واصلت مسيرة لحزب الوفد بالإسكندرية والقوى السياسية جولاتها في ميادين وشوارع المدينة، استكمالا لأهداف الثورة. شارك في المسيرة احمد حفني رئيس لجنة الوفد ومحمد السنباطى عضو الهيئة العليا بالوفد والمهندس محسن حماد والنائب البرلمانى الوفدى حسنى حافظ والمهندس احمد البنهاوي وصبري السيد سكرتير الحزب والدكتور ياسر قشطة رئيس لجنة الصحة بالوفد ومحمد حفني رئيس لجنة الشباب وأنور شاهين وياسر فاروق وهيثم نصار عضو اللجنة العامة. وكان حزب الوفد بالإسكندرية قد اعلن عن مشاركته السلمية في إحياء ثورة 25 يناير, عقب التظاهرات، حيث انطلقت عدة مسيرات للوفد والاحزاب المدنية والقوى السياسية والثورية الاخرى من أماكن متعددة منها مسجد القائد إبراهيم, ميدان مستشفى شرق المدينة, محطة مصر, محرم بك، تنديدا بدولة المرشد والجماعة, وإسقاط النظام واسترداد الثورة, ودعا المشاركون في إحياء الثورة الثانية إلى رفع علم مصر والبعد عن أي شعارات أو لافتات خاصة بأي حزب أو حركة أو جماعة أو جمعية أو طائفة دينية. وقال احمد ماهر حفنى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالإسكندرية "لقد خرجنا فى مسيرة من شارع النبي دانيال، مقر الوفد وصولا الى ساحة مسجد القائد إبراهيم، ثم ميدان سيدى جابر، لاستكمال المطالب الأساسية للثورة وهو العيش والحرية والعدالة التى لم تحقق فى عهد مرسى. وقال النائب الوفدي السابق حسنى حافظ :"إن أبناء مصر العظام يقفون اليوم سلميا موقفاً موحداً ضد هذا الطغيان والقهر والاستبداد وسوء إدارة البلاد، دون تخريب وعنف حتى نتخلص من هذه الافة التي قد تقضي علينا جميعاً وتقضي علي مستقبل بلادنا". ولفت إلى ان الشعب المصري يعانى من غلاء وفقر ومن حكومة لا تستمع لأحد ولا يوجد لها رؤى وتتجاهل الأزمات وترفض استماع الرأي الآخر، وشدد على أن هناك وقتاً أمام جماعة الإخوان المسلمين أن يعملوا من اجل جميع المصريين وليس لفصيل واحد قبل أن يلحقوا بنفس مصير النظام السابق. وقال هيثم نصار عضو بالجنة العامة بحزب الوفد بالإسكندرية: "لقد نزل شباب الحزب وانصاره إلى الشوارع والميادين بالإسكندرية اليوم 25 يناير لاسترداد الثورة من العملاء والمتربصين بمصر من الداخل والخارج, ووضعها على الطريق الصحيح لاستكمال أهداف الثورة التي لم تتحقق حتى الآن". وقال "نحن نطالب بإسقاط الدستور المشوه الذي لا يمثل كل أطياف المجتمع, وإسقاط مجلس الشورى الاخوانى الذي لا يمثل أحداً إلا مكتب الإرشاد فقط, والحفاظ على دولة القانون والمؤسسات التي تتهاوى وتتآكل دولة القانون والمؤسسات وإشاعة الفوضى في حكم الإخوان لمصر, تعيين الكفاءات في أجهزة الدولة وليس الولاء لرئاسة الدولة كما يحدث الآن, وتحقيق الوعود الزائفة من جانب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية التي أطلقها في برنامج مشروع النهضة الوهمي".