أنباء عن استلام ميانمار أول شحنة غاز طبيعي مسال منذ أربع سنوات    الرئيس السيسي يتابع مُستجدات الموقف التنفيذي لمشروع الدلتا الجديدة    الرئيس الفنلندي: محادثات جنيف بشأن أوكرانيا خطوة إلى الأمام لكن لا تزال هناك قضايا رئيسية يتعين حلها    الأهلي يتصدر وبيراميدز يبدأ بقوة.. حصاد الجولة الأولى لمجموعات أبطال أفريقيا    منتخب القوس والسهم يحقق إنجازا جديدا ويحصد 5 ميداليات فى بطولة أفريقيا    الهلال الأحمر المصري يشارك في تقديم الدعم اللازم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    نهايات سعيدة لأبطال "لينك" وظهور بيومي فؤاد يمهد للجزء الثاني    "الوفد": غرفة عمليات الحزب في حالة انعقاد على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية    قرار جمهورى بإضافة كليات جديدة لجامعتى «اللوتس» و «سفنكس»    تشابي ألونسو: النتيجة هي ما تحكم.. وريال مدريد لم يسقط    اليوم.. إياب نهائي دوري المرتبط لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد    المرأة الدمياطية تقود مشهد التغيير في انتخابات مجلس النواب 2025    ضبط مدير أستوديو تسجيل صوتى "دون ترخيص" بالعجوزة    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    محافظ الجيزة: منع سير التوك توك بالشوارع الرئيسية والتحفظ على المركبة المخالفة    الصين: اعتزام اليابان نشر أسلحة هجومية قرب تايوان يهدد بإثارة التوترات الإقليمية    الفيضانات توقف حركة القطارات وتقطع الطرق السريعة جنوبي تايلاند    ارتفاع سعر اليورو بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2025 بالبنوك المصرية    كأس العرب - حامد حمدان: عازمون على عبور ليبيا والتأهل لمرحلة المجموعات    كشف ملابسات ادعاء تعدي شخص على نجل سيدة بالإسكندرية    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    دولة التلاوة.. وترزية الجباية    في تعاونها الثاني مع كريم محمود عبدالعزيز .. دينا الشربينى تروج لفيلمها الجديد طلقنى عبر حسابها على إنستجرام    الصحة: لا توصية دولية بإغلاق المدارس بسبب الفيروسات التنفسية لعدم جدواها    طريقة عمل سبرنج رول بحشو الخضار    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 26 ألف مواطن خلال شهر نوفمبر الجاري    البرهان يهاجم المبعوث الأمريكي ويصفه ب"العقبة أمام السلام في السودان"    التشى ضد الريال.. الملكى يعانى وألونسو يبحث عن حلول عاجلة    ننفرد بنشر تفاصيل تعديلات قانون الضريبة العقارية الجديدة المقدمة من الحكومة    جامعة حلوان تطلق منافسات الألعاب الإلكترونية وسط مشاركة طلابية واسعة وحماس كبير    معاكسة تتحول إلى مشاجرة بالمطرية.. والداخلية تضبط أطراف الواقعة    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    رئيس جامعة بنها يتفقد زراعة النخيل بمزارع كلية الزراعة    ترامب يؤكد انتظاره لقرار المحكمة العليا بشأن الرسوم الجمركية    بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن برنامج دورتها الثامنة عشرة    أحمد صيام يعلن تعافيه من أزمة صحية ويشكر نقابة المهن التمثيلية    عمرها سبعون عاما.. سعودية تتم حفظ القرآن الكريم فى جمعية ترتيل بالباحة    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    تألق مصري فى كونجرس السلاح بالبحرين وجوائز عالمية تؤكد الهيمنة الدولية    وزارة الدفاع الروسية: مسيرات روسية تدمر 3 هوائيات اتصالات أوكرانية    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    بدء توافد المواطنين على لجان الانتخابات بشمال سيناء للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع    رئيس حزب الجبهة الوطنية يدلى بصوته في انتخابات النواب 2025    مأساة على طريق القاهرة-الفيوم.. وفاة شخصين وإصابة آخرين في تصادم سيارتين    ماراثون التصويت ينطلق بقوة.. شبين القناطر تسجل كثافة لافتة أمام اللجان    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    كيفية تأثير الأجهزة اللوحية على نوم الأطفال ؟    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    رئيس الهيئة الوطنية: كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر في نتيجة الانتخابات    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر وأفضل الأذكار التي تقال في هذا الوقت المبارك    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    رئيس البرازيل السابق: هلوسة ناجمة عن تغيير الأدوية دفعتني لخلع جهاز المراقبة    أسامة نبيه: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. وموهبة لا تُنسى تركت إرثًا في الزمالك    نقيب المأذونين ل«استوديو إكسترا»: الزوجة صاحبة قرار الطلاق في الغالب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألحقوووووني ....هيأخونوني
نشر في الوفد يوم 24 - 01 - 2013

(( لن يرتاح الأخوان إلا لما يكون .... رئيس الدولة من الأخوان ...الحكومة من الأخوان ... المحافظين من الأخوان... جميع السفراء بالخارج من الأخوان....أية مؤسسة بالدولة من الاخوان
والأهم بقى00 طظ فى أى واحد منتخبش الأخوان ))
هكذا ....تحدث 00 مهدي عاكف – المرشد السابق للأخوان المسلمين .. http://www.dawshagya.org/vb/thread154059.html#ixzz2IdGXWlCa
http://www.dawshagya.org/vb/thread154059.html
أذن أحنا مشكلتنا مع الأخوان أننا مش أخوان ...فلو كنا أخواناً ...كنا نستمتع بكل مزايا الأخوان ...ومحدش يفهمني غلط .. فقد قرأت ذات مرة أن القذافي – قبل أن يتولى السلطة - تقابل مع أحد اليهود في قطار ....وسأله أيه مشكلة إسرائيل مع العرب ... قال له : المشكلة أنهم مش يهود ..فلو كانوا يهوداً ...لازال الصراع العربي الإسرائيلي ...من الأساس ...
طبعا ده قياس مع فارق ...فلو كنا نعتنق الفكر الأخواني ...لازالت كل مشاكلنا معهم ...أولاً مكانشي فيه مشكلة بالنسبة للجمعية التأسيسية التعيسة ....إذ لم يكن عندهم أي مبرر لتشكيل جمعية تأسيسية مرتين ....بطرق غير مشروعة ...ولم يكونوا بحاجة إلى وضع دستور بطريقة ( الثلاث ورقات ) ...التي تم بها ....ولا التصويت عليه خلال 72 ساعة ....وما كانوا بحاجة إلى وضع ( تعريف للعامل والفلاح) ....( أول سايزس ) (All Sizes)يستوعب كل المقاسات ...تعريف ... واسع جداً بحيث أنه يستوعب كل المصريين .....( فأستاذ الجامعة) ... ( عامل ) .....لأن يعمل لديه غيره ..... ( وماسح الأحذية) ..( فئات ) ....لأنه صاحب مشروع تجاري ممتاز ...فهو يمتلك ( صندوقاً وفُرشاً وورنيشاً ... وقطعة قماش صغيرة ...للتلميع ) ( تمنهم قد كده) .... مشروع ديه ولا مشروع يا متعلمين يا بتوع المدارس ...
وأصلاً ..لن تكن هناك مشكلة دستور من أساسه ...كان يكفي مكتب الإرشاد يصدر دستوراً من سطرين :
(( مصر مملكة أخوانية ...يحكمها مكتب الإرشاد بأوامر سيادية.... لا تقبل الطعن عليها أمام أية جهة . وكل سلطات الدولة تخضع لأوامر مكتب الإرشاد...وكافة الحقوق والواجبات العامة مكفولة طبقاً لأوامر مكتب الإرشاد)) .
وسلمي على الثورة ....وعلى حقوق الإنسان ...وعلى الدولة الحديثة .
• ولو كان جميع المصريين ضمن زمرة الأخوان المسلمين – بما فيهم الأخوة المسيحيين – ماكانت هناك مشكلة في إختيار المناصب ... إذ كانوا سيجدون من بيننا ..كوادر تليق بتولي المناصب المختلفة ... بداية من مناصب نواب الرئيس ومساعديه ومستشاريه ....بدلاً من هؤلاء الفئة من البشر التي أحاطت بالرئيس ....ويبدو أغلبهم أنهم ( حافظين ) ..مش فاهمين ....فهم – أو أغلبهم على الأقل – مجرد ديكوراً في مؤسسة الرئاسة ...كما كانت الجماعة ستجد من بيننا وزراء أفضل من وزراء وزارتي هشام قنديل الأولى والثانية ؛ أو الأصلية والمعدلة ...كما كان الأخوان المسلمون سيجدون من بيننا محافظين أفضل بكثير من هؤلاء المحافظين ...الذين لا يفقه اغلبهم شيئاً في علم الإدارة ..وفاكرين أن الإدارة شطارة ...المهم عندهم هي ( الأخونة) ..
• فمشكلة الأخوان الحالية أنهم غير مؤهلين .....لذا يلجئون لتعيين طبيباً ...في منصب المحافظ ....و مدرس إبتدائي رئيساً ل ( حي ) ...أو رئيساً ل (مجلس مدينة ) .. رم أنه لم يتول نظارة مدرسة إبتدائي ...
• فلو كنا كلنا أخوان مسلمين ... لكانوا وجدوا بيننا مَنْ يصلح لوزارة الخارجية .... أفضل من كوادرهم التى تهتم فقط بأمريكا ...وكأنها هى كل العالم ....وكنا ارتحنا من الرحلات المكوكية ....من القاهرة الى واشنطن والعكس ..
• كما أننا – وهذا هو الأهم - لم نكن سنشعر بالكذب الأخواني .... بل ربما كان هذا الكذب زال بطبيعة الحال ...باعتبار أن الكذب الأخواني .. يجد مبرره ..في أن الشحن الدائم لأعضاء جماعة الأخوان ... – حتى يفعلون مايؤمرون به دون جدال ولا مناقشة - يحتاج إلى تزييف الحقيقة ....وتبرير كل أخطاء وتصرفات مكتب الإرشاد ....بتبريرات تقنع أعضاء الجماعة ....حتى ولو كانت غير حقيقية أو غير صادقة ...أو باختصار كاذبة ..
• وماكان للأخوان أن يلجئوا لا لفكرة ( الخلايا النائمة) ... ولا.. ( الخلايا اللي مفتحة عين ومغمضة عين) ...نائمة ليه بقى ومفتحة ليه .....ما أحنا كلنا أخوان مسلمين ....
• بس برضه فكرة الخلايا النائمة ديه كان هيبقى له دور تاني خالص ....هو التجسس الأخواني ..على الأخوان ...تجسس داخلي ..حتى يمكن ضرب أي أخواني يفكر أنه ( يفكر ) بعيداً عن ( فكر الأخوان ) ...يعني ستكون مهمة الأخواني النائم ....أنه يضبط أي أخواني يحاول( أن يفكر ) بعيداً عن ( بوتقة الأخوان ) ...أو خارج ( الصندوق الأخواني ) ...زي ( ثروت الخرباوي ) ...و( عبد المنعم أبو الفتوح ) ..و ( كمال الهلباوي ) ..
ولو كنا جميعاً أخوان مسلمين ماكانت الجماعة لجأت لفكرة ...( أخونة القضاء )...فالقضاء عامل صداع في دماغ الجماعة ...كل ما تسير سفينة البلاد...( نحو الأخونة) ....تلاقي القضاء واقف لها بالمرصاد ...يبقى لازم يتأخون ...بداية من ( المنابع ) ......حتى ( المصب) ....فعند منابع القضاء ...يتم إدخال أكبر عدد ممكن في الدرجات الدنيا.. ( معاون نيابة عامة – معاون نيابة إدارية – مندوب مساعد بقضايا الدولة أو بمجلس الدولة ) ...وممكن تتعمل مسابقات صورية لتعيين (( مساعدين نيابة عامة)) ..يتم إدخال أكبر عدد ممكن من الأخوان المسلمين ...وكمان يمكن إدخال محامين أخوان عند ( مصب نهر القضاء ) في الدرجات العليا ...وده يتم عن طريق ...يا أما ما يسمى زوراً وبهتانا ب ( تطهير القضاء ) ...أوبتخفيض سن الإحالة للمعاش ..فيتم إخلاء حوالي 25% من الدرجات الوظيفية القضائية ... وبكده يتم تعيين المحامين الأخوان في هذه الدرجات ...زي عبد المنعم عبد المقصود وزميله الحافي ...أه بالمناسبة ايه أخبار قضية إهانة قضاة المحكمة الدستورية العليا المتهم فيها كل من ناصر سالم الحافى وعبد المنعم عبد المقصود ؟!!.... ربنا يستر ويتم تعيينهما قبل الحكم في هذه القضية ...حتى لايكون الحكم بإدانتهما – على فرض أنه إدانة – مانعاً من تعيينهما بالقضاء .
http://www.almesryoon.com/permalink/6711
• فلو كنا جميعا ضمن جماعة الأخوان المسلمين ...لم تكن الجماعة في حاجة للجوء لهذه الوسائل التي ترتدي ثوب القانون ...وفي الحقيقة ... أنها مجرد ألاعيب من ( ألاعيب شيحة ) ..
• ولو كان جميع المصريين أخوان مسلمين ..ما كانت الجماعة أحتاجت إلى أن تسعى لإحتكار التنظيم الإخواني لأجهزة الدولة السيادية من إذاعة وتلفزيون وصحافة ووكالة أنباء، ولم تكن الجماعة بحاجة لوضع يدها على دور البحوث والدراسات التابعة للدولة، .....وما كانت بحاجة للقيام بفلترة المواد الإعلامية....عن طريق رؤساء التحرير الذين تم تعيينهم بمعرفة مجلس الشورى المشكوك في شرعيته ....
• وما كانت الجماعة تسعى إلى الإعلام لإلهاب عواطف الجماهير، وتحريك الغرائز العقائدية، والترويج لشخصياتهم، فإعلاميي التنظيم الإخواني المتأسلم يتميّزون بقدراتهم الفائقة في علوم صناعة الشخصية...
• وما كانت الجماعة تلجأ إلى تحويل الشخصيات الدينية إلى شخصيات إعلامية ... لكي يلعب المتحدث الإخواني الديني دور مقدّم البرنامج التلفزيوني في تقديمه للبرامج الدينية التي تمثّل القسط الأكبر في إعلام التنظيم الإخواني المتأسلم.....حيث يتحوّل الاعلاميون الجدد من خطباء الإسلام الاخواني إلى محاورين في البرامج التلفزيونية ،فينتقلون من المنابر ..غلى الميكروفونات ....ليكونوا متحدثين في الثقافة والتراث ومختلف البرامج الاجتماعية ، ويتحول إعلام الدولة تدريجيا لمناسبة دينية دائمة .
• ولوكنا جميعا أخوان مسلمين ...ما كانت الجماعة تسعى إلى ( أخونة الداخلية) ...على طريقة نسف ( الهيكل القديم للداخلية ) بالكامل...وإلغاء كلية الشرطة، وقطاعات الأمن المركزى والأحوال المدنية، والحماية المدنية، وتعيين وزير داخلية مدنى، تحت رئاسة «رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى)) ..
• وما كانت الجماعة تخطط لإنشاء 20 كلية إقليمية وتغيير المناهج وكشف الهيئة وقصر المقبولين على الحقوق.. والدراسة 9 أشهر بدلاً من 3 سنوات ...مع حذف المواد القانونية من المناهج ....
• ولو كان جميع المصريين ...ضمن زمرة الأخوان المسلمين.... ما كانت الجماعة تسعي إلى إلغاء نظام التراتب الوظيفى الحالى في وزارة الداخلية...وسعت إلى فصل العمل بين الجنائى والسياسى والنظامى، وهو ما يعنى تعديل الهيكل الإدارى للوزارة بشكل جذرى. وما كانت الجماعة تسعى إلى إقرار قوانين ترقية الأفراد والأمناء الحاصلين على ليسانس الحقوق لكادر الضباط، مما سيؤدى لدخول فئات فى عصب الوزارة من غير المؤهلين لذلك....
• وكمان لكنا جميعاً أخوان مسلمين ..ما كانت الجماعة لجأت ...لتفصيل قانون إنتخابات على مقاس الجماعة ...ولم تكن بحاجة للجوء لموضوع الزيت والسكر ..لشراء الأصوات ... وماكانت لجأت لتزوير الانتخابات والاستفتاءات ...السابقة والقادمة ...
• عرفتم بقى أيه مشكلة المصريين مع جماعة الأخوان المسلمين ..بصراحة المصريين ..هم اللى مزهقين الجماعة ... في عيشتها ....فلو دخلنا كلنا جماعة الأخوان المسلمين ....هنريح الجماعة ....وهنرتاح ....من هذا الصراع ...بين قوانين الجماعة ونظمها التي تعلمتها من خلال ثقافة أهل الكهف..التي تتخلف عن العصر بعدة قرون ......وقوانيننا أحنا ونظمنا اللى توارثناها عبر آلاف السنين ..وتواكب معطيات العصر .....
*****
*** بعد كتابة هذا المقال قلت أتمشى شوية في ( ميدان الجيزة) ...أنا وصديقي المسيحي الأستاذ رمسيس ... شوية ...ولاقينا ...واحدة ست شعرها منكوش وفي أيدها صور لشهداء ثورة يناير .......وعمالة تصرخ...قائلة : ألحقوني ...هيأخونوني ....فسألت صديقي ..مين الست ديه ... قال لي ديه ست طيبة كانت جالسة تحت تمثال ( نهضة مصر ) ..ومعاها صور شهداء الثورة ...فشبت الحريق في حديقة الحيوانات ...وحصل الهرج والمرج بتاع الحريق ...فسقط عليها الجمهور ...ووقعت مغشية عليها ...ولما فاقت ...أعتقدت أنها ( الست) اللي كانت في تمثال نهضة مصر .... وتمثل ( مصر ) ...بس لما الحريقة شبت في حديقة الحيوانات (فكت ) من التمثال .....وأثناء شرح صديقي لكيفية حدوث ذلك ...وجدت السيدة تصرخ في وجهينا قائلة : أنتم قاعدين تتكلموا وسايبني ...فرديت قائلاً : سايبينك أزاي ... يا حاجة ..قالت : ماتقوليش يا حاجة ..فقال لها ( رمسيس ) : حاضر ( يا مقدسة) ..
قالت : لأ ..لا حاجة ولا مقدسة ...قولوا لي ..( يا مصر) ...يا أمنا ...
قلت أنا وصديقي رمسيس في نفس واحد : يا أمنا ...في أيه .....
قالت أنا : رايحة ميدان التحرير ... هتيجوا معايا ..
وقبل أن تنتظر الإجابة ...صرخت وهي تجري تجاه ميدان التحرير قائلة : ألحقوووووني هيأخوووووووونوني....هيأخوووووووووووووووني...هيأخووووووووني ....هيأخونوووووووووووووووووووووووووووووووني
*****
* أستاذ القانون الجنائي ورئيس قسم القانون العام - كلية الشريعة والقانون بطنطا - والمحامي أمام محكمة النقض والإدارية العليا والدستورية العليا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.