أدى منذ قليل طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية، اليوم الأحد، امتحان اللغة العربية بالدقي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن بمحيط المدارس وذلك لتأمين سير العملية الامتحانية ومنعًا لاندلاع أي أحداث تعكر صفو الامتحانات . وحرصت المدراس على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم لمنع تفشى فيروس كورونا من خلال الحرص على التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وتفتيشهم قبل دخولهم إلى مبنى المدرسة لأداء الامتحان . وأكد عدد كبير من الطلاب أن امتحان اللغة العربية، جاء في مستوى الطالب المذاكر وبعض الأسئلة في فرعي القراءة والنحو كانت صعبة، فضلًا عن أن الوقت كان غير كاف لحل الامتحان ويحتاج لوقت أكثر من ثلاث ساعات لحله، نظرًا لأن نظام البابل شيت طويل وبه حوالي 60 سؤال وبعض الأسئلة جاءت غير مباشرة ولاسيما في فروع الأدب والقراءة. وأشار الطلاب، إلى أن هناك بعض أسئلة الامتحان مبنية على الفهم وليس الحفظ وتحتاج وقت للتفكير، معبرين عن أملهم في أن تكون الامتحانات القادمة أفضل. وفي هذا الصدد، اشتكت مها أحمد، إحدى الطالبات، من امتحان اللغة العربية، مؤكدة انه جاءت فيه بعض الاسئلة الغير مباشرة كما في فرعي القراءة والنحو، وكانت تحتل لوقت طويل لحلها، مؤكدة ان نظام البابل شيت يحتاج لوقت طويل أكثر من 3 ساعات. وأكدت فاطمة محمد، إحدى الطالبات، ان نظام أسئلة الامتحان مختلفة عما تعودوا عليه طوال العام، وتحتاج لوقت أكثر من المدة المحددة لحلها، وجميعها مبنية على الفهم وتحتاج لاجابات دقيقة، ولكن هناك بعض الاسئلة كانت سهلة ومباشرة، لافتة إلى ان الامتحان يحتاج لفهم المنهج أكثر من الحفظ. واتفقت معها في الرأي، شهد طارق، إحدى الطالبات، مؤكدة أن الامتحان به أسئلة محيرة وغير مباشرة وتحتاج وقت طويل لحلها، ولكن جاء فرع التعبير سهل للغاية في مقابل فرع النحو الذي جاء به أسئلة صعبة. وأكدت يمنى محمد، إحدى الطالبات، أن الامتحان طويل وبه 60 سؤال في نظام البابل شيت الذي يحتاج لوقت كبير لحله، نافية تسريب الامتحان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن الأسئلة عبارة عن اختيار من متعدد في نظام البابل شيت. وبالامس، انطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة والتي من المقرر أن تستمر حتى 2 أغسطس المقبل وفقا لما أعلنه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم .