أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور "أكمل الدين إحسان أوغلى"، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف معبر جيلفة كوزو الحدودي بين تركيا وسوريا يوم 11 فبراير 2013، والذي خلف عددا من القتلى والجرحى. وأعرب الأمين العام عن تعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولحكومة تركيا وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وأثار الأمين العام انتباه المجتمع الدولي إلى الخطر المتنامي الذي يتهدد الأمن والسلم في المنطقة جراء المجازر الجارية في سوريا، مجددا دعمه للحكومة التركية في جهودها لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته. كما جدد دعوته جميع الأطراف في سوريا إلى الكف عن استخدام العنف، وحثها على البدء في حوار لإيجاد حل اجتماعي وسياسي يأخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة لجميع فئات المجتمع السوري.