أرجعت الدكتورة سعاد حمودة - أمين المرأة بجبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية - ضعف مشاركة المتظاهرين في مسيرات الإسماعيلية اليوم الجمعة؛ لتخوف البعض من المواطنين من ممارسات الداخلية التي وصفتها بالبلطجة، وبعودتها من جديد بنفس الاسلوب الذي كانت تتبعه في عهد مبارك . وأوضحت أن الأمر تجلى فى تخوف الأسر على نزول الفتيات للمشاركة في المظاهرات؛ بسبب وقوع عدة حالات للتحرش للمتظاهرات، وقالت:" إن انتهاك حرمات بنات مصر انتهاك لمصر كلها، ونحن من هنا نرسل رسالة "أننا لن نخاف ولن نركع أمام السلطة". وأكدت حمودة في تصريحات للوفد على أن المواطنين على أمل أن يكون هناك حل سياسي، وهذا ما يجب على السلطة الحاكمة أن تنتبه له وتحقق رغبة المواطنين. وقالت:" إن الغضب في قلوب المصريين، وإن انخفاض أعداد المشاركين لا يعني إلا الهدوء السابق للعاصفة"، وقالت:" إن نساء مصر سينزلون بجانب الرجال ليسقطوا هذا النظام الذي وصفته بالمستبد". وقال شريف كمال - عضو حزب الكرامة -:" إن الانتهاكات التي وقعت في الشارع الفترة الأخيرة كانت سبب في تحجام المواطنين عن النزول لكن هذا لا يعني أنهم تركوا المظاهرات؛ بل هم متضامنون مع ما نطالب به. والهدوء الموجود الآن في الشارع هدوء يسبق العاصفة. وأكد على أن القوى الثورية هي دائما النواة الصلبة التي يرتكز عليها الشارع في مصر، وأن عودة الحشد سيكون قريبا. وشهدت مظاهرات الإسماعيلية اليوم مشاركة محدودة قدرت بنحو من 100 إلى 150 متظاهر، واقتصرت المشاركة على القوى الثورية والسياسية دون القوى الشعبية . a