وزير التعليم العالي يعلن أسماء (50) فائزًا بقرعة الحج    انتظام التصويت بالسفارة المصرية في الرياض    رئيس جامعة المنوفية يستقبل المحافظ وضيوف الجامعة في احتفال عيدها التاسع والأربعين    ارتفاع سعر الدولار في البنوك المصرية (آخر تحديث)    ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة ويصدر أكثر من 43 ألف طن بضائع خلال 24 ساعة    مدبولي: الاقتصاد الوطني حقق نموًا ملحوظًا بمشاركة القطاع الخاص    جامعة أسوان تشارك في احتفالية عالمية لعرض أكبر لوحة أطفال مرسومة في العالم    باسل رحمى: خطة فى بورسعيد لتطوير مشروعات إنتاجية وجعلها قادرة على التصدير    جهود وزارة التموين لمنع محاولات الاحتكار والتلاعب بأسعار السلع.. تفاصيل    اليابان تدين استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلية    تواصل الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا    بحضور بوتين.. مجلس الاتحاد الروسي يوصي الخارجية بالعمل على حوار مع واشنطن والتوصل لتسوية دائمة في أوكرانيا    بيراميدز يتلقى إخطارا بشأن تحديد مواعيد مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا    موعد مباريات بيراميدز فى الجولات 3 و4 و5 من مجموعات دوري أبطال أفريقيا    بدء جلسة محاكمة اللاعب السابق علي غزال بتهمة النصب    وكيل تعليم الإسكندرية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية قاطرة إعداد كوادر فنية لسوق العمل الحديث    تأجيل محاكمة عامل استدرج صديقه بحجة إقراضه مبلغ مالى وقتله فى شبرا الخيمة لفبراير المقبل    أحمد فهمي يكشف لمعتز التوني في "فضفضت أوي" ذكريات خاصة مع أحمد السقا    عفت محمد عبد الوهاب: جنازة شقيقى شيعت ولا يوجد عزاء عملا بوصيته    أصداء أبرز الأحداث العالمية 2025: افتتاح مهيب للمتحف الكبير يتصدر المشهد    هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب    مستشفى الناس تحتفل بإطلاق مركز الأبحاث الإكلينيكية رسميا.. خطوة جديدة نحو التحول لمدينة طبية متكاملة بِتَسَلُّم شهادة اعتماد من مجلس أخلاقيات البحوث الإكلينيكية بحضور مستشار رئيس الجمهورية وممثل الصحة العالمية    السكة الحديد: تطبيق التمييز السعري على تذاكر الطوارئ لقطارات الدرجة الثالثة المكيفة.. ومصدر: زيادة 25%    سبق تداوله عام 2023.. كشفت ملابسات تداول فيديو تضمن ارتكاب شخص فعل فاضح أمام مدرسة ببولاق أبو العلا    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 7 ملايين جنيه    قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة للجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية    مدافع من سيتي وآخر في تشيلسي.. عرض لتدعيم دفاع برشلونة من إنجلترا    تسليم 2833 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة بالشرقية    شقيقة طارق الأمير تنهار بعد وصول جثمانه لصلاة الجنازة    حوار إسلامي مسيحي لأول مرة بقرية «حلوة» بالمنيا حول ثقافة التسامح في الجمهورية الجديدة (صور)    حسام بدراوي يهاجم إماما في المسجد بسبب معلومات مغلوطة عن الحمل    الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى    «الصحة» تعلن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا    بالأعشاب والزيوت الطبيعية، علاج التهاب الحلق وتقوية مناعتك    إيمان العاصي تجمع بين الدراما الاجتماعية والأزمات القانونية في «قسمة العدل»    الداخلية تكشف حصاد 24 ساعة من الحملات المرورية وضبط أكثر من 123 ألف مخالفة    أمم أفريقيا 2025| تفوق تاريخي للجزائر على السودان قبل مواجهة اليوم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    أمم إفريقيا – براهيم دياز: سعيد بتواجدي في المغرب.. والجمهور يمنحنا الدفعة    وزير الري يحاضر بهيئة الاستخبارات العسكرية ويؤكد ثوابت مصر في ملف مياه النيل    وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة    ميدو عادل يعود ب«نور في عالم البحور» على خشبة المسرح القومي للأطفال.. الخميس    هاني رمزي: أتمنى أن يبقى صلاح في ليفربول.. ويرحل من الباب الكبير    كيف واجهت المدارس تحديات كثافات الفصول؟.. وزير التعليم يجيب    بولندا: تفكيك شبكة إجرامية أصدرت تأشيرات دخول غير قانونية لأكثر من 7 آلاف مهاجر    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    حمادة صدقي: منتخب مصر فاز بشق الأنفس ويحتاج تصحيحا دفاعيا قبل مواجهة جنوب أفريقيا    الصغرى بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تكشف درجات الحرارة المتوقعة لمدة أسبوع    بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مستشفى السلام ببورسعيد قدكت 3.5 مليون خدمة طبية وعلاجية    وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة    دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته تطلق النار بكثافة صوب منطقة المواصي جنوب غزة    رغم تحالفه مع عيال زايد وحفتر…لماذا يُعادي السيسي قوات الدعم السريع ؟    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    بوتين يرفض أى خطط لتقسيم سوريا والانتهاكات الإسرائيلية    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو..وزير التعليم: "أنا مش إخوانجى"
نشر في الوفد يوم 10 - 02 - 2013

نشرت مقالاً بعنوان «وزير القومية الإخوانية»، وانتقدت فيه سياسة نظام التعليم وسياسة الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وفى الأيام التالية لنشر المقال فى جريدة الوفد تلقيت اتصالاً هاتفياً من الوزير الخلوق الذى طلب مني أن ألتقيه فى مكتبه بالوزارة ليناقشنى فى مضمون المقال.
تم تحديد موعد لكى يطرح وجهة نظره حول الموضوعات المطروحة على الساحة التعليمية ومنها أخونة المناهج والإدارات التعليمية وأسلوب إدارة الوزارة فى عصر الإخوان. وهل يتلقى الوزير تعليمات أو توجيهات من الجماعة وحزب الحرية والعدالة.
كما تحدث الوزير عن انتشار ظاهرة العنف والبلطجة بالمدارس وملفات الفساد بالوزارة.. وفى البداية قرأ الوزير عبارات من المقال وأنا أستمع، وبعد الانتهاء من سرد ما جاء فى المقال والرد عليه بدأ الحوار.
قال الوزير: أولا أنا لا تبع الحزب ولا تبع الجماعة.. ولا أحاول جاهداً بكل الوسائل أن أعمل على إرضاء النظام.. هذا الكلام غير صحيح والنظام لا يعنينى من قريب أو بعيد وإنما يعنينى رضا ربنا سبحانه وتعالى سألت الوزير - هل يملى عليك أحد تعليمات ويعطيك توجيهات من الحزب أو الجماعة؟
-لا أحد يملى علىَّ توجيهات ولا يستطيع. ولو أحد أملى على توجيه أمشى على طول ولم يعطنى أحد توجيهات وعندما كنت عميداً ونائباً لرئيس الجامعة ولا أنا وزير محدش يقدر يعطينى تعليمات واسال عنى.
يعنى حضرتك لا تنفذ سياسة الجماعة أو الحزب التابع له الحكومة؟
- أنا لا أعرف الجماعة من الأصل ولست عضواً فيها ولا عضواً فى الحزب علشان كده كان نفسى تشوف الأول قبل كتابة هذا الكلام.. ويواصل الوزير قراءة فقرات المقال قائلاً: خرج علينا الدكتور إبراهيم غنيم بقائمة طويلة من الأعمال الإدارية والقرارات الوزارية التى اتخذها فى مجال تخصصه كوزير للتعليم وتحتاجها العملية التعليمية وسبق طرحها فى عهود الحكومات السابقة واعتبرها إنجازات لم تتحقق على مر الزمان.. محدش يقدر يحاسبنى إلا ربنا سبحانة وتعالى.. لم اتخذ أى قرار فى الأمية ولا الثانوية العامة.. وهى عبارة عن لجان عامة تبحث المشروع حاليا ويقال إنه حقق إنجازات خلال 150 يوما لم يستطع أحد تحقيقها.. لم يحدث وأنا على فكرة.. وعمرى ما أقول لمن سبقنى أنت مش كويس.. نحن نعمل فى ظروف فى منتهى الصعوبة واللى عايز ينسب لنفسه إنجازات مش فى الوقت ده خالص.
لماذا اعتبرت ما عرضته على الرئيس إنجازات؟
- لأنه جديد فعلا ولما تطرح على مجلس الوزراء خريطة التعليم فى مصر وهى لم تطرح من قبل الوزراء السابقين وهى أشبه ما تكون بأنها أكبر قاعدة بيانات للتعليم فى مصر ولم تكن موجودة وطرحت على مجلس الوزراء ونحن عملناها والخطة مازالت محل دراسة حتى الآن كما طرح على مجلس الوزراء مشروع الهيئة القومية للتعليم الفنى وهذه لم تطرح من قبل وأعتقد هذا إنجازاً رغم علمنا بأننا شهر أو اثنين وهانمشى وإحنا متأكدين من هذا.. وجاءت الإنجازات عبارة عن إحصائيات وموضوعات قتلت بحثاً ودراسة ولا تعد من الإنجازات غير المسبوقة..كما اعتبر الوزير أن كل قرار يتخذه مشروعا قوميا.. هذا لم يحدث أصدرت منذ تولى منصبى 300 قرار وزارى هذا لتنظيف الوزارة ولما تشوفهم.. «اللى حايشنى عن ناس كثيرة الكرسى الذى أجلس عليه».
ما رؤية وزير التربية والتعليم لإصلاح التعليم؟
- حضرتك تقصد رؤية الوزارة.. لا أقصد الأفراد والوزارة لأن الإصلاح كان قائما على أفراد.. إذا اعتمدنا على رؤية أفراد سنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة عانينا منها فى عهد النظام السابق.. لا أقبل أن أفرض تعليمات قد تؤدى بالبلاد إلى المهالك ولكن عندما نعمل كفريق ونقسم الملفات نستطيع أن ننهض بالتعليم.. الأرقام التى تقول إنها مكررة نقولها من منطلق أن يعرف الناس حجم التركة.. لما تيجى تقول عايز أعمل إصلاح تعليمى ل 18 مليون طالب وطالبة يستشعر الإنسان أن العبء ليس سهلا لعمل إصلاح تعليمى أصبحنا عندنا مول للتعليم فى مصر سوبر ماركت كبير مدارس دولية ومدارس خاصة ومدارس نص ونص ومعاهد قومية ومدارس حكومية ومدارس خاصة هذا الكوكتيل الغريب ده يرجع إلى أن القانون 139 للتعليم مازال يحكم التعليم من عام 81 وحتى الآن نحتاج تغييره وحرصاً أيضا على أن يخرج تعليم بطعم مصر الجديدة قلنا ننتظر مجلس النواب الجديد حتى لا يقال إننا مررنا القانون عن طريق الأغلبية الموجودة فى مجلس الشورى حاليا تيار إسلامى وإن كنت أرفض هذه التسمية وقد أجلنا هذا المشروع حتى لا يأخذ الصبغة السياسية الموجودة حاليا ولن يطرح القانون للحوار المجتمعى ويقدم للمجلس إلا عندما يأتى مجلس النواب الجديد.. وأنا متأكد أن مجلس النواب الجديد سيأتى بلون مختلف لأنه خلاص دلوقتى الناس عرفت وفيه ناس أسهمها نزلت وأخرى أسهمها صعدت وأعتقد هذا.. وهذا القانون لن يغيره إبراهيم غنيم وحده ولكن المجتمع هو الذى يغيره ويكون فيه شراكة اجتماعية..واتصلت بجميع رؤساء الأحزاب شخصيا وقلت لهم.. مشبعتوش سياسة؟ وكان آخر اتصال مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد وقلت له تعالى نتكلم فى التعليم وكيف نصلحه لأن التعليم هو السبب فى هذه الإفرازات والتى جعلتنا غير قادرين على قبول بعضنا البعض وبدأت بلقاء مع الدكتور أيمن نور وسنلتقى تباعا مع باقى رؤساء الأحزاب لنقول لهم ما نفكر فيه ولا أتصور عندما نريد وضع خطة لإصلاح التعليم أن يتحملها وزير التعليم أو وزارة التربية والتعليم لأن التعليم مشروع وطنى ولا بد من مشاركة أطياف ومكونات الوطن فى وضع خطة الإصلاح وأحتاج بعد 10 سنوات وليس 5 سنوات مثل جميع الدول مهاتير محمد راهن على 20 سنة والبرازيل 10 سنوات وتركيا 10 سنوات ولم يراهنوا على 5 و3 و2 لأن هذا لا ينفع فى التعليم لأنه عندما آتى كوزير فى 2/8 وتكون الكتب قد طبعت..ماذا أفعل؟ مطلوب منى أن أنتظر عام علشان كده العداد بتاع التعليم سنوى ولازم أقول أنا بعد 10 سنوات عايز أروح لفين.. وعلشان كده نعمل فى إطار خطة قومية للتعليم ولا بد من مشاركة كل أطياف المجتمع فى هذا المشروع وتتم الاستعانة بكل تجارب الدول المحترمة وهناك إرادة سياسية وإذا رأيت أن الإرادة السياسية غير متوفرة سأترك مكانى.
هل النظام السابق هو السبب فى وصول التعليم إلى ما نعانى منه الآن؟
- لا نستطيع تحميل المسئولية للناس إلا من خلال تحقيق ولكن الوطن كله يتحمل المسئولية ولى الأمر وكل المسئولين ولكن بدرجات متفاوتة وفقا للمكان والمكانة..ولكن التعليم إذا كان مشروع وطن لا تسأل فيه وزارة التربية والتعليم وحدها لأنه لا توجد وزارة أخرى مشتركة مع 18 مليون تلميذ إلا التربية والتعليم ولا توجد وزارة مشتركة مع ثلث دولاب العمل الحكومى إلا التربية والتعليم ولا توجد وزارة تصنع فى عقول البشر وأجسامهم إلا التربية والتعليم.
تعليق حضرتك على أخونة المناهج وتضمينها بعض الشخصيات والرموز التابعة لجماعة الإخوان؟
- تسمحلى أقول لك العب غيرها لأنى عندما توليت منصبى الوزارى كانت الكتب مطبوعة ولم تتغير كتب التربية القومية والكتب موجودة من عام 2007 ولم يتدخل وزير التربية والتعليم فى تغيير سطر واحد حتى الآن. وقد رديت أكثر من مرة على هذا الموضع - فى الآونة الأخيرة اتجهت الوزارة لأخونة الإدارات التعليمية..هل هذا يعد واحدة من فرض هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة ومنها التعليم؟
هذا المصطلح لا أحبه لأن الإخوان فصيل مصرى محترم زى ما الأحزاب الأخرى فصيل مصرى محترم وحينما تطرح مسابقة عامة لوظائف سواء قيادية أو غيرها يتقدم كل المصريين وفى الوقت نفسه لا ننظر إلى الخلفية السياسية أو الحزبية لأن النظام السابق مكنش فاتح الفرصة للكل. وهل يحدث هذا حاليا فعلا؟؟ طبعا يحدث وهناك لجان وتختار بمنتهى الوضوح.
لماذا تأخذ أغلبية المعينين صبغة إخوانية؟
- أعطنى مثالاً؟ ما حدث فى الإدارات التعليمية بالإسكندرية.. حضرتك بتقول كلام مرسل ولازم تقولى فلان دخل فى المكان الفلانى.. أنا كلمت محمود العرينى مدير التربية والتعليم بالإسكندرية مؤخرا وطلبت منه إرسال كل الملفات وساتم مرجعتها بالاسم وعلى فكرة لم أغير رقم تليفونى المحمول وأى واحد يستطيع أن يرسلى رسالة على تليفونى ولو وجدت فى الكشوف اختيارات اتلوى رقبتها سيتم إعادة الحق لأصحابه.. لكن لابد أن تعطى الفرصة للجميع سواء جاء إخوانى أو ليبرالى هذه التصنيفات لا أعرفها.. وأعلنت عن وظيفة مدير عام إدارة تعليمية خلفيته السياسية يروح يلعب بيها بره لكن ما يهمنى الكفاءة فقط.
يعنى مفيش توجهات فوقية تقول لك خذ هؤلاء؟
- هذا الكلام لا يحدث ولا يمكن وجود قائمة تفرض على الوزير.
لماذا خفضت موازنة التعليم مقارنة بالأعوام السابقة رغم أن التعليم ضمن برنامج الحزب الحاكم؟
- هذا كلام غير صحيح ورفعت الموازنة بنسبة 15% هذا العام مقارنة بالعام الماضى وبواقع 25% عن عامين ورفعت الموازنة فى الباب السادس هذا العام بنسبة 50% لبناء المدارس وكنا نحصل على 1.5 مليار نحصل الآن على 2.5 مليار وكانت الموازنة العام الماضى 40 مليار جنيه وصلت هذا العام إلى 50 مليار جنيه.
ولماذا تواجه الوزارة أزمة فى الإنفاق على العملية التعليمية؟
- لأن 85% من الموازنة أجور ومرتبات ولن تستطيع الوزارة تقديم خدمة تعليمية جيدة مع استمرار هذا الاستنزاف فى الأجور والمرتبات ولما نقول 50 ملياراً منها 85% أجوراً ومرتبات هذه كارثة ومع ذلك الوزارة الوحيدة التى ضخت 50% من أساسى المرتب لكل معلمى مصر من مواردها الذاتية بتوفير 1.5 مليار جنيه والمفروض أن نقول إن هذا مشروع قومى.
الدستور الجديد لم ينص صراحة على مجانية التعليم.. هل هناك اتجاه لترشيد المجانية؟
- هذا الكلام غير صحيح والتعليم مجانى حتى التعليم الجامعى والقضية أن ينص الدستور على ما يريد ولكن لماذا يزاحم القادر غير القادر لابد من نظرة لذلك والدستور أعطى حق المجانية من أولى ابتدائى حتى الجامعة لكن القضية دلوقتى انت قادر تزاحم غير القادر.
هل الوزارة لديها نية للفصل بين القادر وغير القادر فى التعليم من خلال ترشيد المجانية؟
- لا نستطيع الآن وهذا الكلام غير مطروح إطلاقاً والقانون الجديد لا نستطيع أن نقول إنه مطروح أم لا لأننا فى القانون الجديد سنطرحه وفقا للدستور ولا نستطيع طرح شىء مخالف للدستور ولكن إذا صارحنا نواب الشعب بالحقيقة ودخل معنا القطاع الأهلى والمدنى وساعد فى بناء مدارس وخلافه يشكر.
ارتفاع الكثافة الطلابية فى الفصول ووجود نقص شديد فى المدارس متى تحل هذه المشكلة؟
- ارتفاع الكثافة فى الفصول كارثة فى المدارس ولا بد من وضع حلول لها والكثافة لها بعدان الأول هناك كثافة فى مكان ولا توجد أرض لبناء المدارس والتمويل موجود والآن بدأنا التنسيق مع الأوقاف ووزارة الزراعة للبناء فى المتخللات بالجيزة والقاهرة والشرقية وإسكندرية ونحصل على الأراضى بأى سعر وافتتحنا الأسبوع الماضى 7 مدارس فى الجيزة لخفض الكثافة من 80 تلميذاً إلى 50 تلميذاً ومحتاج أن تكون المدرس الجديدة لعلاج الكثافة أولا وهذا ما نسعى إليه الآن وهيئة الأبنية التعليمية تقوم بعمل ضخم الآن لوضع الحلول لهذه المشكلة.
ما الاحتياجات المالية للوزارة من أجل خفض الكثافة إلى المعدلات الطبيعية فى المدارس ويستطيع التلميذ الجلوس فى المقعد بدون زحام؟
- تحتاج الوزارة إلى 50 مليار جنيه للوصول بكثافة الفصول إلى 40 تلميذاً فى الفصل الآن وبناء المدارس وفقا للنماذج المختلفة ومشكلة الأرض فى طريقها للحل وهناك لجنة وزارية للخدمات موجود فيها وزراء الزراعة والداخلية والأوقاف.
هل هناك مبررات لارتفاع أعمال العنف بالمدارس بعد الثورة؟ وما الإجراءات التى ستتخذها الوزارة لمواجهة أعمال العنف والبلطجة حفاظاً على أمن وسلامة التلاميذ؟
- زيادة العنف فى المدارس ترجع إلى زيادته فى الشارع والمدارس جزء من الشارع المصرى وعندما يزيد العنف فى المجتمع يكون وقوعه فى المدارس انعكاساً طبيعياً وهو نتيجة أن التعليم بعد عن الأخلاق وتقويم وتهذيب السلوك فترة طويلة والمفروض أن يتعلم أبناؤنا أشياء كثيرة.
ما الإجراءات التى ستتخذها الوزارة لعودة الأمن والأمان إلى المدارس؟
- يوجد تنسيق مع وزارة الداخلية حتى تهدأ الأمور ولابد من التفكير فى الموضوع بشكل مختلف.. وعلى المستوى الشخصى إيه علاقة الوزارة بصناعة الكتب وهى صناعة.. إيه علاقة الوزارة ببناء المدارس.. ولا توجد وزارة فى الدنيا تبنى مدارس وفيه جهات أخرى تبنى لوزارة التربية والتعليم.. وإيه علاقتى بحراسة المدارس.. إيه علاقتى بنظافتها.. إيه علاقتى؟
هل تسند عمليات تأمين المدارس لشركات أمن خاصة؟
- هذا الموضوع لابد أن يطرح بشكل محترم ولا نأتى بشركات أمن خاصة تبتز الوزارة وتصنع مشاكل.. ولابد أن يطرح موضوع تأمين المدارس على المستوى القومى.. ونفكر هل تكون الجهة المسئولة عن التأمين هيئة عامة هل هى هيئة اقتصادية سواء لإدارة المدارس من حيث النظافة والحراسة وهيئة عامة للصيانة والبناء هذا مطلوب.. لكن هل يعقل أن وزير التربية والتعليم قاعد طول النهار المدرسة الفلانية مخلصتش لا التانية خلصت.. دى عايزة تتفرش.. الكتب انطبعت.. الكتب منطبعتش.. هذه ليست وظيفة الوزير وإنما وظيفتى الرئيسية هى تقديم خدمة تعليمية محترمة للطالب المصرى.
لماذا تأخر صرف بدل الكادر للمعلمين رغم صدور القانون بصرف الدفعة الأولى فى أكتوبر الماضى؟
- بدل الكادر صرف من حوالى أسبوعين فى 22 مديرية بالمحافظات ويوجد 5 مديريات كان بها مشاكل ويوجد بعض الإدارات فى القاهرة لم تصرف ولكن الوزارة أرسلت للمالية كل الوفرات التى تم توفيرها من الموارد الذاتية للوزارة وسيتم الصرف تباعا.. وسبب التأخير هو إرسال الوفورات التى تمت قبل صرف ال50%.
لماذا فشل قانون الكادر فى الحد من الدروس الخصوصية؟ ولم تفعل العقوبات المنصوص عليها فى القانون؟
- القانون نص على أن الدروس مخالفة تأديبية وحينما يصبح البلد فى وضع غير مستقر يجب ألا أحمل الناس فوق طاقتها ودائما ما يتم اختيار الوقت المناسب لتطبيق العقوبة ونبدأ نجلس مع نقابات المعلمين ونتفاهم حول ميثاق شرف وحقوقهم ووجباتهم.. ولو أننا عاقبنا سنعمل تحت بير السلم ونشيل الشنطة ونلف البيوت.
هل يقضى النظام الجديد على بعبع الثانوية العامة؟ ويزيل معاناة الأسرة المصرية من هذه المرحلة الصعبة؟ وما الجديد فى المشروع المطروح؟
- النظام الجديد مازال محل دراسة مع وزارة التعليم العالى ولا نستطيع أن نقول فيه جديد ويوجد لجنة مشكلة من الوزارتين وآخر حاجة سنفكر فيها هى اختبارات القبول بالجامعات وهذه اللجنة تقول لنا شكل الثانوية العامة فى كل دول العالم والخبرات التى تمت فى عهود الوزراء السابقين ونبدأ نقول للمجتمع إحنا عايزين نروح بالثانوية العامة فين؟.. وبعد ذلك نأخذ من المجتمع ونتحرك على أساسه.
هل المشروع سيكون قومياً أم خاصاً برؤية الحزب الحاكم كما كان يحدث من الحزب الوطنى؟
- لو المشروع خاص بحزب كان المجتمع يعلقهم على أعواد المشانق والقول بأن الحزب الوطنى كان واضعا لنظام الثانوية العامة غير صحيح.. والدراسات موجودة عندنا ونأخذ منها ما يفيد وأجمل ما فى الموضوع أنه لن نتحرى الصدق فى هذا الإطار إلا من خلال المجتمع والحوار المجتمعى. ما الجديد الذى يضيفه المشروع للثانوية العامة؟ نحتاج إلى نظام جديد بسبب تعب الأسرة المصرية فى الدروس وتصنيع الأبناء فى غير المكان الشرعى لتصنيع.
ما الحلول المطروحة لعلاج مشكلة وزن الشنطة المدرسية التى يحملها التلاميذ على ظهورهم وتصيبهم بأمراض العظام؟
- إحدى المهام التى نفكر فيها بشكل جدى وما المطلوب لحمل الشنطة ولابد من إيجاد آلية أخرى ومنها التفكير فى أن يستطيع التلميذ أن يترك كتبه فى المدرسة ومن أجل التوفير للموازنة العامة هل يستطيع التلميذ أن يترك كتبه لمن يأتى بعده تدوير الكتب الغنية أكثر مننا هذا ما نعمل فيه حاليا ومن الممكن أن نجرب موضوع أسبوع بلا حقيبة وسيتم وضع دواليب فى بعض المدارس ويعطى كل تلميذ متاحة ونجرب هذه التجربة فى 10 أو 20 مدرسة وتم طرح هذا وسيتم تسليم المدارس ولو نجحت التجربة سيتم التوسع فيها وبدأنا نفكر فى فصل الأنشطة عن المحتوى بحيث يحمل التلميذ كراس الأنشطة فقط وتلغى الكشاكيل لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية. وستكون كراس الأنشطة بها كل التدريبات وسيتم التصحيح فيها ويلغى مواضيع الكشاكيل لأن 50% من محتوى الحقيبة كشاكيل.
إلى أين وصلت ملفات الفساد بالوزارة؟
- عندنا أكثر من 40 ملف فساد تم إحالتها إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية توجد ملفات متصلة بالمعاهد القومية حدث فيها ولا حرج وملفات متصلة بالإدارة العامة للامتحانات وملفات أخرى متصلة بالتعليم الفنى وملفات متصلة باللامركزية وهو فساد مالى وإدارى ولا نلعب فى الصغيرة واحترامى لذاتى والمكان الموجود فيه حينما أحيل ملف للنيابة العامة أصبح فى حوزة النيابة العامة ولا يستطيع الوزير أن يتحدث فيه وهكذا يقول القانون.
شاهد الفيديو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.