هددت جماعة «البلاك بلوك» باقتحام قصر الاتحادية، وإخراج الرئيس محمد مرسي منه. وقالت في رسالة لها علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنها ستقوم باقتحام القصر الرئاسي، الساعة الثالثة، عصر اليوم «الاثنين»، ووجهت تحذيراً إلي «مرسي» و«الإخوان»: إما الرحيل أو الفوضي، ودعت الشعب للمشاركة في مظاهرات إسقاط النظام وجماعة الإخوان. ودعا تحالف ثوار مصر، واتحاد شباب الثورة، إلي تنظيم وقفة احتجاجية، الساعة الخامسة، من مساء اليوم، أمام مبني التليفزيون في «ماسبيرو»، وقال التحالف في بيانه، إن الوقفة تأتي ضد الفاشلين والكذابين والفاسدين، بعد زيادة المخاطر علي مصر، نتيجة استمرار غياب العدالة، ولهاث السلطة الحاكمة فقط وراء السيطرة والتمكين. وأضاف البيان، أن كل الأحداث التي تشهدها مصر، تؤكد حماية الإخوان للفاسدين من نظام مبارك، وتأمينهم لكل من تورط في قتل أبناء مصر، وحمل البيان «الإخوان» مسئولية دفع البلاد إلي الهاوية نتيجة تعاون نظامهم الفاشل مع نظام مبارك الفاشل. وينظم التيار الشعبي وقفة حداد علي روح الشهيد محمد الجندي علي كوبري قصر النيل، يعقبها انطلاق مسيرة من أمام مسجد الفتح برمسيس، ومسيرة ثانية من أمام مسجد السيدة زينب، الساعة الخامسة مساء اليوم متوجهة إلي ميدان التحرير، كما تنطلق مسيرتان من مسجدي رابعة والنور تتجهان إلي قصر الاتحادية. وقالت قوي سياسية في بيان صادر عنها إن البلاد تعرضت لحكم مبارك ثم حكم عسكري ثم حكم إخواني والقمع هو ذاته.. والفقر هو ذاته.. ومحاولات إجهاض الثورة هي ذاتها، وفي كل المراحل لم يتخل أي حكم عن دعم من يسمون بفلول مبارك.. من أصحاب المال والسلطة والعلاقات. وأضاف البيان: انه في كل تلك المراحل، ظلت هناك قوي ومجموعات ثورية ترفض الاعتراف بانتهاء الثورة وبداية الاستقرار، ومجموعات وقوي قدمت أغلي شبابها وقودا للثورة، ولم ولن ترضي إلا باستكمال تلك الثورة التي استشهد من أجلها المئات، انها تلك القوي والمجموعات التي كانت جادة فيما تقصده حين هتفت في التحرير بأن «الشعب يريد إسقاط النظام»، ولم تكن تقصد تغيير الوجوه الفاسدة بوجوه أقل فساداً، ولم تكن تقصد مزايداً من النزاهة في الانتخابات، ولا دستورًا تكتبه قلة لا تعبر سوي عن نفسها، ولا سياسة اقتصادية تزيد فقر الفقراء فقراً، وثراء الأغنياء ثراءً. يشارك في التظاهرات أحزاب: الوفد، والدستور، والتيار الشعبي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والاشتراكيون الثوريون، وحركة كلنا مستقلون، وحركة كفاية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وحزب الكرامة، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة شباب الثورة العربية، والجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد الشباب التقدمي وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية.