عبر مدونة تونسية باسم "ويب تونسيا" أرسل المدون التونسى تحت اسم مستعار "تونسى وأفتخر" برسالة عتاب أسماها رسالة من أم الثورات تونس إلى أم الدنيا مصر، معاتبا المدونين ومستخدمى الإنترنت المصريين على تجاهلهم رصد تقدم الثورة التونسية نحو تحقيق كافة مطالبها. وأكد أن تونس أرادت أن تعود إلى أحضان الأمة العربية، ومذكرًا أبناء أم الدنيا بأن التوانسة هم من قدموا الدعم للثوار المصريين عبارة عن نصائح لتقليل مفعول قنابل الدخان ودعم المدونين فى تونس لثورة الشباب المصرى بل إن صفحة سيدى بوزيد تحولت لتساند فقط ثوار مصر. وواصل المدون التونسى رسالته موضحا أنه لا يقصد المن فهو واجب على كل عربى ولكن كل عدسات التليفزيونات العالمية تحولت إلى ميدان التحرير وتناست الثورة الوليدة فى تونس. وأضاف أن أبناء مصر ربما يظنون أن الثورة فى تونس قد حققت أهدافها واصفا هذا بأنه عذر أقبح من ذنب. وأوضح أسباب عدم اكتمال ثورة تونس الخضراء بأن رئيسهم المخلوع بن على لم يحاكم وأعضاء حزب التجمع الحاكم سابقا والمنحل حاليا يؤسسون أحزابا جديدة. وفى نهاية رسالته طالب الثائر التونسى أبناء أم الدنيا بدعم مطالب ثورة تونس والوقوف خلفها.