يُصادف اليوم الأربعاء 16 يونيو الموافق 9 بوؤنة حسب التقويم القبطي، ذكرى دخول القديس الشهيد فيلوباتير المعروف كنسيًا ب" أبى سيفين" إلى أرض مصر. اقرأ أيضًا.. مسار العائلة المقدسة في مصر| رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) تباركت أرض مصر بقدوم العائلة المقدسة هروبًا من بطش الملك هيرودس في فلسطين، وكانا يهرون خائفين من قوة جنوده ولم يجدوى سوى أحضان الصحراء المصرية لتروي جوفهم ويمروا ب25 محطة ويحتموا بين أرضها من خوفهم، وورد ذكر مصر في مواضع كثيرة وتباركت بقول السيد المسيح (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ). يروي كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" عن سيرة هذا القديس الكثير من العبر والعظات، ويعتبر الشهيد فيلوباتير أحد الشخصيات المسيحية البارزة الذي وُلد بمدينة رومية من أبوين وثنيين قبل أن يصيرا مسيحيين، وحين دخل المسيحية أسمياه "فيلوباتير"وتعلم المبادئ والتعاليم المسيحية ، وعندما سن الشباب وبلغ السابعة عشر عامًا من عمره التحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر المعروف حينها بقوته الغشيمة. نال القديس المُلقب ب"أبى سيفين" شهرة عالية كمبارز بالسيف وبارعًا فى التخطيط الحربي، وكان هذا القديس من المقربين للملك داكيوس الوثنى وتروى الكتب التراثية أنه عندما طلب منه الملك أن يبخر للأوثان هو وعسكره، رفض بكل شجاعة بسبب إيمانه فتعذب بأشد الطرق وقُتل بصورة وحشية. أخذ في ذلك الحين شهرة واسعة بين الأوساط الكنسية وأصبح يمثل القوة والشجاعة والتمسك الديني ولذلك توضع أيقونات الشهيد أبو سيفين عبارة جندي يدعس يوليانوس بجواده ويشهر سيفين فوق رأسه وتعلق الكنائس أيقونات ابى سيفين رمز القوة نظرًا لما تردد في ألأساطير المسيحية أنه ساعد الأٌباط في حروب متعددة. tags موضوعات ذات صلة: كنيسة الأنبا بيشوي في أسيوط تُقيم القداس الإلهي وسط اجراءات احترازية غدًا.. دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر يستقبل الزوار بعد إغلاقه بسبب كورونا درس الكتاب المقدس في الكاتدرائية المرقسية الأربعاء المقبل تعرف على تفاصيل البرنامج التدريبي الأول للهئية القبطية الإنجيلية الاجتماع العام بحضور الأنبا برسوم في مطرانية صنبو اليوم