أدت الجموع الوفدية بالإسكندرية، صلاة الغائب على روح شهداء الثورة المصرية الثانية وشهيد المعارض التونسى شكرى بلعيد، الذى اغتالته أيدى الإرهاب. كما نظم الوفديون وفقة احتجاجية حاشدة بالشموع، قدها أحمد ماهر حفنى رئيس اللجنة العامة أمام مقر الوفد بشارع النبى دانيال، تضامنا مع الشعب التونسى الشقيق، وتنديدًا بعمليات الاغتيال الخسيسة التى يتعرض لها قوى المعارضة التونسية على أيدى التيارات الإرهابية المتشددة وهو مايتشابه مع الوضع الحالى فى مصر. كما ندد المشاركون فى الوقفة بعمليات الاغتيالات الممنهجة للنشطاء السياسيين والمعارضين من الشباب المصرى بالميادين المصرية "من جيكا الى محمد الجندى" وجريمة سحل المواطن حمادة صابر والمذابح التى تعرض لها المصريون فى بورسعيد الباسلة والسويس والمحافظات المصرية الاخرى. وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل الرئيس محمد مرسى وسقوط دولة المرشد وإقالة حكومة هشام قنديل وحل مجلس الشورى وإسقاط الدستور الاخوانى المسلوق. ورفع المشاركون من اعضاء الحزب وأنصاره لافتات تندد وتستنكر اغتيال شكرى بلعيد ومحمد الجندى وشباب الثورة المصرية الذين سقطوا قتلى برصاص الخيانة والغدر فى الميادين والشوارع المصرية. وقال صبرى السيد سكرتير عام حزب الوفد بالإسكندرية، إن الوقفة الاحتجاجية للوفديين جاءت تعبيرا عن قلق الشارع السكندرى من أسلوب الاغتيال الممنهج الذى تتبعه التيارات الإرهابية المتشددة وجماعتهم فى مصر وتونس تجاه معارضيها، للتعتيم على فشلهم فى إدارة الحكم والبلاد وكذلك لعدم رغبتهم فى استكمال مطالب الثورة والديمقراطية التى لم يتعودا عليها، حيث إنهم يميلون للفردية والديكتاتورية والسمع والطاعة ولذلك يضيقون ذراعا بالرأى الآخر. وحذر صبرى من استخدام نفس المنهج الدموى مع المعارضين، مما يؤدى إلى لكارثة انسانية لا يعلم نتائجها إلا الله عز وجل، شارك فى الوقفة الاحتجاجية النشطاء السياسيين بالإسكندرية والدكتور ياسر قشطة وكريم عبد النبى سكرتيرا مساعد الوفد ومحمد حفنى رئيس لجنة الشباب ومحمد ابراهيم وياسر فاروق وأنور شاهين، عادل زايد والقطب الوفدى صلاح الوفدى.