حماة الوطن بالقاهرة: لدينا القدرة للمنافسة على جميع المقاعد وكوادرنا مؤهلة    تنظيم الاتصالات: بدء فصل الخدمة عن الهواتف المستخدمة في المكالمات الترويجية الأحد    دياب اللوح: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية محورى وثابت ومركزى    الإمارات تخلي 155 مصابًا ومريضًا من غزة برفقة ذويهم    قائمة الزمالك - عودة فتوح وبانزا ضد مودرن سبورت.. وغياب سداسي    انقذته وجبة الإفطار.. مأساة أب ودّع أسرته تحت أنقاض عقار الزقازيق (صور)    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب بطريق أسيوط - الفرافرة    وائل كفوري يحتفل بمولودته الجديدة    ب"فستان جريء".. 20 صورة لإطلالة بوسي الجديدة وعبير صبري تعلق (صور)    بسعة 350 سريرًا وتكلفة 2.175 مليارجنيه.. وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية (صور )    قوات الاحتلال تبدأ عملية "عربات جدعون 2" للسيطرة على غزة والمقاومة تهاجم موقعا للجيش الصهيوني    اعتماد 7 مدارس ثانوية فنية للتمريض بمحافظة الإسكندرية    الأزهر: انتظام امتحانات الدور الثاني للثانوية الأزهرية في هدوء وانضباط كامل    شروط الالتحاق بأقسام آداب القاهرة للطلاب المستجدين 2025 (انتساب موجه)    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    مسئول فلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلىاختصار الوقت في مواجهة إرهاب الاحتلال    ضمن جهوده المجتمعية .. حزب حماة الوطن ينظم رحلات عمرة مجانية    عانى من كسرين في القدم.. تفاصيل جراحة مروان حمدي وموعد عودته للمباريات    محافظ الغربية: ملف المخلفات على رأس أولويات تحسين جودة الحياة للمواطنين    بينها فساتين قصيرة وجريئة.. ياسمين رئيس تنشر فيديو لإطلالات مختلفة لها بالصيف    تعرف على قصة مسلسل سنجل مازر فازر بطولة ريهام عبد الغفور وشريف سلامة    مناقشات وورش حكي بالغربية ضمن فعاليات المبادرة الصيفية "ارسم بسمة"    وفاة ابن شقيقة المطرب السعودي رابح صقر    مالي: مقتل أكثر من 149 جنديًا بهجمات لتنظيم القاعدة    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    المنشاوي يهنئ طلاب جامعة أسيوط بحصد 9 جوائز في مهرجان الطرب للموسيقى والغناء    غدر الذكاء الاصطناعى    في يومه العالمي- متى تسبب لدغات البعوض الوفاة؟    إيران تدرس إرسال وفد إلى فيينا لاستئناف المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    «يتحمل المسؤولية».. نجم ليفربول يتغنى ب محمد صلاح    بيع مؤسسي يضغط سوق المال.. والصفقات تنقذ السيولة    الأوقاف تعقد 681 ندوة بعنوان "حفظ الجوارح عن المعاصى والمخالفات"    الزمالك يكشف عن موعد التصفيات النهائية لاختبارات البراعم    البيئة تناقش آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية بقنا    طقس غد.. حار بأغلب الأنحاء ونشاط رياح واضطراب الملاحة والعظمى بالقاهرة 35    كنوز| 101 شمعة لفيلسوف الأدب الأشهر فى شارع صاحبة الجلالة    مدبولي لقادة الدول: حان الوقت لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لردع العدوان الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية    حملة موسعة على منشآت الرعاية الأولية في المنوفية    تحرير 7 محاضر لمحلات جزارة ودواجن بمدينة مرسى مطروح    إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المنيا    محافظ الإسماعيلية يتفقد عددا من القطاعات الخدمية ويستمع للمواطنين بمركز أمراض الكلى    تعرف على مواجهات الزمالك في دوري الكرة النسائية للموسم الجديد    عمر طاهر على شاشة التليفزيون المصري قريبا    ضبط المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار بالخليفة    كيف يكون بر الوالدين بعد وفاتهما؟.. الإفتاء تجيب    تحرك عاجل من "سلامة الغذاء" بشأن شكوى مواطن من مطعم بالبحيرة    وزير الدفاع يلتقي مقاتلي المنطقة الشمالية.. ويطالب بالاستعداد القتالي الدائم والتدريب الجاد    محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام    تعرف على مواقيت الصلوات الخمس اليوم الأربعاء 20 اغسطس 2025 بمحافظة بورسعيد    انطلاق ملتقى الشباب العربي الياباني في الجامعة العربية    وسام أبو علي: التتويج بالبطولات سبب انضمامي إلى كولومبوس    الاحتلال الإسرائيلي يقتل نجم كرة السلة الفلسطينى محمد شعلان أثناء محاولته الحصول على المساعدات    أحمد ياسر: كهربا يمر بظروف صعبة في ليبيا... ولا يصلح للعب في الأهلي والزمالك    نيوكاسل ردا على إيزاك: لم يتم إبلاغه أن بإمكانه الرحيل.. ونرحب بعودته    رئيس الوزراء: أدعو الطلاب اليابانيين للدراسة في مصر    انطلاق القطار السادس للعودة الطوعية للسودانيين من محطة مصر (صور)    ترامب: رئيس البنك المركزي يضر بقطاع الإسكان وعليه خفض أسعار الفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«أبوالغار»: تأجيل القوات المسلحة للحوار يكشف «خناقة» الجيش و«الإخوان».. والتراجع عن رفع الضرائب فضيحة «بجلاجل».. قرار «الإنقاذ» بالتصويت ب«لا» متأخر لكنه ديمقراطى «مش زى قرارات الجماعة»


نقلاً عن اليومى
الدكتور محمد أبوالغار عضو جبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس الحزب المصرى الديمقراطى، وهو معروف بمواقفه السياسية قبل وبعد الثورة حيث اجتماعات عديدة فى عيادته بالدقى للجمعية الوطنية للتغيير ومشاركته فى ثورة 25 يناير منذ اليوم الأول.
يرى أبوالغار أن مكتب الإرشاد هو صاحب القرار الأول والأخير فى مصر وخيرت الشاطر يمتلك سلطة تفوق سلطة رئيس الجمهورية، وأن حكومة قنديل «خايبة»، وأن الاستفتاء على الدستور باطل وغير قانونى، ودعا أبوالغار فى حواره مع «اليوم السابع» المصريين للاحتشاد والتصويت ب«لا» على الاستفتاء، وإلى نص الحوار..
جبهة الإنقاذ الوطنى قررت التصويت ب«لا» على استفتاء الدستور.. كيف ترى هذا القرار؟
- لسنا معترفين بهذا الاستفتاء لأنه غير قانونى ومخالف لأصول الاستفتاء فى العالم كله، لكن الوقت كان ضيقا ولم تكن لدينا الفرصة للحشد بطريقة أفضل فشاركنا لكى لا تتهم الجبهة بالسلبية.
هل تأخر قرار الجبهة؟
- نعم.. أعتقد أنه كان متأخرا ولو كان اتخذ مبكرا لكانت هناك حملة أقوى من ذلك، ولكننا جبهة كبيرة ولدينا أفكار ونتناقش، ولسنا مكتب إرشاد، وكان يجب أن يكون هناك نوع من التوافق، فالجبهة تمثل كل أطياف المعارضة.
ما رأيك فى جعل الاستفتاء على مرحلتين؟
- كنا نخاف أن يكون القرار على يومين، ولكنه جاء على مرحلتين، وهنا الأمر مختلف، ومفيش مانع وده متروك للجنة، موضوع الاستفتاء كله مشاكل وأنت حاطط علامة لونها أخضر وبتقول «نعم» وبعدين على الناحية التانية «لا» بلونها الأسود عشان الفلاح يختار اللون الأخضر ويقول نعم.
ماذا عن دعوة الجيش للحوار المجتمعى ثم التراجع عنها؟
- أرى أننا كجبهة لا علاقة لنا بهذا التراجع، ولكن التراجع ما هو إلا خناقة بين مكتب الإرشاد والجيش ونحن خارج هذا الموضوع.
هل من الممكن أن يكون للجيش دور فى الحياة السياسية خلال الفترة القادمة؟
- لا أعتقد ذلك.
كيف تقرأ المشهد السياسى خلال الفترة القادمة بعد قرار الإعلان الدستورى والتراجع عنه وتأثيره على الاستفتاء؟
- هناك مشكلة كبرى تتمثل فى أن مكتب الإرشاد يتعمد تهميش رئيس الجمهورية، ويتعمد إصدار قرار ثم يلغيه فى اليوم التالى، وهنا يجب أن نؤكد أن الشعب المصرى انتخب مرسى ولم ينتخب مكتب الإرشاد، وده عبارة عن شغل فاشية حقيقى، فالجماعة تحاول السيطرة على مرسى، وأعتقد أن مرسى لا يستطيع أن يصدر أى قرار بدون علم الجماعة، وأعتقد أن مرسى كانت لديه رغبة شديدة فى تأخير الاستفتاء وأنه كان يريد أن يكون هناك توافق، ولكن هناك أوامر جاءت له بأن يجرى الاستفتاء فى موعده، والبلد لو اتحرقت مش مهم، ولو انقسمت مش مهم.
ما رأيك فى توقيت عرض الاستفتاء على الدستور؟
- توقيت الاستفتاء خاطئ جدا، حتى مؤسسة الرئاسة ومستشارى الرئيس يقولون إن الدستور به عيوب كثيرة، وسبب ذلك هو التسرع الشديد هذا إلى جانب الأغراض السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التى تريد تحقيق أهداف معينة فى الدستور تتماشى مع مصالحها، أما السلفيون فيساندونهم، وبالتالى «عايزين يجاملوهم» فى بعض المواد، فحدثت هذه المشكلة الموجودة فى الدستور الحالى، وكان بسهولة جدا إن إحنا نتفاهم مع السلفيين، وهما ناس طبيين جدا ومش زى الإخوان بيعملوا الحركات إياها وبيتراجعوا عن مواقفهم ويتآمروا مثلهم، فأنت لست مطمئنا وأنت تتحدث مع أعضاء جماعة الإخوان، إنما السلفيين ناس واضحين، واللى هما عايزينوه بيقولوه والتفاهم معاهم سهل، المشكلة الثانية أن الشعب لا يعرف مواد الدستور، وليس هناك وقت كاف لذلك ولازم يعرفوا، وكان من الطبيعى أن الدولة تعمل حملة تفهم الناس مواد الدستور، والاستفتاء بأى نتيجة مصر مش هتهدا، والإخوان عايزين يسيطروا على كل مفاصل مصر ويبقوا القوى الوحيدة، ولن يستطيعوا فمصر أكبر من أى قوة.
ما المواد التى تعترض عليها فى الدستور؟
- هناك مواد كثيرة عليها خلاف فى الدستور، أولها إحنا كلنا متفقين والشعب المصرى مسلمين وأقباط متفقين أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، ولم يحدث فى تاريخ مصر أن هناك قانونا واحدا مخالفا للشريعة الإسلامية وتطبق الشريعة الإسلامية بطريقة تتناسب مع العصر، والمادة 219 تعطى الفرصة لأحكام الشريعة كى تطبق، وهى ليست واحدة، فمن الممكن أن يفسرها الحاكم على هواه ويختار الفقيه الذى يناسب الحكم الذى يراه، فمثلا هناك فقهاء يقولون إن فوائد البنوك ربا، وهناك آخرون يقولون لا.. ليست ربا، فلو فى واحد قال إنها ربا يبقى لازم يقبضوا على محمد مرسى، لأنه بياخد قرض من البنك الدولى، ولأنه بيستلف من الشعب المصرى بأذون الخزانة كل شهر، فلماذا نقحم أنفسنا فى مشاكل تحقق خلافا أكثر، والمادة دى لازم تتلغى.
ما رأيك فى صلاحيات الرئيس بالدستور الجديد؟
- صلاحيات الرئيس هى نفس صلاحيات مبارك، فهو رئيس القضاء ورئيس الشرطة وكل حاجة، كما أن الدستور فيه عيوب خطيرة جدا، فهو يقلص الحريات، فمثلا فى حرية الصحافة أصروا بمنتهى القوة ألا يضعوا مادة لا تجيز حبس الصحفيين فى جرائم النشر والإصرار الشديد يبلور نية مبيتة أنهم يريدون حبس الصحفيين، كما أنهم قيدوا بشدة الإنترنت وحرية التعبير، فأنت لا تستطيع أن تفتح موقعا إلكترونيا دون إذن، وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم، وممكن من خلال الدستور يقبضوا على أى حد ويحبسوه لمدة 12 ساعة دون أن يطلعوه على سبب القبض عليه ودى حاجات تؤسس لدولة ديكتاتورية.
وحذفوا المادة التى تقول إنه ممنوع قيام الأحزاب على أصل دينى وحذفوا المواد التى تحذر إنشاء الجماعات السرية والميليشيات فهذا أمر مرفوض تماما، وأصروا على حذف مواد الاتجار بالبشر، ومعنى ذلك أنه ممكن يكون فى واحد سعودى عنده 90 سنة ويتجوز بنت صغيرة.
وفى وثيقة السلمى المادة 9 و10 اعترض عليها الإخوان، وفى الدستور الأخير فوجئنا أنهم وضعوها كما هى، وذلك لأنهم «وهما بيعملوا الدستور كانوا مزنوقين فمقدروش يتخانقوا مع الشعب والجيش»، فأرادوا أن يضعوا المواد التى يفضلها الجيش وقالوا طظ فى الشعب.
هل ستذهب للتصويت فى الاستفتاء وبماذا تنصح المصريين؟
- سأذهب وسأصوت ب«لا»، وأقول لكل المصريين انزلوا وصوتوا ب«لا»، لأن هذا الاستفتاء يؤدى لدستور خطر، ومصر لن تتقدم بميليشيات الإخوان، ولما فكروا يجربوا الميليشيات انتهت بكارثة أكبر عليهم، وهناك أيضا كارثة النائب العام، ومش هتتحل المشكلة إلا بالتفاهم والتوافق والطريقة اللى وضع بها الدستور طريقة غير توافقية.
ما وجه اعتراضك على النائب العام الجديد؟
- أنا لا أعلم عنه الكثير، ولكن النائب العام لو اللى معينه المجلس الأعلى للقضاء محدش كان هيتكلم، إنما كون إن مرسى هو من يعينه فلا يجوز للسلطة التنفيذية تعيين النائب العام.
ما رأيك فى قرار رفع الضرائب وما ترتب عله من زيادة الأسعار ثم العدول عن هذا القرار؟
- يدل على أن الحكومة خايبة ورئيس جمهورية مش دارى بالدنيا ومكتب الإرشاد اللى بعيد عن الموضوع هو اللى بيتخذ القرار فى الآخر، أما التراجع عن القرار فى خلال خمس ساعات فهو فضيحة بجلاجل، وده متفق عليه مع النقد الدولى، وفيه مذكرة مكتوبة اكتشفوا إن التوقيت خطأ لأنه سيعمل مشكلة فى الاستفتاء ولما تراجعوا اكتشف أنهم حكومة مترددة، وكمان عندهم مشكلة تانية أنهم يرجعوه بعد أسبوع تانى فتأجل ليناير حتى تعاد دراسته وبصراحة ليس عندهم الكفاءة الكافية لإدارة البلاد.
كيف تقيم أداء مستشارى الرئيس مرسى؟
- الأغلبية العظمى استقالت، و90% منهم لم يعد موجودا، والحقيقة لا يوجد أهمية لأن يكون هناك مستشارو الرئيس، لأنه فى الحقيقة مكتب الإرشاد هو صاحب القرار.
ما رأيك فى اتهامات الشاطر وبديع للمتظاهرين بأنهم فلول ويحصلون على أموال مقابل إثارة الفوضى؟
- لما يكون فى جماعة بقالها تحت الأرض 80 سنة وتطلع للأرض مرة واحدة فمن الطبيعى أنها متفهمش الجو العام للبلد والشوق الشديد للسلطة والإمساك بكل مفاصل مصر هو المشكلة الحقيقية لأنهم بيعملوا كل حاجة بسرعة، ولما يقال مثل هذا الكلام تكون النتيجة تزهق وتزعل، وبالتأكيد أن التعاطف مع الإخوان المسلمين أصبح أقل بكثير، وكلنا كنا نقف معاهم فى المحاكمات العسكرية، ولم نكن نرضى بذلك، وهو ما دفعنا للوقوف معهم، ولكن الآن هم يفعلون بالمصريين مثلما كان يفعل بهم.
ما رأيك فى دعوات البعض بأن يأتى خيرت الشاطر كرئيس للوزراء؟
- والله رأيى مش هيفرق كتير لأنه فى النهاية ده قرار مكتب الإرشاد وبعدين خيرت الشاطر هو رئيس جمهورية، أو بالفعل فوق رئيس الجمهورية، كمان يبقى إزاى هييجى رئيس وزراء.
كيف ترى حصار المحكمة الدستورية؟
- دى فتونة غير مقبولة وبلطجة سياسية غير مقبولة دوليا أو محليا وغيره.
وماذا عن حصار أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامى؟
- الإخوان دفعوهم لذلك وأفراد الجماعة بيضحكوا عليهم ومعندهمش مانع إنهم يحرقوا حازم وأنصاره فى الشارع وعلى المدى الطويل عشان ميبقاش منافس انتخابى، وهما نجحوا فى ذلك.
ما تقييمك لما حدث أمام قصر الاتحادية؟
- هذه جريمة قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بوضوح، والقصة واضحة وأسماء الذين عذبوا مازالت موجودة وكل الوقائع ثابتة، وهذه جريمة كبرى، وبالرغم من أنهم بدأوا موسم الإنكار فإن كل شىء واضح وهذه أكثر حاجة أساءت للإخوان المسلمين وأخافت الشعب المصرى منهم.
ما رأيك فى مطالبة البعض بإسقاط الرئيس بعد هذه الأحداث؟
- الرئيس منتخب بطريقة شرعية وديمقراطية ويجب أن نحترم تلك الشرعية، والتى لا تسقط بالقرارات الخاطئة وإنما تتآكل بالقرارات الخاطئة، ولا يوجد ما يثبت أن مرسى هو من ارتكب الجريمة أمام الاتحادية، وهناك اتهامات واضحة للجماعة، والجماعة ليست مرسى، فهو لا يستطيع أن يتحكم فى الجماعة ولكن الجماعة هى من تستطيع أن تتحكم فيه.
كيف تقيم الرئيس مرسى؟
- أداؤه السياسى ضعيف، وجزء كبير من ضعفه أنه مش قادر يتحكم فى الموضوع لأن الضغوط اللى عليه والوضع الاقتصادى منهار، والسياحة متوقفة والقرارات الاقتصادية كلها متضاربة، وجزء كبير من الشركات متوقف ولا يعمل الآن، مبارك كان ديكتاتورا وغبيا، وكان بجواره الكثير من الفاسدين، ومحمد مرسى أستاذ جامعى بيفهم ويفكر ووضع فى مأزق شديد بسبب كونه بين مكتب الإرشاد الذى يحجمه ولا يتركه يتصرف بمفرده.
هل تعرضت لتهديدات خلال الفترة الأخيرة؟
لدى منزل فى سقارة منذ 25 عاما، وعندما ألقيت بيان الجبهة منذ أيام بالحزب المصرى الديمقراطى كان هناك فقرات واضحة تتهم جماعة الإخوان أنهم المتسببين فى أحداث الاتحادية فأتى البعض لحارس العقار وهددوه بحرق المنزل، كما أن إحدى السيدات بالحزب المصرى لديمقراطى تلقت تهديدا تليفوينا.
ماذا عن إدراج اسمك فى قائمة كتيبة أنصار الشريعة التى تتهمك بالعمالة والخيانة؟
- الحاجات دى كلها لا تخفينى ولو قتلت أنا واتنين تلاتة كمان أعتقد أن ده هيكون فى صالح مصر، لأن الدنيا ستنقلب ضدهم، والإخوان المسلمين لما قتلوا قاضى الخازندار قاضى محكمة النقض فى مصر اختفوا عن المشهد بعدها لمدة ثلاثين عاما لأن الشعب كله كان غاضبا من الجماعة.
ما رأيك فى اتهامات عصام العريان للقوى المدنية بأنها تريد إثارة الفوضى والانقلاب على الشرعية؟
- كلام عصام العريان بيدخل من الأذن اليمين ويخرج من الشمال دون أن يهتم به أى فرد، والناس كانت الأول ترد ودلوقتى محدش بيرد عليه.
ما رأيك فى دعوة بعض المشايخ لعدم الانقلاب على مرسى؟
- أنا بصراحة مبسمعش الشيوخ دى، ولكن استخدام الدين فى السياسة موجود من زمان، واستخدام سلاح الدين واستخدام الدين فى البلدان المتخلفة دى حاجة معروفة، واستخدام الدين فى القرون الوسطى فى أوروبا لكن اللى بيحصل دلوقتى بيرجعنا للقرون الوسطى وهنا الكارثة.
ما رأيك فى وصف المشايخ للمدنيين والليبراليين على أنهم غير متدينين ولا يحبون الله وشريعته؟
- دى اتهامات مرسلة لأنهم مش لاقيين حاجة يقولوها، والمدنيين كلهم محترمين ولا يقلوا تدينا عن الباقين، وأريد أن أقول: «مين دخلك فى قلبهم وتحكم عليهم بكده وممكن اللى بيتكلم يكون أكبر واحد حرمى ونصاب من المدنيين، ومحدش يقدر يدخل وكلها قصص تافهة يحاولوا من خلالها يؤثروا على الفقراء والشعب المصرى متدين وفى النهاية يحاولون التأثير على الفقراء.
ما رأيك فى موقف كل من البرادعى وصباحى وعمرو موسى؟
- البرادعى أصدر بيانا قبل الثورة جمع فيه كل القوى الوطنية، ويكفى له ذلك، أما حمدين صباحى فهو زعيم شعبى حقيقى، وله تواجد فى الشارع، ويكفى أنه يتحدث بلغة حوار بسيطة والناس بتحبه ويجيد التواصل مع الناس، أما عمرو موسى فزاد احترامى له بشدة بعد انتخابات الرئاسة لأنه أثبت أنه رجل دولة، وبدأ يتعامل مع الناس لتحقيق هدف واحد وهو «لم شمل الناس لتحقيق الديمقراطية فى مصر».
كيف ترى جماعة الإخوان المسلمين؟
- جماعة غير قانونية، وطالبنا كثيرا بحلها، وهى فوق الدولة وكتبت مقالات كثيرة فى الموضوع، وقدمنا استجوابا فى البرلمان الماضى بذلك، ولكن طبعا تم وضعه فى الدرج.
ما الخطوة التالية التى تقوم بها الجبهة؟
- الجبهة مستمرة وستظل تقاوم الفاشية الموجودة بمصر بكل القوى.
كيف ترى ذهاب الدكتور السيد البدوى إلى حوار مع الرئيس بالرغم من رفض الجبهة؟
- ربما ذهب الدكتور البدوى محاولة منه أن يؤجل الاستفتاء، ولكنه خرج بعد الاجتماع مباشرة وأكد أن موقفه هو نفس موقف الجبهة ولن يتغير.
هل تعتقد الأوضاع أن تستقر بعد الاستفتاء؟
- سواء كانت النتيجة نعم أو لا، الدنيا هتفضل زى ما هى ومتلخبطة ومش هيكون فى استقرار لحد ما جماعة الإخوان المسلمين ترجع لصوابها وتتعامل على أنها جزء من الشعب المصرى وميزة ثورة 25 يناير أنها جمعت الشعب المصرى.
ماذا تقول للرئيس مرسى؟
- أرجو أن تستقل عن مكتب الإرشاد وتحكم عقلك وخبراتك والتعليم الراقى الذى تعلمته.
ما رأيك فى المستشار حسام الغريانى وإدارته للجمعية التأسيسية؟
- كنت أعتقد أنه من أعظم رجال القضاء فى مصر، ولكنه خيب أملى فى إدارته للجمعية التأسيسية والمجلس القومى لحقوق الإنسان وفى المكالمة التليفونية التى أجراها بالنائب العام، وكانت خيبة أملى كبيرة جدا فيه.
إذا أردت أن تقول كلمة لكل من الدكتور محمد بديع والمهندس خيرت الشاطر فماذا تقول؟
- أقول لهم حبوا مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.