في مرحلة ما من حياتك، ربما تكون قد استخدمت مزيجًا من الرؤية واللمس للعثور على شيء مخفي تحت وسائد الأريكة، ولفترة من الوقت، حاول باحثو الروبوتات منح إبداعاتهم نفس القدرة. مرة أخرى في عام 2019، استخدم فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مجموعة من المستشعرات اللمسية والذكاء الاصطناعي للسماح للروبوت بتحديد الأشياء عن طريق اللمس. قامت مجموعة منفصلة من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ببناء آلة يمكنها العثور على الأشياء التي لا تستطيع رؤيتها في البداية، يعتمد RF Grasp المسمى بشكل مناسب على كاميرا مثبتة على المعصم وقارئ RF لصقل شيء والتقاطه، طالما أن العنصر به علامة RF، يمكن للروبوت العثور عليه حتى لو كان مخفيًا خلف أشياء مثل ورق التغليف. على عكس مشروع الروبوتات الجامعي النموذجي الخاص بك، هناك حالة استخدام واضحة لهذا الاختراع أيضًا، يرى الفريق أن RF Grasp تساعد شركات مثل Amazon في زيادة أتمتة مستودعاتها وتبسيطها، قال البروفيسور ألبرتو رودريجيز، أحد الباحثين الذين عملوا في المشروع، إن الإدراك والانتقاء عائقان في الصناعة اليوم. أخبر الفريق MIT News أن الجانب الأكثر تحديًا في تطوير RF Grasp هو دمج كل من الرؤية ورؤية التردد اللاسلكي في عملية صنع القرار، يقارنون النظام الحالي بكيفية تفاعلك مع صوت بعيد عن طريق إدارة رأسك لتحديد مصدره، ستستخدم RF Grasp مبدئيًا قارئ RF الخاص بها للعثور على الكائنات المميزة بعلامات، ولكن كلما اقتربت من شيء ما، زاد اعتمادها على المعلومات التي تجمعها من خلال الكاميرا لاتخاذ قرار، بالمقارنة مع الروبوت الذي يعمل بنظام مرئي فقط، يمكن ل RF Grasp تحديد موقع والتقاط جسم في حوالي نصف عدد الحركات الإجمالية، كما أن لديها القدرة الفريدة على تنظيف وتفكيك مساحة العمل الخاصة بها أثناء قيامها بمهامها. بطبيعة الحال، فإن RF Grasp أفضل فقط من اختيار الروبوتات التقليدية في العثور على الأشياء المخفية عندما يتم وضع علامة RF عليها، لكن هذا ليس عائقًا كما تعتقد، كما يشير MIT News، هناك اتجاه بالفعل في بلدان مثل اليابان لنشر علامات تتبع الترددات اللاسلكية في قطاع البيع بالتجزئة، بمعنى آخر، التكنولوجيا موجودة بالفعل لكي تقوم RF Grasp بعملها.