد بلجنة القيد **سنخوض معركة لإلغاء الحبس فى قضايا النشر ** يجب أن تكون النقابة هى المصدر الرئيسى للتشريع فى قضايا الصحفيين يخوض الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين رافعا شعار "نقابة لكل الصحفيين "ويعتمد على الفترة السابقة كوكيل أول للنقابة ورئيس لجنة القيد بمجلس النقابة السابق وأشار فى حواره إلي أن الصحفيين بكل انتماءاتهم المؤسسية والحزبية يجب أن يرفعوا علمًا واحدًا فوق أكتافهم وهو علم نقابة الصحفيين بعيدا عن الايديلوجيات. وطالب فى حواره مع "بوابة الوفد" بضرورة أن تكون النقابة هى المصدر الرئيسي للتشريع في كل ما يتعلق بقضايا الصحافة والصحفيين لأن هذا حق ولا يطالب به للصحفيين فقط بل إن يكون نهجًا عامًا لكل الفئات في التشريعات وأشار إلى أن هذه الانتخابات تعتبر أسوأ انتخابات فى تاريخ النقابة نظرا لضيق الوقت ويحمل مجلس النقابة والنقيب السابق مسئولية هذا الارتباك الذى حدث وأوضح أن لديه مشروعا جاهزا للتنفيذ يدر 50 مليون جنيه للنقابة كما أكد على وضع لائحة جديدة وشروط سيتم وضعها للالتحاق الصحفيين الجدد بلجنة القيد اتحدث عن عبد المحسن سلامة - مدير تحرير جريدة الأهرام- ووكيل مجلس نقابة الصحفيين السابق والمرشح على منصب نقيب الصحفيين . والى نص الحوار ... لماذا رشحت نفسك نقيبا للصحفيين؟* **ترشحت بسبب المأزق الذي يواجهه المجتمع كله والأزمة التي تواجه الصحافة والحريات وتراجعها والتعديلات التشريعية والدستورية المرتقبة والتي نتمناها ان تخرج الى النور كما يريدها الصحفيون لأننا سنخوض معركة لإلغاء الحبس في قضايا النشر ويجب أن تكون نقابة الصحفيين هي المصدر الرئيسي للتشريعات المتعلقة بالصحافة والصحفيين وهذا الوضع الطبيعى فى العالم أجمع بالاضافة أن العمل النقابي في مأزق حقيقي ونحن نريد نقابة لكل الصحفيين في مصر ولكل المؤسسات وتكون فعالة ومؤثرة تراعي احتياجات الصحفيين وتلبي طموحاتهم وتدافع عن حرياتهم وكذلك لمواجهة الهجمة الشرسة علي التى تتعرض لها الصحافة والإعلام. *بعض الصحفيين تعتبر اننا تم هزيمتنا فى الدستور الجديد ولم نجنى الا خسائر محملين نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولى المسئولية لعدم انسحابه من الجلسة الختامية لمواد الدستور اثناء التصويت وكان مجلس النقابة قد اعلن مسبقا انسحابه؟ ماذا تفعل لو كنت مكانه؟ **كتبت مقالة بالاهرام بعنوان اخفاقات ومكتسبات الصحافة فى مشروع الدستور وهاجمت المواد المتعلقة بالصحافة بشدة واذا كنت نقيبا للصحفيين وقتها كنت لن أذهب للتصويت على الدستور الا فى حالة وجود ضمانات اساسية لحرية الصحافة والاتفاق على المواد الخلافية . *ولكن من شاهد على الهواء مباشرا الحوار الدائر بين المستشار حسام الغريانى ونقيب الصحفيين وقتها سيعرف بوجود اتفاقات حدثت بالغرف المغلقة وتم التلاعب بها ؟ **وقتها كنت سانسحب فورا حتى يسجل التاريخ اعتراض الصحفيين على مثل هذا الاسلوب فى التعامل مع مواد دستورية تتعلق بمصير مهنة يتم الاعتداء عليها على مرأى ومسمع من الجميع. *كيف يحصل نقيب الصحفيين القادم على مكاسب من الدولة رغم عدم ولائه للنظام الحاكم كما كان يحدث سابقا؟ **انا اعتقد ان الصحفى لا يقل اهمية عن القاضى وبالتالى لابد من توفير حصانة مالية له وتوفير حياة كريمة واعتقد أن انحراف القاضى يتعلق بشخص ولكن انحراف الصحفى يتعلق بمجتمع وعندما اطالب بحقوق الصحفيين فلابد من توفير حد ادنى للمعيشة ومن نحصل عليه من الدولة ليس منحة لكنها حقوق طبيعية لشريحة تمارس دورها فى الدولة مثل الاطباء والمدرسين والقضاة . والسؤال المهم كيف يتم تحقيق الاكتفاء الذاتى للنقابة وهنا اقول اإن لدى مشروع يدر50 مليون جنيه فى المرحلة الاولى منه وهذا المشروع يعتمد على دمغة الصحفيين وهذة الدمغة تبدأ من 50 جنيها الى 500 جنيه على الاعلانات وتحصل مباشرا من المعلن وتعتبر نسبة غير مؤثرة مقارنة بحصيلة الاعلانات وهذه الفكرة موجودة وتطبق مثل طابع نقابة المحاميين والشرطة . *بصفتك رئيس لجنة القيد سابقا ماذا ستفعل للصحفيين التى تريد الالتحاق بالنقابة؟ **سأعمل لائحة جديدة لدخول لجنة القيد بشروط جديدة فى غضون 3 شهور ولابد من وجود معايير واضحة فلا يجوز كل من "هب ودب" يعمل جريدة ويتم دخول الآلاف الصحفيين منها ثم تتوقف عن الصدور ويعقبها وقف مرتبات العاملين بها ثم يتم تصدير الأزمة للنقابة فلن اقبل بدخول صحفى جديد الا بالشروط الجديدة. وعلى رأس هذة الشروط وجود وديعة تصبح تحت تصرف مجلس نقابة الصحفيين ويتم التصرف فيها فى حالة توقف الجريدة او تعثرها حتى يتم الصرف على الصحفيين والعاملين والاداريين بهذه الجريدة حتى لا يحدث مستقبلا ما حدث مع بعض الجرائد التى تعثرت وتم تصدير المشكلة برمتها الى النقابة وبخاصة بعد ان اصبحت الجرائد بالإخطار . *وماذا عن الصحفيين الالكترونيين ؟ **اذا تجاهلت الصحافة الالكترونية اذا انت تدفن رأسك فى الرمال ولكن لابد من وجود معايير ومحاذير لانها مستقبل الصحافة ولكن يجب وضع لائحة جديدة لهم ايضا تطبق عليهم ومن ينطبق عليه الشروط والمعايير اهلن وسهلن به. واى اقتراح يأتى من أى زميل بالمجلس او الجمعية العمومية يفيد الصحفيين لن أتأخر عن دعم هذا الاقتراح ولا يخصنى اذا كان يساريا او ليبراليا او اخوانيا انظر لأهمية الاقتراح ولا انظرا للانتماءات طالما الاقتراح يصب فى خانة العمل الصحفى . *هل لديك حلول لأزمة صحفيى الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور؟ **لابد من حل يرضى جميع الاطراف سواء انشاء جريدة جديدة او موقع الكترونى واذا كان مجلس النقابة اتخذ اجراءات ايجابية مبكرة لحل هذة المشكلة ما كانت وصلت الى ما نحن فيه الان . *مقاطعا: حلهم المرضى هو التوزيع على الصحف القومية هذا مطلبهم الأساسى؟ ** توزيعهم على الصحف القومية صعب فليس الحل ان "نغرق المركب التى نبحر بها فلا ضرر ولا ضرار" كلنا نعلم مدى الازمات التى تلاحق الجرائد القومية وحتى دمج الصحف كما حدث ادت الى مشاكل عديدة مازلت اثرها وتوابعها الى حد الان واثبتت فشلها. والحل ان انقذ الغرقان وادعمه واقف بجانبه سنجتمع بهم لايجاد حلول ترضى جميع الاطراف. * وماذا عن أزمة مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر المتعثرة حاليا؟ **اتعهد فى خلال 3 شهور بوضع حجر الاساس لمدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر بالمرحلة الاولى وتسليم الشقق فى خلال سنتين على الاكثر وفتح باب الحجز للمراحل المتبقية . وتأخر أنشاء المدينة يرجع الى ان مجلس النقابة للاسف كان متفرغ لأشياء أخرى وليس خدمة الصحفيين ولكن حل هذة المشكلة سيكون بأذن الله سهل . *لم يتبقٍ على الانتخابات غير أيام معدودة عقب صدور حكم المحكمة العليا باستئناف الانتخابات ماذا ستفعل مع ضيق الوقت؟ **اعتبرها اسوء انتخابات فى تاريخ النقابة بسبب فشل هذا المجلس الحالى وسوء ادائة ولا يمكن ان تجرى انتخابات فى خلال اسبوع فقط واطلقت عليها " الانتخابات الانطباعية " ولكن معروف عنى ان بابى مفتوح للجميع وقد يعوقنى ان اتواصل مع البعض بسبب ضيق الوقت كنت اتمنى ازور جميع المؤسسات والجرائد والمواقع الالكترونية حتى الذى ليس له صوت انتخابى . * فى نهاية الحوار ماذا تقول لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين ؟ ** اقول لهم انظرو الى مصر وانظرو الى نقابتكم نحن لا نريد ان تتحول النقابة كما يحدث فى مصر الان من انقسامات فانتم النخبة والقيادات وانتم الذى تقودون الوطن ويجب ان نجتمع على تحقيق مطالبا العادلة . واعتقد ان اى زميل صحفى لا يرضى ابدا ان تتحول نقابة الصحفيين الى مثل هذة الصرعات والانقسامات الحادة ولا اطالب بعزل السياسة عن النقابة حتى لا يفهم كلاما خطأ ولكن ولابد من خلع الرداء الحزبي والمؤسسى خارج ابواب النقابة والعمل على خدمه اعضائها.