عبر الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن أدانته الشديدة للتفجير القاتل الذي حدث خارج مجمّع حكومي في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وجرح الكثيرين. وتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا والحكومة والشعب الصوماليين على الفقدان المأساوي للأرواح والضرر الذي لحق بالممتلكات، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وقال الأمين العام للمنظمة بأن هذا الهجوم يُعدّ عملاً جبانًا وإجراميًا يتنافى مع روح وتعاليم الإسلام. وحث البروفيسور إحسان أوغلى على تعقب مرتكبي التفجير وتقديمهم إلى العدالة فورًا، آملاً بأن لا يقوض هذا الهجوم عملية السلام الجارية.