أعلنت المنظمة العربية للسياحة اختيار مدينة العملين الجديدة عاصمة للمصايف العربية لعام 2025، وذلك بعد استيفاء المعايير التى أعدتها المنظمة والتى تتمثل فى الإدارة والعمل التنظيمى بالمصيف، والبنية التحتية له، وأنماط وموارد الاستجمام والترفيه، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والأمن والسلامة والصحة، والاستجابة للمستجدات السياحية، ونتائج قياس وتحليل الأداء. قال محمد فاروق عضو غرفة شركات السياحة إن اختيار منظمة السياحة العربية لمدينة العلمين الجديدة كواجهة للسياحة العربية لعام 2025 يعكس الدعم الرسمى العربى المتزايد للمدينة، ويعزز من وضعها على خريطة السياحة الإقليمية، خاصة أن العلمين تحولت فى السنوات الأخيرة إلى موضة حقيقية فى منطقة الخليج، مشيراً إلى أن الطلب المرتفع من الزوار الخليجيين يؤكد جاذبية المدينة كوجهة جديدة واعدة تجمع بين الفخامة والموقع الاستراتيجى والمناخ المعتدل، موضحا أن العملاء الذين زاروا العلمين عبروا عن رضاهم عن التجربة السياحية، خاصة من حيث مستوى الخدمات الفندقية رغم أن المدينة لا تزال بحاجة إلى زيادة عدد الفنادق لاستيعاب الطلب المتزايد، مشيراً إلى أهمية تسريع وتيرة تطوير مطار العلمين ليكون على مستوى الطموحات السياحية والاستثمارية، وانه لا يمكن الحديث عن العلمين دون الإشارة إلى الاستثمارات الضخمة التى بدأت تتدفق أيضاً نحو منطقة رأس الحكمة، والتى تعد امتداداً طبيعياً للنهضة العمرانية والسياحية فى الساحل الشمالي. اقرأ أيضًا | العلمين الجديدة عاصمة المصايف العربية لعام 2025 وأكد أن هناك اندفاعاً واضحاً من المستثمرين نحو هذه المناطق، مدفوعاً بارتفاع الطلب وحجم الإقبال، وهو ما يترجمه دخول عدد كبير من العلامات التجارية العالمية فى قطاعات الفندقة والخدمات الترفيهية، فى مؤشر على ثقة السوق العالمى فى مستقبل هذه الوجهة. وأوضح د. حسام هزاع عضو اتحاد الغرف السياحية أن هناك إقبالًا كبيرًا على مدينة العلمين، لأنها تتميز بجميع الإمكانات السياحية، لافتًا إلى المعارض السياحية الدولية - التى تشارك بها مصر بقوة وآخرها معرض دبى فى إبريل الماضي- شهدت إقبالًا كبيرًا من السياحة العربية على الجناح المصري، وأن الحجوزات بدأت مباشرة على الفنادق الموجودة بالعلمين عقب المعرض، خاصة أنها تتميز بفنادق 5 نجوم على أعلى مستوى، مما يجذب السياحة العربية، والعائلات العربية من دول الخليج بجميع احتياجاتها. واكد أن العلمين الجديدة تتمتع بجذب سياحى لما فيها من مقومات، ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الترويج دائمًا من قبل الدولة المصرية فى المعارض السياحية الدولية، فضلًا عن الحملات السياحية التى تقوم بها قبل فترة الموسم الصيفى تؤدى إلى جذب كبير، مشيرا إلى اننا نشهد استثمارًا سياحيًا كبيرًا جدًا عقاريًا وفندقيًا، حيث نسعى للوصول من 25 إلى 30 ألف غرفة فندقية خلال الفترة المقبلة، وكلما زاد الاستثمار الفندقى زاد عدد السياح بشكل كبير، فإذا وصلنا إلى 30 ألف غرفة فندقية سنصل إلى ما يقرب من 5 ملايين سائح، فضلًا عن إيجاد فرص للعمل بجميع المجالات