نظم نشطاء وقوى ثورية بالإسماعيلية مظاهرة بميدان الممر تحت شعار الفرصة الأخيرة نددوا خلالها بما وصفوه سياسات المجلس العسكرى وطالبوه بالتسليم الفورى للسلطة وتسليمها لحكومة إنقاذ وطنى مدنية تكون لها كافة الصلاحيات والسلطات التى تضمن تحقيق باقى مطالب الثورة. فيما أعلن ائتلاف شباب الثورة على لسان المنسق العام له محمد النحاس عدم مشاركة الائتلاف بالمظاهرة بالاسماعيلية وقصر المشاركة على ميدان التحرير من خلال مجموعات من الائتلاف انتقلت منذ الصباح إلى ميدان التحرير. من جهتها قالت عايدة الكيلانى القيادية بالائتلاف:''إن عدد من أعضاء الائتلاف نظموا مسيرة بشوارع الإسماعيلية دون النزول إلى الميدان لمنع اختلاط البلطجية بالثوار بعد تكرار تواجدهم بالقرب من كل مظاهرة واعتداؤهم على الجيش بإلقاء الحجارة وقنابل المولتولف وإثارة الرعب بين المواطنين وهو ما يرفضه الثوار. بينما قال أحمد صابر القيادى ب ''6 أبريل '' :''إن الحركة شاركت بالمظاهرة بميدان الممر وفق توقيت محدد يبدأ منذ صلاة الجمعة وينتهى الخامسة مساًء حتى يتم تفويت الفرصة على البلطجية الذين يحاولون الاندساس بين المتظاهرين ولمهاجمة الجيش والشرطة بالإضافة إلى حالة الشلل التى يحدثونها بالميدان والتى أثرت على أرزاق الناس من أصحاب المحلات بالمدينة خلال الأيام الماضية وغاب الإسلاميون عن المظاهرة بكافة قواهم سواء الإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية. في سياق متصل استمرت لليوم الثانى على التوالى سيارات تابعة لائتلاف الإسماعيلية الحر فى توزيع بيانات وتوجيه نداءات لأهالى الإسماعيلية منع أبنائهم من النزول إلى ميدان الممر لمنع اختلاطهم بالبلطجية ولأتاحة الفرصة للجيش للتعامل مع البلطجية. من ناحيته قال علاء سليمان القيادى بالائتلاف : ''إن البيان كان محل أجماع بين القوى الثورية والحزبية والإسلامية من أجل الحفاظ على المحافظة من عبث البلطجية ومنح الفرصة أمام الجيش للتعامل معها بكل قوة''. يذكر أن قام عدد كبير من قوات الجيش والشرطة بتأمين اقسام الشرطة بالمحافظة وشوهدت مدرعات جيش وعربات أمن مركزى تحمل العشرات من الجنود فى طريقها إلى الأقسام وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إليها. اقرأ أيضا : تجدد الاشتباكات بالإسماعيلية