قتل أحد المواطنين العراقيين التركمان، شمال العراق، في أعقاب حديث أدلى به لقناة الحرة الأميركية طالب فيه الحكومة العراقية بحماية التركمان والشيعة في محافظة صلاح الدين. قتل "أحمد صالح عسكر" البالغ 35 عاما نتيجة إطلاق النار عليه من شخص مجهول الهوية عقب خروجه من مكان عمله في مديرية الصحة في قضاء "طوزخورماتو"، في محافظة صلاح الدين، نقل على إثرها إلى مشفى القضاء، ثم إلى هيئة الطب الشرعي في كركوك. كان "عسكر" وهو أحد أقارب "هاشم مختار أغلو" نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو مجلس محافظة صلاح الدين، طالب الحكومة العراقية في لقاء مع قناة الحرة الأميركية في العشرين من الشهر الجاري بتشكيل قوة عسكرية لحماية التركمان والشيعة في قضاء طوزخورماتو نظرا للهجمات المتكررة التي يتعرضون إليها. يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه التوتر بين الحكومة المركزية، وإقليم شمال العراق، والذي تصاعد عقب القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في نوفمبر الماضي، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة، أطلق عليها قيادة عمليات دجلة، تشمل منطقة عملياتها مدينة كركوك المتنازع عليها.