تباينت أراء طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية بمحافظة بنى سويف، حول امتحان اللغة العربية، حيث شكى عدد منهم من صعوبة بعض النقاط، وعدم كفاية الثلاث ساعات للإجابة عليها، وأن هناك تشابه كبير في الاختيارات ما يزيد الصعوبة عليهم، فيما أكد البعض أن هناك أسئلة جاءت لتميز الطالب المتوسط من المتفوق، إلا أن أغلبهم وصف مستوى الامتحان ب«المتوسط». وأوضح الطلاب، أن الامتحان كان يحتاج وقتًا إضافيًا لأن الوقت غير كافٍ، كما أن هناك أسئلة من القصة جاءت صعبة ولم تكن متوقعة، على الرغم من أن نظام الامتحان «بابل شيت» كان سهلًا بالنسبة لهم، ولم يجدوا مشكلة في التعاون معه. وفي أسيوط، تباينت آراء طلاب الثانوية العامة حول أسئلة امتحان اللغة العربية، فمنهم من أكد أنها في مستوى الطالب المتوسط، وآخرون وصفوها بالطويلة وغير المباشرة، خاصة القواعد النحوية. وقالت الطالبة سارة فرح، إن أسئلة الامتحان جاءت من الكتاب المدرسي، وفي مستوى الطالب المتوسط، ولم يشبها أي غموض. فيما شكى الطالب محمود فرغلي، من طول الأماكن وأن الوقت المخصص للإجابة لم يكف، مضيفًا أن الأسئلة من الكتاب المدرسي بالفعل ولكنها غير مباشرة، كما أن القواعد النحوية كانت صعبة جدًا. وفي بورسعيد، شكى طلاب من نظام «بابل شيت»، مؤكدين أنه يصعب التعامل معه ويحتاج إلى مجهود في الحل، كما أن وقت الامتحان غير كافٍ. وقال أحمد تامر الطالب بمدرسة بورسعيد الثانوية بنين، إن أسئلة الامتحان مجملها صعبة وخاصة سؤالي «القراءة» لأن الاختيارات متشابهة لذا لم يعرف الإجابة الصحيحة. وأضافت هنا محمد، الطالبة بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات، أن الأسئلة جاءت غامضة بشكل يثير الشك فى الإجابة الصحيحة، مشيرة إلى أنها وجدت صعوبة في التابلت و«بابل شيت»، مؤكدة أن جهدها «راح هدر».
