طور باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظاما جديدا لتحسين نوعية ودقة الروبوتات ولكنه يقابل جدلًا كبيرا للاعتقاد بأنه سيكون السبب في سيطرة الآلات. وتمكن الباحثون من جعل الروبوتات أكثر كفاءة ودقة عند تتبع الأجسام المتحركة، ويحمل التطوير تداعيات كبيرة على مستقبل الطائرات بدون طيار، وروبوتات التصنيع والعديد من التطبيقات الأخرى. والنظام الجديد، الذي سيقدم في ورقة في ندوة USENIX حول تصميم وتنفيذ أنظمة الشبكات، هو بسيط ومبتكر بشكل مدهش، ويتم من خلال علامات RFID على الكائن المتحرك، وتوفر إشارة تعطي الروبوت فكرة أكثر دقة عن المكان الذي يكون فيه الهدف. ومن المحتمل أن يحل النظام محل رؤية الكمبيوتر، والتي غالبًا ما تكون محدودة بسبب ما يقع ضمن نطاق رؤيتها، ويمكن أن تفقد مسار الأشياء في المواقف المزدحمة والسريعة الحركة، ومن ناحية أخرى، يمكن تحديد الترددات الراديوية من خلال الجدران والعوائق الأخرى. وطبقًا للباحثين، يمكن للروبوتات التي تستخدم النظام تحديد موقع الكائنات ضمن 7.5 ميلي ثانية مع نطاق خطأ أقل من سنتيمتر واحد. يفتخر نظام TurboTrack، بالكثير من الإمكانات لحالات الاستخدام في التصنيع، حيث يستفيد الذراع الروبوتي المستخدم في خط التجميع بشكل كبير من زيادة الدقة، وهو ما يساعد في تجنب وقوع حوادث مثل التي وقعت في مستودع الأمازون حيث ثقب الروبوت في علبة من الدببة الصولجان وأرسل العشرات من الناس إلى المستشفى. وويمكن أيضا أن تستخدم للمساعدة في إملاء أنماط الطيران من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك توفير عمليات التسليم دقيقة.