أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال78، جوائزه في حفل الختام الذي أُقيم مساء اليوم السبت، بقصر المهرجانات في منطقة كروازيت المرصعة بالنجوم على شاطئ الريفييرا الفرنسية. وجاءت جوائز المسابقة الرسمية، التي رأست لجنة تحكيمها النجمة جولييت بينوش، في معظمها حسب توقعات النقاد، بينما جاء بعضها مخالفًا لتلك التوقعات. وبين هذا وذاك، فإن دورة هذا العام جاءت حافلة بمجموعة من الأفلام المهمة والمتميزة، التي تبارى فيها المخرجون والنجوم لتقديم أدوار وقصص وحكايات ورؤى فنية عميقة وجديدة، كاشفة عن أبعاد جديدة لفن السينما – بحسب إيريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان، وتييري فريمو، المندوب العام. وقد حصد فيلم "حادث بسيط" للمخرج الإيراني جعفر بناهي جائزة السعفة الذهبية. فيما فاز بالجائزة الكبرى فيلم "القيمة العاطفية" من إخراج يواكيم ترير. وتقاسم جائزة لجنة التحكيم فيلما: "سيرات" إخراج أوليفر لاكس، و"صوت السقوط" إخراج ماشا شيلينسكي. أما جائزة أفضل مخرج، فذهبت إلى كليبر ميندونسا فيلهو عن فيلمه "العميل السري". وحصل على جائزة أفضل سيناريو الثنائي جان بيير داردين ولوك داردين عن فيلم "الأمهات الشابات". وفازت بجائزة أفضل أداء لممثلة: نادية مليتي عن دورها في فيلم "الصغيرة الأخيرة" للمخرجة حفصية حرزي. أما جائزة أفضل أداء لممثل، فذهبت إلى فاجنر مورا عن دوره في فيلم "العميل السري" من إخراج كليبر ميندونسا فيلهو. كما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم "القيامة" من إخراج بي جان. وكانت المسابقة الرسمية شهدت منافسة ساخنة بين 22 فيلمًا، طرحت العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية.