تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم بالفكرية التابعة لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص للاقباط الارثوذكس، اليوم الثلاثلاء 16 يونيو، بذكرى دخول القديس الشهيد فيلوباتير المعرفو كنسيًا ب" أبى سيفين" إلى أرض مصر. ويعتبر الشهيد فيلوباتير أحد الشخصيات المسيحية البارزة الذي وُلد بمدينة رومية من أبوين وثنيين قبل أن يعتمدا ويصيرا مسيحيين، وحين دخل المسيحية أسمياه"فيلوباتير"وتعلم المبادئ و التعاليم المسيحية ، وعندما بلغ السابعة عشر عامًا التحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر. وكان القديس فيلوباتير "ابى سيفين" من المقربين للملك داكيوس الوثنى ثم نال شهرة عالية كمبارز بالسيفو بارعًا فى التخطيط الحربي،و تروى الكتبالتراثية أنه عندما طلبمنه الملك داكيوس أن يبخر للأوثان هو وعسكره، فرفض القديس بكل شجاعة نظرًا لإيمانه قُتل و أخذ منذ ذلك الحين شهرة واسعة في الاوساط الكنسية وأصبح يمثل القوة، والشجاعة والتمسك الديني. ولذلك توضع أيقونات الشهيد أبو سيفين عبارة عن في زي الجندي ممتطيا جوادا وهو يشهر سيفين فوق رأسه ويدوس يوليانوس بجواده وهذه الأيقونة تحكى أنه قد ظهر القديس الشهيد أبوسيفين من أجل حماية الاقباط في حروب أخرى.