تنسيق 2025.. طريقة معرفة الكلية المُرشح لها الطالب بشكل نهائي    بعد انخفاضه.. ماذا حدث لسعر الذهب بحلول التعاملات المسائية السبت؟    كايا كالاس: الأمن الأوروبي ليس مطروحًا للتفاوض    رئيس استخبارات الاحتلال السابق: الفلسطينيون بحاجة إلى "نكبة" ليدفعوا الثمن    رئيس البرلمان العربي يعزي الجزائر في ضحايا سقوط حافلة نقل    هل تأثر بغياب إيزاك؟.. نيوكاسل يستهل موسمه بتعادل مع أستون فيلا    نادي القناة يتصدر بطولة كأس مصر للتجديف بالإسماعيلية    مصدر أمني يوضح أسباب حريق مخزن ببولاق أبو العلا | فيديو وصور    عرض مقتنيات نادرة لكوكب الشرق.. افتتاح معرض "صوت مصر" بمجمع الفنون الاثنين    في 3 أيام.. إيرادات "درويش" تتجاوز 8 ملايين جنيه    بفستان جريء.. أحدث ظهور ل نسرين طافش والجمهور يعلق (صور)    فحص 8 ملايين و336 ألف طفل لعلاج فقدان السمع.. إليك طرق التقديم    وكيل الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد حمامات السباحة والمنشآت الاستثمارية    انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد فيروس الحمى القلاعية بكفر الشيخ    إليسا تخطف الأنظار في العلمين الجديدة.. فستان وردي وحضور غير مسبوق    منال عوض: اتخاذ إجراءات تطويرية خاصة بمحمية وادي دجلة لتعزيز حمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية    إنفوجراف| ضوابط تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم شروط قانون الإيجار القديم    نائب: البيان العربي الإسلامي حمل ردًا حاسمًا حول مزاعم "إسرائيل الكبرى"    الدنمارك تدرس فرض عقوبات على إسرائيل    نائب وزير الصحة يكشف عن عدة سلبيات داخل منشآت طبية بالمنيا.. ويجازي عددا من الأطباء    إصابة 9 أشخاص باشتباه في تسمم غذائي إثر تناولهم وجبات بمكان ترفيهي بالشرقية    تفاصيل إصابة 6 أشخاص في تصادم دراجات نارية علي طريق في الدقهلية    ضبط 35 شيكارة دقيق مدعم و150 قالب حلاوة طحينية مجهولة المصدر في كفر الشيخ    "حقوق أسيوط" تحتفي بمتفوقيها وتستعد لدعمهم ببرنامج تدريبي بمجلس الدولة    بعد حريق محطة الحصايا.. إعادة تشغيل الكهرباء بكامل طاقتها بمركز إدفو    «شعرت بنفس الشعور».. سلوت يعلق على بكاء صلاح بسبب تأبين جوتا    والدة الفنان صبحي خليل أوصت بدفنها بجوار والدها في الغربية    نجم بيراميدز يتحدى الجميع: سننافس على كل بطولات الموسم.. ويورتشيتش «كلمة السر»    محافظ بورسعيد يناقش آليات الارتقاء بمنظومة الصرف الصحي ومياه الشرب    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسّع دائرة اعتداءاته جنوب لبنان    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    تنفيذ 47 ألف زيارة منزلية لعلاج لكبار السن بالشرقية    5 أطعمة تقلل من مستويات حمض البوليك في الجسم.. تناولها    السيسي يوافق على ربط موازنة الجهاز المصرى للملكية الفكرية لعام 2025-2026    بالتعاون بين الشركة المتحدة والأوقاف.. انطلاق أضخم مسابقة قرآنية تلفزيونية    محافظ بورسعيد يعلن قبول جميع المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بنسبة 100%    بالفيديو: عبيدة تطرح كليب «ضحكتك بالدنيا»    التعليم: كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2026    لماذا يُستبعد الموظف من الترقية رغم استحقاقه؟.. 3 حالات يحددها قانون الخدمة المدنية    موقف غير متوقع يختبر صبرك.. حظك اليوم ل مواليد برج الدلو 16 أغسطس    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ولتكن البداية بميزان العدل والحق!?    يسري جبر: يوضح حكم زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها    إخلاء سبيل الشاب عبد الرحمن خالد، مصمم فيديو الترويج للمتحف المصري الكبير بالذكاء الاصطناعي    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية: تصريحات نتنياهو تمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية    تنسيق المرحلة الثالثة 2025 علمي علوم.. قائمة كليات تقبل من 50%    في صورة انتقال حر.. بيرسي تاو ينتقل إلى نام دينه الفيتنامي    الصحة: تدريب أطباء الأسنان وتقديم خدمات مجانية ل86 مواطنًا    أمين الفتوى يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد وحقيقة طهارتها    محاكمة 6 متهمين في خلية «بولاق أبو العلا» الإرهابية| بعد قليل    وزارة الأوقاف تحدد 15 نقطة لاستغلال وقت الفراغ والإجازة الصيفية.. اعرفها    بدائل الثانوية العامة محاصرة بالشكاوى.. أزمات مدارس «ستيم» تثير مخاوف العباقرة    مصرع وإصابة 15 شخصًا في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل بالوادي الجديد    عمر طاهر عن الأديب الراحل صنع الله إبراهيم: لقاءاتي معه كانت دروسا خصوصية    بوتين يدعو كييف والقادة الأوروبيين إلى عدم عرقلة "التقدم الناشئ"    بالأسماء.. تفاصيل إصابة 10 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم جنوب المنيا    بقيادة صلاح.. ليفربول يفوز بصعوبة على بورنموث برباعية في افتتاح البريميرليج    مفاجآت في قائمة الزمالك لمواجهة المقاولون العرب    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«أبوالغار»: تأجيل القوات المسلحة للحوار يكشف «خناقة» الجيش و«الإخوان».. والتراجع عن رفع الضرائب فضيحة «بجلاجل».. قرار «الإنقاذ» بالتصويت ب«لا» متأخر لكنه ديمقراطى «مش زى قرارات الجماعة»


نقلاً عن اليومى
الدكتور محمد أبوالغار عضو جبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس الحزب المصرى الديمقراطى، وهو معروف بمواقفه السياسية قبل وبعد الثورة حيث اجتماعات عديدة فى عيادته بالدقى للجمعية الوطنية للتغيير ومشاركته فى ثورة 25 يناير منذ اليوم الأول.
يرى أبوالغار أن مكتب الإرشاد هو صاحب القرار الأول والأخير فى مصر وخيرت الشاطر يمتلك سلطة تفوق سلطة رئيس الجمهورية، وأن حكومة قنديل «خايبة»، وأن الاستفتاء على الدستور باطل وغير قانونى، ودعا أبوالغار فى حواره مع «اليوم السابع» المصريين للاحتشاد والتصويت ب«لا» على الاستفتاء، وإلى نص الحوار..
جبهة الإنقاذ الوطنى قررت التصويت ب«لا» على استفتاء الدستور.. كيف ترى هذا القرار؟
- لسنا معترفين بهذا الاستفتاء لأنه غير قانونى ومخالف لأصول الاستفتاء فى العالم كله، لكن الوقت كان ضيقا ولم تكن لدينا الفرصة للحشد بطريقة أفضل فشاركنا لكى لا تتهم الجبهة بالسلبية.
هل تأخر قرار الجبهة؟
- نعم.. أعتقد أنه كان متأخرا ولو كان اتخذ مبكرا لكانت هناك حملة أقوى من ذلك، ولكننا جبهة كبيرة ولدينا أفكار ونتناقش، ولسنا مكتب إرشاد، وكان يجب أن يكون هناك نوع من التوافق، فالجبهة تمثل كل أطياف المعارضة.
ما رأيك فى جعل الاستفتاء على مرحلتين؟
- كنا نخاف أن يكون القرار على يومين، ولكنه جاء على مرحلتين، وهنا الأمر مختلف، ومفيش مانع وده متروك للجنة، موضوع الاستفتاء كله مشاكل وأنت حاطط علامة لونها أخضر وبتقول «نعم» وبعدين على الناحية التانية «لا» بلونها الأسود عشان الفلاح يختار اللون الأخضر ويقول نعم.
ماذا عن دعوة الجيش للحوار المجتمعى ثم التراجع عنها؟
- أرى أننا كجبهة لا علاقة لنا بهذا التراجع، ولكن التراجع ما هو إلا خناقة بين مكتب الإرشاد والجيش ونحن خارج هذا الموضوع.
هل من الممكن أن يكون للجيش دور فى الحياة السياسية خلال الفترة القادمة؟
- لا أعتقد ذلك.
كيف تقرأ المشهد السياسى خلال الفترة القادمة بعد قرار الإعلان الدستورى والتراجع عنه وتأثيره على الاستفتاء؟
- هناك مشكلة كبرى تتمثل فى أن مكتب الإرشاد يتعمد تهميش رئيس الجمهورية، ويتعمد إصدار قرار ثم يلغيه فى اليوم التالى، وهنا يجب أن نؤكد أن الشعب المصرى انتخب مرسى ولم ينتخب مكتب الإرشاد، وده عبارة عن شغل فاشية حقيقى، فالجماعة تحاول السيطرة على مرسى، وأعتقد أن مرسى لا يستطيع أن يصدر أى قرار بدون علم الجماعة، وأعتقد أن مرسى كانت لديه رغبة شديدة فى تأخير الاستفتاء وأنه كان يريد أن يكون هناك توافق، ولكن هناك أوامر جاءت له بأن يجرى الاستفتاء فى موعده، والبلد لو اتحرقت مش مهم، ولو انقسمت مش مهم.
ما رأيك فى توقيت عرض الاستفتاء على الدستور؟
- توقيت الاستفتاء خاطئ جدا، حتى مؤسسة الرئاسة ومستشارى الرئيس يقولون إن الدستور به عيوب كثيرة، وسبب ذلك هو التسرع الشديد هذا إلى جانب الأغراض السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التى تريد تحقيق أهداف معينة فى الدستور تتماشى مع مصالحها، أما السلفيون فيساندونهم، وبالتالى «عايزين يجاملوهم» فى بعض المواد، فحدثت هذه المشكلة الموجودة فى الدستور الحالى، وكان بسهولة جدا إن إحنا نتفاهم مع السلفيين، وهما ناس طبيين جدا ومش زى الإخوان بيعملوا الحركات إياها وبيتراجعوا عن مواقفهم ويتآمروا مثلهم، فأنت لست مطمئنا وأنت تتحدث مع أعضاء جماعة الإخوان، إنما السلفيين ناس واضحين، واللى هما عايزينوه بيقولوه والتفاهم معاهم سهل، المشكلة الثانية أن الشعب لا يعرف مواد الدستور، وليس هناك وقت كاف لذلك ولازم يعرفوا، وكان من الطبيعى أن الدولة تعمل حملة تفهم الناس مواد الدستور، والاستفتاء بأى نتيجة مصر مش هتهدا، والإخوان عايزين يسيطروا على كل مفاصل مصر ويبقوا القوى الوحيدة، ولن يستطيعوا فمصر أكبر من أى قوة.
ما المواد التى تعترض عليها فى الدستور؟
- هناك مواد كثيرة عليها خلاف فى الدستور، أولها إحنا كلنا متفقين والشعب المصرى مسلمين وأقباط متفقين أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، ولم يحدث فى تاريخ مصر أن هناك قانونا واحدا مخالفا للشريعة الإسلامية وتطبق الشريعة الإسلامية بطريقة تتناسب مع العصر، والمادة 219 تعطى الفرصة لأحكام الشريعة كى تطبق، وهى ليست واحدة، فمن الممكن أن يفسرها الحاكم على هواه ويختار الفقيه الذى يناسب الحكم الذى يراه، فمثلا هناك فقهاء يقولون إن فوائد البنوك ربا، وهناك آخرون يقولون لا.. ليست ربا، فلو فى واحد قال إنها ربا يبقى لازم يقبضوا على محمد مرسى، لأنه بياخد قرض من البنك الدولى، ولأنه بيستلف من الشعب المصرى بأذون الخزانة كل شهر، فلماذا نقحم أنفسنا فى مشاكل تحقق خلافا أكثر، والمادة دى لازم تتلغى.
ما رأيك فى صلاحيات الرئيس بالدستور الجديد؟
- صلاحيات الرئيس هى نفس صلاحيات مبارك، فهو رئيس القضاء ورئيس الشرطة وكل حاجة، كما أن الدستور فيه عيوب خطيرة جدا، فهو يقلص الحريات، فمثلا فى حرية الصحافة أصروا بمنتهى القوة ألا يضعوا مادة لا تجيز حبس الصحفيين فى جرائم النشر والإصرار الشديد يبلور نية مبيتة أنهم يريدون حبس الصحفيين، كما أنهم قيدوا بشدة الإنترنت وحرية التعبير، فأنت لا تستطيع أن تفتح موقعا إلكترونيا دون إذن، وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم، وممكن من خلال الدستور يقبضوا على أى حد ويحبسوه لمدة 12 ساعة دون أن يطلعوه على سبب القبض عليه ودى حاجات تؤسس لدولة ديكتاتورية.
وحذفوا المادة التى تقول إنه ممنوع قيام الأحزاب على أصل دينى وحذفوا المواد التى تحذر إنشاء الجماعات السرية والميليشيات فهذا أمر مرفوض تماما، وأصروا على حذف مواد الاتجار بالبشر، ومعنى ذلك أنه ممكن يكون فى واحد سعودى عنده 90 سنة ويتجوز بنت صغيرة.
وفى وثيقة السلمى المادة 9 و10 اعترض عليها الإخوان، وفى الدستور الأخير فوجئنا أنهم وضعوها كما هى، وذلك لأنهم «وهما بيعملوا الدستور كانوا مزنوقين فمقدروش يتخانقوا مع الشعب والجيش»، فأرادوا أن يضعوا المواد التى يفضلها الجيش وقالوا طظ فى الشعب.
هل ستذهب للتصويت فى الاستفتاء وبماذا تنصح المصريين؟
- سأذهب وسأصوت ب«لا»، وأقول لكل المصريين انزلوا وصوتوا ب«لا»، لأن هذا الاستفتاء يؤدى لدستور خطر، ومصر لن تتقدم بميليشيات الإخوان، ولما فكروا يجربوا الميليشيات انتهت بكارثة أكبر عليهم، وهناك أيضا كارثة النائب العام، ومش هتتحل المشكلة إلا بالتفاهم والتوافق والطريقة اللى وضع بها الدستور طريقة غير توافقية.
ما وجه اعتراضك على النائب العام الجديد؟
- أنا لا أعلم عنه الكثير، ولكن النائب العام لو اللى معينه المجلس الأعلى للقضاء محدش كان هيتكلم، إنما كون إن مرسى هو من يعينه فلا يجوز للسلطة التنفيذية تعيين النائب العام.
ما رأيك فى قرار رفع الضرائب وما ترتب عله من زيادة الأسعار ثم العدول عن هذا القرار؟
- يدل على أن الحكومة خايبة ورئيس جمهورية مش دارى بالدنيا ومكتب الإرشاد اللى بعيد عن الموضوع هو اللى بيتخذ القرار فى الآخر، أما التراجع عن القرار فى خلال خمس ساعات فهو فضيحة بجلاجل، وده متفق عليه مع النقد الدولى، وفيه مذكرة مكتوبة اكتشفوا إن التوقيت خطأ لأنه سيعمل مشكلة فى الاستفتاء ولما تراجعوا اكتشف أنهم حكومة مترددة، وكمان عندهم مشكلة تانية أنهم يرجعوه بعد أسبوع تانى فتأجل ليناير حتى تعاد دراسته وبصراحة ليس عندهم الكفاءة الكافية لإدارة البلاد.
كيف تقيم أداء مستشارى الرئيس مرسى؟
- الأغلبية العظمى استقالت، و90% منهم لم يعد موجودا، والحقيقة لا يوجد أهمية لأن يكون هناك مستشارو الرئيس، لأنه فى الحقيقة مكتب الإرشاد هو صاحب القرار.
ما رأيك فى اتهامات الشاطر وبديع للمتظاهرين بأنهم فلول ويحصلون على أموال مقابل إثارة الفوضى؟
- لما يكون فى جماعة بقالها تحت الأرض 80 سنة وتطلع للأرض مرة واحدة فمن الطبيعى أنها متفهمش الجو العام للبلد والشوق الشديد للسلطة والإمساك بكل مفاصل مصر هو المشكلة الحقيقية لأنهم بيعملوا كل حاجة بسرعة، ولما يقال مثل هذا الكلام تكون النتيجة تزهق وتزعل، وبالتأكيد أن التعاطف مع الإخوان المسلمين أصبح أقل بكثير، وكلنا كنا نقف معاهم فى المحاكمات العسكرية، ولم نكن نرضى بذلك، وهو ما دفعنا للوقوف معهم، ولكن الآن هم يفعلون بالمصريين مثلما كان يفعل بهم.
ما رأيك فى دعوات البعض بأن يأتى خيرت الشاطر كرئيس للوزراء؟
- والله رأيى مش هيفرق كتير لأنه فى النهاية ده قرار مكتب الإرشاد وبعدين خيرت الشاطر هو رئيس جمهورية، أو بالفعل فوق رئيس الجمهورية، كمان يبقى إزاى هييجى رئيس وزراء.
كيف ترى حصار المحكمة الدستورية؟
- دى فتونة غير مقبولة وبلطجة سياسية غير مقبولة دوليا أو محليا وغيره.
وماذا عن حصار أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامى؟
- الإخوان دفعوهم لذلك وأفراد الجماعة بيضحكوا عليهم ومعندهمش مانع إنهم يحرقوا حازم وأنصاره فى الشارع وعلى المدى الطويل عشان ميبقاش منافس انتخابى، وهما نجحوا فى ذلك.
ما تقييمك لما حدث أمام قصر الاتحادية؟
- هذه جريمة قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بوضوح، والقصة واضحة وأسماء الذين عذبوا مازالت موجودة وكل الوقائع ثابتة، وهذه جريمة كبرى، وبالرغم من أنهم بدأوا موسم الإنكار فإن كل شىء واضح وهذه أكثر حاجة أساءت للإخوان المسلمين وأخافت الشعب المصرى منهم.
ما رأيك فى مطالبة البعض بإسقاط الرئيس بعد هذه الأحداث؟
- الرئيس منتخب بطريقة شرعية وديمقراطية ويجب أن نحترم تلك الشرعية، والتى لا تسقط بالقرارات الخاطئة وإنما تتآكل بالقرارات الخاطئة، ولا يوجد ما يثبت أن مرسى هو من ارتكب الجريمة أمام الاتحادية، وهناك اتهامات واضحة للجماعة، والجماعة ليست مرسى، فهو لا يستطيع أن يتحكم فى الجماعة ولكن الجماعة هى من تستطيع أن تتحكم فيه.
كيف تقيم الرئيس مرسى؟
- أداؤه السياسى ضعيف، وجزء كبير من ضعفه أنه مش قادر يتحكم فى الموضوع لأن الضغوط اللى عليه والوضع الاقتصادى منهار، والسياحة متوقفة والقرارات الاقتصادية كلها متضاربة، وجزء كبير من الشركات متوقف ولا يعمل الآن، مبارك كان ديكتاتورا وغبيا، وكان بجواره الكثير من الفاسدين، ومحمد مرسى أستاذ جامعى بيفهم ويفكر ووضع فى مأزق شديد بسبب كونه بين مكتب الإرشاد الذى يحجمه ولا يتركه يتصرف بمفرده.
هل تعرضت لتهديدات خلال الفترة الأخيرة؟
لدى منزل فى سقارة منذ 25 عاما، وعندما ألقيت بيان الجبهة منذ أيام بالحزب المصرى الديمقراطى كان هناك فقرات واضحة تتهم جماعة الإخوان أنهم المتسببين فى أحداث الاتحادية فأتى البعض لحارس العقار وهددوه بحرق المنزل، كما أن إحدى السيدات بالحزب المصرى لديمقراطى تلقت تهديدا تليفوينا.
ماذا عن إدراج اسمك فى قائمة كتيبة أنصار الشريعة التى تتهمك بالعمالة والخيانة؟
- الحاجات دى كلها لا تخفينى ولو قتلت أنا واتنين تلاتة كمان أعتقد أن ده هيكون فى صالح مصر، لأن الدنيا ستنقلب ضدهم، والإخوان المسلمين لما قتلوا قاضى الخازندار قاضى محكمة النقض فى مصر اختفوا عن المشهد بعدها لمدة ثلاثين عاما لأن الشعب كله كان غاضبا من الجماعة.
ما رأيك فى اتهامات عصام العريان للقوى المدنية بأنها تريد إثارة الفوضى والانقلاب على الشرعية؟
- كلام عصام العريان بيدخل من الأذن اليمين ويخرج من الشمال دون أن يهتم به أى فرد، والناس كانت الأول ترد ودلوقتى محدش بيرد عليه.
ما رأيك فى دعوة بعض المشايخ لعدم الانقلاب على مرسى؟
- أنا بصراحة مبسمعش الشيوخ دى، ولكن استخدام الدين فى السياسة موجود من زمان، واستخدام سلاح الدين واستخدام الدين فى البلدان المتخلفة دى حاجة معروفة، واستخدام الدين فى القرون الوسطى فى أوروبا لكن اللى بيحصل دلوقتى بيرجعنا للقرون الوسطى وهنا الكارثة.
ما رأيك فى وصف المشايخ للمدنيين والليبراليين على أنهم غير متدينين ولا يحبون الله وشريعته؟
- دى اتهامات مرسلة لأنهم مش لاقيين حاجة يقولوها، والمدنيين كلهم محترمين ولا يقلوا تدينا عن الباقين، وأريد أن أقول: «مين دخلك فى قلبهم وتحكم عليهم بكده وممكن اللى بيتكلم يكون أكبر واحد حرمى ونصاب من المدنيين، ومحدش يقدر يدخل وكلها قصص تافهة يحاولوا من خلالها يؤثروا على الفقراء والشعب المصرى متدين وفى النهاية يحاولون التأثير على الفقراء.
ما رأيك فى موقف كل من البرادعى وصباحى وعمرو موسى؟
- البرادعى أصدر بيانا قبل الثورة جمع فيه كل القوى الوطنية، ويكفى له ذلك، أما حمدين صباحى فهو زعيم شعبى حقيقى، وله تواجد فى الشارع، ويكفى أنه يتحدث بلغة حوار بسيطة والناس بتحبه ويجيد التواصل مع الناس، أما عمرو موسى فزاد احترامى له بشدة بعد انتخابات الرئاسة لأنه أثبت أنه رجل دولة، وبدأ يتعامل مع الناس لتحقيق هدف واحد وهو «لم شمل الناس لتحقيق الديمقراطية فى مصر».
كيف ترى جماعة الإخوان المسلمين؟
- جماعة غير قانونية، وطالبنا كثيرا بحلها، وهى فوق الدولة وكتبت مقالات كثيرة فى الموضوع، وقدمنا استجوابا فى البرلمان الماضى بذلك، ولكن طبعا تم وضعه فى الدرج.
ما الخطوة التالية التى تقوم بها الجبهة؟
- الجبهة مستمرة وستظل تقاوم الفاشية الموجودة بمصر بكل القوى.
كيف ترى ذهاب الدكتور السيد البدوى إلى حوار مع الرئيس بالرغم من رفض الجبهة؟
- ربما ذهب الدكتور البدوى محاولة منه أن يؤجل الاستفتاء، ولكنه خرج بعد الاجتماع مباشرة وأكد أن موقفه هو نفس موقف الجبهة ولن يتغير.
هل تعتقد الأوضاع أن تستقر بعد الاستفتاء؟
- سواء كانت النتيجة نعم أو لا، الدنيا هتفضل زى ما هى ومتلخبطة ومش هيكون فى استقرار لحد ما جماعة الإخوان المسلمين ترجع لصوابها وتتعامل على أنها جزء من الشعب المصرى وميزة ثورة 25 يناير أنها جمعت الشعب المصرى.
ماذا تقول للرئيس مرسى؟
- أرجو أن تستقل عن مكتب الإرشاد وتحكم عقلك وخبراتك والتعليم الراقى الذى تعلمته.
ما رأيك فى المستشار حسام الغريانى وإدارته للجمعية التأسيسية؟
- كنت أعتقد أنه من أعظم رجال القضاء فى مصر، ولكنه خيب أملى فى إدارته للجمعية التأسيسية والمجلس القومى لحقوق الإنسان وفى المكالمة التليفونية التى أجراها بالنائب العام، وكانت خيبة أملى كبيرة جدا فيه.
إذا أردت أن تقول كلمة لكل من الدكتور محمد بديع والمهندس خيرت الشاطر فماذا تقول؟
- أقول لهم حبوا مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.