وردت أحاديث صحيحة وحسنة في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، مما جعل جمهور العلماء يستحبون قراءتها في هذا اليوم أو ليلته. فقد روى الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال»، وفي حديث آخر صححه الألباني: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
وبين العلماء أن بعض الأحاديث الواردة في هذا الباب ضعيفة، لكنها لا تخرج عن المعنى العام في الحث على قراءتها، إذ تدل الأحاديث الصحيحة على فضلها وعظيم أثرها في الوقاية من الفتن وزيادة النور والهداية.
لذلك يُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وابتغاءً لفضيلة هذا العمل العظيم.