سادت حالة من الفوضى داخل أرجاء معسكر المنتخب الوطنى الأول، بعد تردد أنباء عن وجود أزمة بين محمد الننى المحترف بصفوف أرسنال الإنجليزى وحسام البدرى المدير الفنى للفراعنة، على خلفية مباراة كينيا الأخيرة. ولم يشارك الننى فى التشكيلة الأساسية لمباراة كينيا فى الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2022، كما دفع البدرى بالثنائى عمرو السولية وعمر جابر فى التبديلات بالشوط الثانى فى مركزى لاعب الوسط الارتكاز بدلا من طارق حامد وحمدى فتحى، ولم يستعن بالننى الذى كان على دكة البدلاء طوال اللقاء. واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعى بصور زعمت أنها تظهر اعتراض الننى على استبعاده من التشكيلة الأساسية للفراعنة قبل لقاء كينيا الذى انتهى بالتعادل (1-1)، ورفضه خوض التدريبات الإحمائية مع باقى اللاعبين. ووفقًا لتصريحات البدرى، فإن غياب الننى يعود لأنه خاض تدريبا وحيدا مع الفراعنة قبل لقاء كينيا، موكدًا أن «مشاركة الننى فى مران وحيد قبل لقاء حاسم مثل كينيا ويقام خارج الملعب ونتيجته تحسم تأهل الفراعنة لأمم أفريقيا، أمر لا يكفى لتأهيل اللاعب للمشاركة أو الدفع به كبديل».