أكدت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن الوضع في مإلى تصدر أعمال القمة الأفريقية التي عقدت في اديس ابابا هذا الأسبوع وقالت إن مصر ضد التدخل الأجنبي عموما أما في حاله مإلى فإن هناك تفهما من مصر والدول الأفريقية للأسباب. والتي دعت إلى للتدخل العسكري الفرنسي والذي تم بناء علي اتصالات بين الرئيس المإلى وفرنسا إلى جانب باقي رؤساء دول غرب افريقيا والتي طالبت فرنسا بهذا التدخل. وأكدت أن هناك مشاورات بين رئيسه مفوضيه الاتحاد الافريقي وتشاد والاتحاد الافريقي في هذا الإطار . وأضافت أن مصر لا تزال ضد التدخل العسكري ولن تشارك فيه وما قد يحدث هو تقديم الدعم الفني والغذاء والأدوية للقوات الأفريقية . وقالت إن قوات التمرد في مإلى ليست جماعة إسلامية وإنما ترتبط بالقاعدة وتعمل علي انفصال شمال مإلى. وأشارت إلى قرار الاتحاد الافريقي بتشكيل قوات أفريقية تحت قيادة مإلىة والتي يتم تجهيزها لتحل محل القوات الفرنسية بعد انسحابها . وأشارت إلى أن مصر أكدت في القمة أن الحل العسكري لا يصلح وحده ولكن لابد أن يواكبه مسار تنموي وسياسي ،خاصة وأنه كان هناك تهميش من الحكومة المركزية في مإلى تجاه الشمال وهو ما أدي إلى تفاقم اوضاعه. وأكدت أن التدخل الفرنسي مؤقت ولن يسمح أحد من الشعوب أو يقبل بالاستعمار مرة أخري . وردا على سؤال للوفد عن أسباب المظاهرات أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة عقب التدخل الفرنسي قالت عمر أنه لم يكن لدينا في البداية معلومات كافية عن المجموعات الارهابية في مالى والتي بدت في البداية كمجموعات إسلامية ولكنها كانت مجموعات ارهابيه تهرب السلاح والمخدرات عبر دول غرب افريقيا حتي مصر والإسلام بعيد عن ذلك . واشارت إلى أنه ما زالت هناك مراكز نفوذ في افريقيا تحكمها المصالح الفرنسيه في المنطقه وفرنسا من أكبر الدول المانحة في مالى والتي كانت تخشي أن يمتد الإرهاب إلى المتوسط و أوروبا . جاء ذلك ردا على سؤال للوفد حول هل التدخل الفرنسى يدخل ضمن مراكز النفوذ للدول الكبرى فى افريقيا. وقالت إن الدول الفريقية قد أعلنت خلال القمه عن تعهدها بمبلغ 50 مليون دولار لدعم مالى . وبالنسبه لما تم خلال القمة من أنشطه أخري أشارت مني عمر إلى أن لقاء رئيسي السودان وجنوب السودان والذين عرضا موقفهما والذي تضمن عدم اتفاقهما علي القضايا العالقة كما شهدت القمة جهدا خاصا بفلسطين بحضور الرئيس ابو مازن والذي ألقي كلمة في الجلسة الافتتاحية وتم الترحيب بقرار الأممالمتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين لدولة مراقب غير عضو والذي تم بجهد افريقي متميز اجمعت عليه كل الدول الافريقية بلا استثناء . وأشارت إلى مطالبة القمة الدول العالم باستمرار العمل علي وقف بناء المستوطنات.