امتدت شكوى طلاب العلمى أمس الأول من صعوبة امتحانات مادة اللغة العربية إلى طلاب الأدبى، وتكررت نفس الشكوى من صعوبة بعض الجزئيات ومنها النحو وقطعة القراءة وضيق الوقت المخصص للإجابة وتشابه الإجابات الاختيارية مما يتطلب وقتاً للتفكير والتوصل للإجابة الصحيحة. وصف طلاب الأدبى الامتحانات بأنها أفضل من امتحانات طلاب العلمى فى المجمل العام وأقل صعوبة، وكان نحو 257 ألفاً و154 طالباً وطالبة من القسم الأدبى قد أدوا أمس امتحان اللغة العربية. وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم كذب ما تردد حول تسريب امتحان اللغة العربية للشعبة الأدبية، وتساءل الوزير عبر صفحته الشخصية ب«فيس بوك»: هل من ادعى «تسريب» امتحان العربى للشعبة العلمية ونشره قبل الامتحان كان صادقاً؟ وهل من دفعوا له أموالاً اكتشفوا أنه محتال؟ هل تعلمون أن هناك من يدعى أن معه امتحان العربى للشعبة الأدبية ونشره أيضاً وهو مزور ومن العام الماضي؟ هل عرفتم أن من نشر أن معه امتحان العربى منذ الأمس وعليه الساعة 4:58 فجراً استخدم فوتوشوب لصناعة هذه الصورة؟ لقد وصلتنا آلاف الأسئلة والانتقادات وكأن الامتحان قد تسرب فعلاً رغم التزوير الكامل والبهتان. وأضاف الوزير: أرجو أن نتبين ماذا نقرأ على المواقع، لأن هناك من يستغل قلق وتوتر أولياء الأمور لإثارتهم ضد الدولة وضد النظام الجديد وأترك لكم التفكر فى هذه الملاحظات. وحرص الدكتور رضا حجازى، قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديرى المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلى وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، مؤكدًا أن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة. وتلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم عدة ملاحظات، حيث رصد فريق مكافحة الغش الإلكترونى حالات غش باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة، وتم تحديد الطلاب المسئولين عن ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات، وسيتم الإعلان عن تلك الإجراءات فور الانتهاء منها.